نهاية بداية و بداية نهاية :-
ربما تكون الحياة مجرد أحداث بلا بداية أو حتى نهاية فنحن لا نعرف دائماً متى البداية بالتحديد وإنما نخمن.. ولسنا متأكدين أن انتهاء الحدث ينهيه فقد يستكمل فيما بعد أو لا يُمحى آثره ، تذكر لكل شيىء معنى و كل شيىء قد يرتبط بأى شيىء لكن من يُدرِك او يَعقل؟

عندما تدرك عقولنا علاقة الأحداث ببعضها ، نقول صدفة و عندما لا نلاحظ ،لا نشعر ..لا نفكر ..فلا نفهم!
لكل حدث حكمة و إن لم ندركها فهذا لا يمنع وجودها ، إيمانك بأى شيىء يقودك إليه و إذا وصلت إليه سيمنحك القوة للوصول لما بعده ..

الخميس، ديسمبر 31، 2009

أوباما و..؟

بسم الله الرحمن الرحيم
------------------------

الحقيقة مش عارفة اللى فكرنى بالفيديو ده
بس افتكرته يمكن عشان حاجة دلوقتى فكرتنى بنفس الفكرة
اللى فكرت فيها لما شفت الفيديو
الحقيقة هو سؤال ؟
هل دايماً افعال المرء و ردود افعالة المفاجأة
يعنى اللى بتيجىى من غير ترتيب ولا تخطيط
هل دايماً ردود الأفعال او المواقف ده بتعبر عن شخصية الأنسان؟
و لو بتعبر عنه هل مع اختلاف بسيط فى الموقف
حيكون نفس رد الفعل حتى لو كان مفاجىء برده ؟
و أخر حاجة هل يمكن الحكم على انسان من موقفين او ثلاثة
و اتخاذ موقف معه او ضده؟
و ما تديلهوش فرصة تانية يمكن تكون شايفة غلط
او حتى هو كان متأثر بحاجة فى الفترة ده
فأدى لتصرفاته ده
يا ترى لقيتوا اجابة ؟

لماذا تسأل ؟؟؟؟!

الأسئلة انواع
-----------

حتكلم على كام نوع يمكن مش كله

***
ساعات بنسأل عشان عندنا جهل بالمعلومة
و لذلك نسأل للتزود بها من الأخرين

***
ساعات تانية بنسأل عشان نتأكد من ان المعلومة اللى عندنا صح ولا غلط
او اننا عايزين نعرف المعلومة ده كاملة ولا ناقصة
او لمجرد رؤية وجهة نظر اللى بيتسأل فى السؤال ده !
او عشان تخلية يفكر فى حاجة انت عايزة يفكر فيها فى نفسه ؟

***
ساعات تانية بنسأل كأختبار
بتسال عشان تعرف هو عارف المعلومة ولا لأ
او بتسأل عشان تعرف حيستهبل عليك ولا لأ؟
أو بتسأل عشان تختبر صدق اللى قدامك
و مدى ثقته فيك او فى نفسه
رغم انك عارف الأجابة لكن بتسأل
على أمل انه مش حيكذب
على أمل انه مش حيستهبل و حيثق فى انك عمرك ما حتتمنى الشر
عشان تعرف نوعه ايه
هل يجيد الكلام و فنه و هل سيستطيع الهرب دون ان تلاحظ؟
ام انه سيرتبك و سيضطر للتأليف و حبك الأمر
ام انه بكل بساطة حيصدق و مش مهم اى حاجة تانية

*****

?New Year


And ..

No Comment

***

الأربعاء، ديسمبر 30، 2009

الحديقة السرية..

