بسم الله الرحمن الرحيم
______________
الحقيقة كان ليا تجربة انى اكتب فى جوجل قبل كده
و قررت احط لينكات المقالات هنا للى يحب يقرأ حاجة علمية
--------------------
المقالة الأولى
***
الكورتيزون
***
المقالة الثانية
***
مضادات الأكسدة
***
-------------------
ملحوظة لغاية دلوقتى حاسة ان المقالة التانية بالذات ناقصة
لو حد عنده معلومة زيادة يقولها يا ريت يقولها
و لو حد عنده تصحيح لمعلومة أنا كاتباها يا ريت برده
يمكن ما أخدتش بالى من حاجة او حتى عارفاها غلط مثلاً
------------------
فى مقالات تانية بدأت فيها من زماااااان و لسه ما نهيتهاش
زى حاجات كتير عايزة تنتهى ..!
أتمنى تدعولى إنى اقدر اخلصهم إن شاء الله
***
ده مقالة تأملية و ليست علمية
كنت كاتباها من حوالى أكثر من سنة
و حطيتها فى جوجل برده
دعوة للتأمل
بسم الله الرحمن الرحيم
________________
مقالة أخرى لكريم الشاذلى
المقالة ده بتوضح بقصص بسيطة اهمية الرضا و القناعة و انتهاز الفرص للحياة
(بئر الرغبات .. لا قرار له )
------------------------------
حكمة انجليزية تذكرتها بعدما انتهت جلستي بأحد زملائي الأثرياء ، وأنا أبتسم في ألم وإشفاق !.
وسبب تذكري لهذه العبارة هو رد صاحبي علي ، بعدما سألته عن حق نفسه وأسرته وأصدقائه فيه ، وعتبت عليه انغماسه التام في العمل.
وبرغم أنه صرح لي آسفاً ، أن له روتين يومي لا يتغير منذ أحد عشر عاما ، من الفراش إلى العمل ، ومن العمل إلى الفراش .
وأسر لي بأنه ذات يوم فكر في كسر هذا الروتين ، لكنه توقف حائراً وتسائل : ولكن أين أذهب ، ومع من أجلس !؟ ، فهو ـ باعترافه ـ رجل لا يتقن في الحياة سوى العمل ،
وقائمة معارفه لا يرقد فيها إلا أسماء العملاء والموظفين.
ثم فاجئني بوجهة نظره وفلسفته الحياتية قائلا : لكنني أعمل من أجل عشر سنين رخاء ! ، سأقتطع من حياتي سنوات عشر أخيرة أعمل فيها كل ما أطمع فيه ،
سأعوض كل من حولي حينها ، صدقتي إني أعد للأمر عدته !!.
صاحبي المسكين يتعب الآن من أجل أن يستريح غداً ، يؤجل فرحه وسعادته إلى الغد ، وآه من غدِ قد لا يأتي ..
وهنا تلح على خاطري قصة الصديقان اللذان ذهبا لصيد السمك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته وهم لينصرف ..
فسأله الآخر مندهشا :
إلي أين تذهب ؟! ..
فأجابه الصديق ببساطة :
إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..
فرد الرجل :
انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..
فسأله صديقه :
ولماذا أفعل ذلك ؟! ..
فرد الرجل ..
عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..
فسأله صديقه :
ولماذا أفعل هذا ؟ ..
قال له
كي تحصل علي المزيد من المال ..
فسأله صديقه :
ولماذا أفعل ذلك ؟ ..
فرد الرجل :
يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..
فسأله :
ولماذا أفعل ذلك ؟ ..
فرد الرجل :
لكي تصبح ثريا ..
فسأله الصديق :
وماذا سأفعل بالثراء؟! ..
فرد الرجل :
سيجعلك حينما تكبر وتهرم قادراً على أن تسعد وتفرح مع أسرتك وأبنائك.
فقال له الصديق وابتسامته تغطي وجهه : هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر.
ليت صاحبي يفعل كهذا الصياد اللبيب ، بل ليتنا جميعاً ندرك حكمة أن تأجيل السعادة لا يفيد ، وأن التسويف قد يرتدي ثوب الطموح ليخدعنا ،
فيخيل للمرء أنه يمضي من أجل غاية ثمينة ويضحي من أجلها ، وهو في حقيقة الأمر يضيع عمره ، ويقتل سنين حياته بيديه.
نحن لا نملك المستقبل ، لكننا نملك الحاضر ، وقطار السعادة قد يتعود ألا يتوقف في محطتنا إذا ما وجد منا جفاء وعدم احتفاء بمقدمه.
فلا تكن يا صديقي كصاحبي الذي ينتظر عشر سنوات أخيرة يفرح فيها ويسعد ، ولا تكن كالصياد الذي ناداه البحر فأنساه سر السعادة ،
ولكن استمتع بسمكتك التي اصطدها أنت ومن تحب .. والآن.
المرء يخطأ و يندم و يتذكر فيتألم و لكن إذا أدرك ان ما يفعله خطأ و برره لهدف فى نفسه حتى و لو كان الهدف نبيل فهو ينافق نفسه .. لانه يعرف انه يفعل الخطأ رغم كل شيىء و كما يقولون من يعرف الخطأ و يفعلة فهو إنسان ميت .. لذا لا بأس ان تخطىء و تدرك خطأك لكن الحماقة ان تكرر الخطأ و لكن إذا أخطأت و كررت الخطأ فارجوك من فضلك لا تفعل الخطأ و انت تعرف انه خطأ !