الحديقة السرية
--------------


في يوم همست في أذني

من يمسح عن قلبي حزني

يرجعني خضراء اللون

أعشـــــاشا للأطيار

***
لحديقتنا في قريتنا باب

ولها أسوار

لا يعلم أحد ما فيها

تخفى عنا الأسرار

***
أقبلت بجد أسقيها

أروي الأشجار أحييها

وغدا من أجمل ما فيها

زهر لا كالأزهار

***
لحديقتنا في قريتنا باب

ولها أسوار

لا يعلم أحد ما فيها

تخفى عنا الأسرار

***
ما أجمل أن تسقي الشجرة

لتضاهي في الحسن القمرا

أن تغرس في اليائس أملا

زرعا يعطي الأثمار

لحديقتنا في قريتنا باب

ولها أسوار

لا يعلم أحد ما فيها

تخفى عنا الأسرار

الأحد، ديسمبر 27، 2009

Hilary and Jakie

the two sisters alone playing
running through the desert
surrounding each other with love and care
and the last thing jakie said to her sister is:
" don't worry every thing will be aright "
...
-------------
الزوجة (جاكى) : هل ستستمر فى حبى إذا لم أستطع العزف او إذا توقفت عن عنه ؟
الزوج : و هل يُعرف الراقص إلا من رقصته ؟
-------***------
(هيلارى على اليمين و جاكى على اليسار)
***
هيلارى : لقد عرض على الزواج.. ما رأيك ؟
جاكى : لا يمكنك ان تفعلى هذا ..
هيلارى : لماذا ؟
جاكى :لا يمكنك ان تتركينى !
هيلارى : جاكى لن اتركك ثم انك هنا الآن و بعد ذلك ستسافرين ؟
جاكى :لماذا تريدين الزواج به ؟
هيلارى : لانه يحبنى ..و انا احبه ..
جاكى: غير كافٍ يمكنكم ان تحبوا بعضكم لكن ليس عليكم ان تتزوجوا !!!!
هيلارى : ماذا تقولين .. سأتزوجه (بأبتسامة خجولة مرة و بصرامة مرة أخرى)
جاكى: لماذا تحبيه ؟
هيلارى : لانه يشعرنى اننى مميزة ..
حين تشعرين ان لا احد يهتم لأمرك ..
ثم يأتى احدهم ليحبك و يشعر بأهميتك ، يشعرك بأنك مميزة ..
جاكى : لكن هذا خطأ .. لأنك لست مميزة ..
هيلارى : لقد ظننت انك ستفرحين لى ..
(كان وجه هيلارى كمن يريد ان يطير إلى السماء ثم اختفت جميع ملامح الفرحة بعد الحوار)
....
ده شوية مقتطفات من فيلم "hilary and jakie "
و هى مقتبسة عن قصة حقيقية يعنى هما فعلاً شخصيات حقيقية
Jacqueline du Pré
Hilary du Pré
هيلارى على الفلوت .. و جاكى على التشيللو (cello)
الفيلم بيتكلم على العلاقة بين الأختين
و فيه اجزاء كتير جداً كان السيناريو فيه عميق جداً
سيبكوا انى مقتبسة الحاجات ده عن الحب او الزواج
بصراحة ده مش قصدى منه اوى ..
لكن بتكلم عن العلاقة بين الأختين و دور الحب فى حياتهم مع بعض
يعنى على الرغم من ارتباطهم و حبهم لبعض من الطفولة
إلا إن عقدة صغيرة اترسبت فى عقل جاكى من الصغر لأختلاف معاملة الأم بسبب الموهبة و الحماس فى التعلم فقط ..
العقدة فى حياتها بقت ان الناس بتعمل حاجة معينة عشان كده الناس بتهتم بيهم ؟!
انا كمان اقدر اعملها و لكن العقدة ما اتحلتش لما نجحت
بل ظلت طوال عمرها تبحث عن الأهتمام الحقيقى الصادق
الأهتمام و الحب للذات و ليس للموهبة
" انت كل ما تملكيه هو الفلوت و انا كل ما املكة التشيللو إذا ما فقدناهم فقدنا كل شيىء"
....
الحاجة التانية اللى عايزاها من البوست هى الجملة بتاعة
"احبه لانه يشعرنى اننى مميزة"حتى لو كانت غير مميزة أصلاً
مع استبدال الموقف ده انه عن الزوج

بدلوه بصديق أو أخ ، يعنى لو إشعارك إنك مميز ده
كان بين صديق و صديقه
و الفكرة هنا مش مجرد انه يحسسه بإنه مميز
هو فعلاً شايفه مميز مش بيكذب يعنى هذا الأمر ليس بخداع
ما الفائدة ان أحدهم يحب الأخر دون أن يهتم به
أو يشعرة انه مميز بالنسبة إليه ؟
و ما الفائدة ان تشعر احدهم انه مميز و انت لا تشعر بذلك حقيقة ؟!
...

هو صحيح فاتنى أحداث لانى كنت بقلب القناه كل شوية لما الاقى حوار ما لوش لازمة

لكن تقريباً شفت كل المهم صحيح نسيت اقول ان جاكى فى الأخر
اصابها مرض عضوى بسبب مشاكلها النفسية
شلل فى اجزء و امتد الى كله بعد ذلك و فقدان سمع و اخيراً تشنجات و فقدان القدرة على الكلام
بعد كده ماتت و فى الفيلم جايبين اختها انها زارتها على الرغم من اللى عملته فيها
و حاولت تأكلها و تفكرها بذكريات الطفولة لما كانوا ما يقدروش يبعدوا عن بعض
و هدت جاكى لما سمعت اختها و بعد ما مشت الأخت فى السكة سمعت الراديو يعلن وفاتها
طبعاً معلش الترجمة مش حرفية من الفيلم لأنى شفته امبارح
كتبت اللى افتكرته من المعنى :)

الجمعة، ديسمبر 25، 2009

No Title ..


نظرات ثابتة إلى اللامكان.. تستشعر فيها بروده و هى تطل من عينيه الشارده ..
برود حزين شريد ..نوعاً من الكآبه المثاليه !
فقط ما تعرفه ان هذا لا يمكن أن يكون الوضع الطبيعى
لابد ان يكون هناك سبب.. حتى و إن كان السبب لا يهم أحد ..
و لذلك كان ....
*****
س- ما الأمر ؟
ج- أبداً ..فقط كنت أحبهم أكثر حينما كنت لا أعرفهم ...!


...

الأحد، ديسمبر 20، 2009

مجرد رأي ..

بسم الله الرحمن الرحيم
----------------------
جماعة عشان بس ما يحصلش لَبس
فى حاجة ضرورى لازم اوضحها و نفسى اقوله من زمان
عشانى و عشانكوا و عشان غيركوا :)
***
إذا لم اقتنع برأيك ..فأنا على الأقل أحترمه
لأنه ببساطة يمثل حقك فى الأختيار
...
و على هذا المبدأ المفروض نسير
و مش معنى ان الإنسان مش موافق رأى معين
انه بكده يبقى ضده ..ممكن يكون ضد جانب واحد بس فيه
و حتى لو كان الواحد ضد الرأى ده كله
فمش لازم نأخذ موقف من صاحب الرأى
فى حاجة نفسى تنفذوها لما تقرأوا أى حاجة
اى جملة ..اى فكرة ..اى معلومة
فكروا فيها من كل الزويا
ليه ما نفكرش بعقل غيرنا كمان زائد عقلنا
مش ده حيوضح الفكرة أكثر ؟
عارفينليه فى ناس مش بتزهق من قراءة نفس الكتاب أكثر من مرة
لأنها فى كل مرة بتقراه بطريقة مختلفة و يمكن بتفكير مختلف
و عارفين برده ليه لما بتقول حاجة لحد ممكن يفهمك غلط ؟
عشان لما بتقول حاجة انت قصدك حاجة
لكن مش شرط يبقى تفكير اللى قدامك زيك عشان يفهم بالضبط معنى كلامك
حيفهمة لكن بطريقته اللى هى ممكن تكون عكس طريقتك
و تكتشف فى الآخر إنك كنت بتنفخ فى قربة مخرومة
-*...*-

و كان العقاد على حق

مقالة برده لأنيس منصور
فى كتاب ..
"ليلة فى بطن الحوت"



انا معلمة على جزء فى الصفحة التانية

و الجزء ده هو اكثر حاجة عايزة اقولها
بمعنى أصح هو سؤال كنت أتسألته و مش فاكرة جاوبت ايه ؟
السؤال كان عن إنى ليه بقيت بكتب بعلامات تعجب كتير(!!!)
لما كنت بكتب خواطر أو قصص
أو حتى فى ردودى
و فى إعتقادى إن السبب إنى تأثرت بمن حولي
لما كنت بقرأ الكتابات الساخرة فيها علامات استفهام و تعجب
أو فى المنتدى زمان كان أكثر الناس اللى بحب اقرأ لهم مواضيع
برده بيستخدموا علامات تعجب كتير
و ابتديت استخدم علامات التعجب!
و بعد مده بدأت بعض الأمور اتعجب منها
يعنى فعلاً الحالة وصلتنى ..
لكن انا كنت أبتديت أتعود اكتبها
و مع حالة التعجب المستديمة اللى كانت عندى فى الفترة ده
بقت كل كتاباتى مليانة علامات (تعجب X تعجب)
لدرجة إنى انا نفسى أخذت بالى
و الأنسان غالباً مش بيأخذ باله من تصرفاته أكثر ما بيأخذ باله من تصرفات الناس
المهم فى واحدة صحبتى سألتنى السؤال ده
و جاوبت إنى حاسة انى متعجبه من كل حاجة
و اكتفيت بهذا الرد..على ما أظن
و لكن ظهر عندى اللى كنت عايزة اقولة فى الجزء اللى مقتبساه
من المقالة ده غير ان الجزء اللى بعده برده بيطرح فكرة
يا ريت تفكروا فيها ..
عامة :اتمنى تعجبكوا
:)


الأربعاء، ديسمبر 16، 2009

فلاسفة فى حسائى

بسم الله الرحمن الرحيم
-------------------------

أضغط على الصور للتكبير
فى هذا الجزء اللى مقتبساه من أحد أعداد فانتازيا
التى بعنوان: فلاسفة فى حسائى !
اخترت الجزء المتعلق بنيتشة بالذات
لأن وفر عليا اللى عايزة اقوله :)
و يا ريت يا ريت يعنى الرسام الواقعى بالذات يقرأ الصفحات ده
و حوضح ليه فى الرد على البوست..
***
كنت اغضب أحياناً عندما أقرأ بعض كتابات نيتشة
و قد اظنها مجرد عدم توفيق فى الترجمة
او اننى احب المثالية اكثر من اللازم (اعنى انتقاء الألفاظ المطلوبة للمعنى بدقة أكبر)
و الغريب اننى لم اعرف تماماً لماذا الغضب او الحساسية من تلك الكتابات
سواء فى الفكرة او الألفاظ أحياناً و أحياناً (
أقول أحياناً)!
فما لدى كان احساس و ربما كنت اعرف السبب لكن لم اعرف كيف اقوله
و لكننى حين قرأت تلك الصفحات من فترة
قريبة
أدركت بمنتهى البساطة سبب شعورى هذا :)
و الآن جئت لأقول ان رأيى مطابق لدكتور احمد خالد توفيق هنا تماماً
:)
_*_*_
عامة الصفحات ده فى منتهى الروعة
فيها أكثر من معنى مهم حنوه عن بعضهم
الجزء المتعلق بالشخصية الخيالية (1) و ربطها أيضاً بالحكيم الفارسى البريىء!(2)
التلقين و المبدىءو الحفظ و التنفيذ (3)
الرثاء على المفترى !
غير ما يمكن ان نتعلمه مما ذكر عن مبادىء نيتشة
و ربطها بحياتنا و عقيدتنا
***
لتحميل القصة كاملة
أضغط هنا

السبت، ديسمبر 12، 2009

نمل(.د/مصطفى محمود)

بسم الله الرحمن الرحيم
----------------------
مقالة فى كتاب الأحلام
لدكتور مصطفى محمود رحمة الله
بعنوان النمل
***
دكتور مصطفى محمود غنى عن التعريف طبعاً
رحمه الله و اسكنه و نفع به المسلمين
ادعوا له قلم يعد هناك شيىء ينفعه فى الدنيا
سوى دعائنا له بالرحمة و محاولتنا الأنتفاع بعلمه
....
و يبدوأن النمل من أكثر الكائنات الموحية للبشر
فالكثير من الكتاب لفت نظرهم النمل سواء ليتعلموا منه
او ليدرسوا صفاته او لأنه جعلهم يتأملون الكون من حولهم بطريقة ما
و منهم من نسج قصصاً تدور حول النمل
سواء كانت البطلة النملة ام الضحية
كما نجد أفلاماً بطولتها نملة!
و الحديث عن آثر النمل فى حياتنا يطول
او بمعنى أخر ما انجزه النمل فى عالمنا من أبداع
فقد خلق التأمل فينا وألهَم البشر الخيال المتنوع ما بين البطولة الخيره و الرعب !
و للحديث عن النمل بقية
وأما هذه المقالة بالذات تذكرنى بشيىء قد كتبته من قبل
هنا
و هذا ما يثير حيرتى من فترة طويلة..
على مر الأجيال قد يكتب كثيرون عن موضوع واحد

و لكن الشيىء المهم ان الأسلوب وطريقة العرض و أحياناً الهدف قد يختلفان
و لذلك فى كل مرة نقرأ الفكرة نجد فيها شيئاً جديداً
...


برجاء الضغط على الصور للتكبير او بحفظها على الجهاز لأمكانية تكبيرها بحرية

الجمعة، ديسمبر 11، 2009

و يا حبيبتى الشمس مش بعيده


بسم الله الرحمن الرحيم
-------------------
---
من مسلسل "أبو العلا البشرى"
مسلسل قديم يمكن حد شافة و هو صغير
ده
كلمات أغنية من أغانية
-----------------------

غناء على الحجار
كلمات عبد الرحمن الأبنودى

***
ويا حبيبتي الشمس مش بعيده

ده أحنا ايدينا قصيرين

ولافيش ناس لاتعسا ولا سعيده

الناس في دنيتنا نوعين

عايشين.. ومش عايشين

واحنا النوعين

عايشين ومش عايشين

سامعين ومش شايفين

حاسين ومش فاهمين

فاهمين ومش قادرين

كانما الحزن اتقسم نصين

كانما الحزن اتقسم نصين

...

فى جميع الحالات نتحدث !

بسم الله الرحمن الرحيم
----------------------

فى جميع الحالات نتحدث!
-*-*-*-
انقسم الشعب المصرى الى عدة فئات

منهم من يحدثون انفسهم بصوت مرتفع فى الشارع

يملون على انفسهم ما ينبغى عليهم فعلة

و منهم من يشتم الأخرين لما سببه له من متاعب (ع الصبح كده )

و منهم المِكبرين ومتبعين نظام "طنش و عيش.. الحياة متساويش"

و نجد بعض هؤلاء يرددون بعض الأغانى
و هم يسيرون فى الطرق المختفلة

و السيارات تمر من هنا و هناك تلعنهم لعدم تحركهم بسرعة فى الطريق المزدحم فما كان منهم الا ان ينظروا لهم ببرود
و يغيروا من الأغنية التى كانوا يرددونها الى أخرى تعبر عن هذا الموقف !
...
و نجد ايام الأمتحانات من يحدثون انفسهم
إما بالدعاء المستمر و ذكر الله و قراءة ما يحفظون من القرآن
لعل الله يهديهم
و ينير بصيرتهم فى اليوم العصيب الذين يذهبون إليه بأنفسهم!

و آخرون يحدثون انفسهم بالمناهج التعليمية بصوت مرتفع
فإذا نظر المارة من حولهم إليهم ..سيقولون فى أنفسهم
" ادى الناس الدحيحة مش عايزة تضيع ولا ثانية منه؟)
و إذا كان لديهم أبن او ابنه
سينظر إليه بحسرة و يقول
"ما تتعلموا منهم بقى "
او
" فالحين تقلدوا الحاجات الهايفة و مش قادرين على المهم !)
...
لكنهم لا يعلمون ببساطة
ان هؤلاء الناس قد لا يعلمون عن المنهج كلمة
و إنما أنتقوا لأنفهم بضعة أجزاء ليلة الامتحان
و أخذوا يرددونها خوفاً من ان ينسوها
لأنهم على أى حال سيكتبونها حتى لو لم يكن الأمتحان عنها !
***
ولكن هذا لا يمنع ان هناك منهم من أصابهم نوع من الألفة الغير طبيعية بين ما كانوا يذاكرونه و بينهم
فقد ذاكروا المنهج الدراسى لدرجة انهم لم يعودوا يستطيعون التفكير بغيره
و قد اصبحت تطاردهم المعادلات و الميكانيسمات فى الأحلام

وحتى فى الشارع و عند الحديث مع الناس أيضاً !

الثلاثاء، ديسمبر 08، 2009

MY WAY

بسم الله الرحمن الرحيم
_____________
أولاً احب اعتذر ان كان الكمبيوتر يلية الأنترنت
غير متوفر لمدة طويلة جداً
عشان كده يا ريت ما حدش يزعل منى لو قصرت
فى الردود او انها أتأخرت
***

من الأغانى اللى كلماتها فعلاً حلوة
بتمثل ناس كتير فى اوقات كتير
أحياناً بتنطبق الكلمات ده على أنسان بحذافيرها
لما يقراها يحس انه بيكلم نفسة بكده فعلاً
و أحياناً بتنطبق برده على شخص تانى
لكن ..
مع بعض الأختلافات
و الأختلافات ده أكيد موجودة من شخص للتانى
مثلاً فى الجزء بتاع الندم

Regrets, I've had a few
But then again, too few to mention
فى ناس كده فعلاً
لكن ناس تانية عمرها ما بتنسى الحاجات اللى حصلتلها
و خليتها تحس بالندم
...
على شيىء كان و لم يجب ان يكون
او
على شيىء لم يكون و كان من الأفضل نظرياً ان يكون
...
فى جزء تانى عن نفسى بفتكره لما بواجه شيىء
لازم أتخذ فيه قرار جوايا ..
And now, the end is here
And so I face the final curtain

لأن نهاية التفكير اتخاذ القرار

على فكرة كل جملة ليها اكتر من معنى
و لو قلت كل حاجة فكرت فيها مش حخلص
فكل واحد يقرأ الكلمات (لو عجبته)
يفكر فى حياته
...
معلش طولت
أسيبك مع الكلمات
و الأغنية كانت من غناء
" frank sinatra"
_._._
And now, the end is here
And so I face the final curtain
My friend, I'll say it clear
I'll state my case, of which I'm certain
I've lived a life that's full
I traveled each and every highway
And more, much more than this, I did it my way

Regrets, I've had a few
But then again, too few to mention
I did what I had to do and saw it through without exemption
I planned each charted course, each careful step along the byway
And more, much more than this, I did it my way

Yes, there were times, I'm sure you knew
When I bit off more than I could chew
But through it all, when there was doubt
I ate it up and spit it out
I faced it all and I stood tall and did it my way

I've loved, I've laughed and cried
I've had my fill, my share of losing
And now, as tears subside, I find it all so amusing
To think I did all that
And may I say, not in a shy way,
"Oh, no, oh, no, not me, I did it my way"

For what is a man, what has he got?
If not himself, then he has naught
To say the things he truly feels and not the words of one who kneels
The record shows I took the blows and did it my way!

...

Yes, it was my way


الأحد، نوفمبر 08، 2009

الأنسان و الأشياء ..

بسم الله الرحمن الرحيم
_______________

من زمان و انا عايزة اكتب البوست ده حتى كنت اتكلمت عنه قبل كده
***
انا بحب البحر صديقتى ارادت ان تعطينى هدية فارسلت لى كارت لصورة بحر كتبت عليه كلمات فى الخلف كمجرد تذكار لصداقتنا و كان هذه من اسعد لحظات حياتى
***
ده حكاية مش حقيقة ومش شرط ان اكتر حاجة بحبها البحر لكن عايزة اوضح فكرة منها علاقة الأنسان بالأشياء و بالأفكار و بالمعانى بحب البحر عشان عجبنى و بيدينى معنى بحبه و افكارى تجاهة كويسة و سعيدة .. ده مثـــــلاً يعنى !

***
الأنسان و آثره
الأنسان بيطبيعته من غير ما يقصد بيسيب آثر وراه زى اللى بيتتبعوا الآثار بيعرفوا مين كان ماشى هنا و يمكن كمان امتى؟ ما ينفعش تبقى خيال من غير اى آثر حتى لو كنت خيال ممكن حد يلمحك برده ! و قد ارتبط الناس بحبهم للأشياء واحد بيحب البحر واحد بيحب الليل واحد بيحب اللون الأسود و واحد تانى بيحب الأبيض !
واحد بيحب الهدوء و الوحده واحد بيحب الدوشة و اللمه
واحد بيحب الأبتسامة و التانى بيحب الكآبه
انا حر يا أخى مودى جاى على النكد انا حر حاجة غريبة اوى ؟
زى اللى بيحب الدراما المآساوية و التانى بيمسك الكتاب من الآخر عشان يعرف النهاية سعيدة ولا لأ ؟
***
حقول امثلة لأشياء و صفات ارتبطت بناس اتعرفت عليها و يمكن تشاركنا فى الفكر لفترة
سواء كان فى الحقيقة او على شبكة الأنترنت
و مش حذكر أسماء و أظن فى ناس حتعرف نفسها لما اتكلم
ده لو شافت البوست ده اساساً !
عايزة اقول ان الصفات ده مش شرط ان لمست تأثيرها بنفسى
و لكن يمكن بعضها عرفته بنفسى و بعضها لاحظته على غيرى
و لكن فى جميع الأحوال المؤثر واحد ..
________

الخلاصة
***
كل أنسان بيحب حاجات و بيكره حاجات
بيحب معانى و بكره معانى
فى صفات ملازماه و فى صفقات بيكرهها حتى لو موجودة فيه
كل تلك المعانى و الأشياء المادية و القيم المعنوية و الأحاسيس
مجرد أشياء و مجموعها و خلاصتها
هى التى تميز ذلك الأنسان عن غيرة
و إذا لاحظت تلك التركيبة و ميزتها
أستطعت ان تخرج ذلك الشخص من بين مليون أنسان اخر
و ولكن ينبغى ان تدرك التفاصيل و سر الخلطة !
حتى تستطيع استنتاج الشخص مائة بالمائة
:)
--------------------------
ملحوظة عامة و نصيحة فى نفس الوقت
لمن يريد إسعاد شخص يعرفه
كصديق يريد ان يهدى صديقه شيىء يفرح به

-.-.-.-.-.-.-.-.-
" لا تهدى غيرك ما تحبه أنت .. بل أعطه ما يحبه هو "

***
فى حد بيحب اللون الفوشيا و التركواز جداااا و ارتبطت به تلك الألوان
و بيحب البسمة و الفرحه و ما يحبش يشوف حد زعلان
مليان تفاؤل حتى لو اتضايق مش بيبين


***

روايات مصرية للجيب
فراشة
ابيض و أسود
تفكير و تأمل
الواجب و الحقوق
مش مهم انت المهم غيرك
***
الأنجليزية
القصص القصيرة
الرقة و الرومانسية
الأهتمام بالأخرين
الحلم و التفاؤل
never give up

***
اقوال مأثورة ..الخوف من التعبير
فهم الجيد فى الكلام مع عدم الأهتمام بمعانى أخرى قد تكون مقصودة
الفلسفة و التأمل و الصراحة
عدم الطناش
الأهتمام بالجانب العقلى اكثر من الأبداعى

***
عدم التدخل فيما لا يعنيك
الخوف من الخطأ
الأبتسامة الهادئة
السؤال و الأهتمام
اخفاء سبب الحزن على الرغم من وضوحة
الأناشيد و حب الدين
:)

***
اللون البرتقالى
الجنون
الطفولة و المرح
كرة ملونة
القصة القصيرة
الشطرنج
الصحبة و اللمة
حب الأصدقاء و السؤال عنهم

***
فن الكلام
الكتابة
الغربة
التأمل
الموت

كلمات موحيه
الزم حدودك
السخرية
***
إن شاء الله خير
خيرية الحياة .. التفاؤل
إثارة الحماسة كلما امكن
البحر و النجم و الطموح
اللون البيج و اللبن الرائب


***
ميتاليكا
احمد خالد توفيق
اللون الأسود
الندم
القراءة
الرياضيات و الفيزياء
يكفى ذلك
!

***
القمر و تعبيراته
حب الأبداع بشتى اشكالة
أسيرة الأحساس
***
القوة و كره الضعف
الشك و سوء الظن
التسرع و الأندفاع
الطيبه و حب الأصدقاء

***
**
*

ما تحبكهاش !

بسم الله الرحمن الرحيم

فى يوم من الأيام و انا فى سنة ثانية صيدلة كان علينا رسم

فى مادة الكوجنوزى

و كنت بنقل من الكمبيوتر الرسومات لأنهم بيعلقوا الرسومات فى السكشن

و المطلوب اننا نرسمها زى ما متعلقة

و طبعاً مش حتقف خمس ساعات فى الكلية عشان ترسم يعنى !

فكان الحل البديل انهم يتصوروا بالموبايل او الكاميرا و يتنقلوا من الكمبيوتر فى البيت

طبعاً أكيد واضح ان التفاصيل حتزهقك و مش حتشوف كل حاجة عشان ترسمها امال يعنى حنتعذب أزاى ..

فكانت فرق الكتابة اللى بتتولى انها تكتب السكاشن و المحاضرات و تنزلها فى المكتبة

نزلوا الرسومات راسمينها بخط ايديهم و طبعاً أكيد ناقلينها من مصدر تانى

غير اللى فى الكلية تسهيلاً مثلاً ورق السنة اللى قبلها

و بما أن دائماً و أبداً فى اختلاف فى الرسم بين يد و أخرى

فمع مرور الزمن و النقل و أحتمالية ما تحبكهاش كده حلوة خلاص كفاية

بيبقى فى..

Great variation between the origin and the copy

نسيت اقول ده لأن الناس مش بتحب ان اللى بيكتب الورق يشف الرسومات

على ما أذكر يعنى ؟

المهم انا كنت عايزة اقول انى فى تلك اللحظة

بنقل من الكمبيوتر تلك الرسومات

لأنى للأسف بحب الدقة و التفاصيل

و فى ذات الوقت و يا للعجب كنت بتكلم على الماسينجر

لأن كنت بشغلة جمبى تقريباً معظم الوقت اللى كنت بأقعدة على الكمبيوتر

حتى لو لم أكن موجودة او كنت مشغولة كان الماسينجر بيبقى مفتوح

ما اعرفش ليه كنت بسيبه يعنى !

المهم كل ما اتخنق من الرسم اشتكى ان عينى وجعتنى من النقل

او ألعن الجودة الرديئة للصور و ما إلى ذلك

و كان فى الغالب اللى قدامى يصمت حتى لا يزيد ضيقى

أعاود محاولة الرسم و بعد مدة طويلة

كتبت على الماسينجر

" انا بعذب نفسى ليه ما انقل من الورق و خلاص! "

و فى ساعتها جائنى الرد المنطقى لمن لا يعرف المأساة

"كان نفسى اقولك كده من زمااااااااان "

ابتسمت و قلت

"أيوة بلا وجع دماغ بجد "

طبعاً انا كده كنت استسلمت انى اعمل الصح و انقل من الحاجة الموثوق منها

و انى لو كنت عملت كده فعلاً زى ما قلت انى عايزة استسلم

كان زمانى رسمت غلط !

لأن فعلاً رسمة الhemlock كانت غلط انا متأكدة

عرفت الكلام ده بعد ما رحت السكشن المرة اللى بعدها

و مش عارفة كان ممكن يبقى فى حاجات تانية غلط ولا لأ ..

و حمدت الله انى لم استسلم فعلاً و انى لم أطاوع عقلى فى لحظة غضب

و انى اكملت المسيرة فيما بعد و لكن من مكان أخر

و كان غالباً اللى رسماه فى المحاضرة على الرغم انه كان سريع و مش حلو

We must be flexible to reach our accurate goal

مش نستسهل و نعتمد على غيرنا و نقول هم ادرى

لما تخلص جميع السبل إلى الدقة و تضيق الأمور الى حد لا يطاق

ساعتها بس ممكن الواحد يستسلم انه يعمل من حاجة مش متأكد منها

و لكن برده يشغل عقلة يمكن حاجة هو يلاحظها ما حدش لاحظها غيره

********

الخميس، أكتوبر 01، 2009

مقالاتى ..

بسم الله الرحمن الرحيم
______________

الحقيقة كان ليا تجربة انى اكتب فى جوجل قبل كده
و قررت احط لينكات المقالات هنا للى يحب يقرأ حاجة علمية
--------------------

المقالة الأولى

***
الكورتيزون

***

المقالة الثانية
***
مضادات الأكسدة

***
-------------------
ملحوظة لغاية دلوقتى حاسة ان المقالة التانية بالذات ناقصة
لو حد عنده معلومة زيادة يقولها يا ريت يقولها
و لو حد عنده تصحيح لمعلومة أنا كاتباها يا ريت برده
يمكن ما أخدتش بالى من حاجة او حتى عارفاها غلط مثلاً
------------------
فى مقالات تانية بدأت فيها من زماااااان و لسه ما نهيتهاش
زى حاجات كتير عايزة تنتهى ..!
أتمنى تدعولى إنى اقدر اخلصهم إن شاء الله

***
ده مقالة تأملية و ليست علمية
كنت كاتباها من حوالى أكثر من سنة
و حطيتها فى جوجل برده

دعوة للتأمل

الرضا ..القناعة ..الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم
________________

مقالة أخرى لكريم الشاذلى

المقالة ده بتوضح بقصص بسيطة اهمية الرضا و القناعة و انتهاز الفرص للحياة


(بئر الرغبات .. لا قرار له )
------------------------------
حكمة انجليزية تذكرتها بعدما انتهت جلستي بأحد زملائي الأثرياء ، وأنا أبتسم في ألم وإشفاق !.

وسبب تذكري لهذه العبارة هو رد صاحبي علي ، بعدما سألته عن حق نفسه وأسرته وأصدقائه فيه ، وعتبت عليه انغماسه التام في العمل.

وبرغم أنه صرح لي آسفاً ، أن له روتين يومي لا يتغير منذ أحد عشر عاما ، من الفراش إلى العمل ، ومن العمل إلى الفراش .

وأسر لي بأنه ذات يوم فكر في كسر هذا الروتين ، لكنه توقف حائراً وتسائل : ولكن أين أذهب ، ومع من أجلس !؟ ، فهو ـ باعترافه ـ رجل لا يتقن في الحياة سوى العمل ،

وقائمة معارفه لا يرقد فيها إلا أسماء العملاء والموظفين.

ثم فاجئني بوجهة نظره وفلسفته الحياتية قائلا : لكنني أعمل من أجل عشر سنين رخاء ! ، سأقتطع من حياتي سنوات عشر أخيرة أعمل فيها كل ما أطمع فيه ،

سأعوض كل من حولي حينها ، صدقتي إني أعد للأمر عدته !!
.

صاحبي المسكين يتعب الآن من أجل أن يستريح غداً ، يؤجل فرحه وسعادته إلى الغد ، وآه من غدِ قد لا يأتي ..

وهنا تلح على خاطري قصة الصديقان اللذان ذهبا لصيد السمك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته وهم لينصرف ..

فسأله الآخر مندهشا :

إلي أين تذهب ؟! ..

فأجابه الصديق ببساطة :
إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..

فرد الرجل :
انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..

فسأله صديقه :
ولماذا أفعل ذلك ؟! ..

فرد الرجل ..
عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..

فسأله صديقه :
ولماذا أفعل هذا ؟ ..

قال له
كي تحصل علي المزيد من المال ..

فسأله صديقه :
ولماذا أفعل ذلك ؟ ..

فرد الرجل :
يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..

فسأله :
ولماذا أفعل ذلك ؟ ..

فرد الرجل :
لكي تصبح ثريا ..

فسأله الصديق :
وماذا سأفعل بالثراء؟! ..

فرد الرجل :

سيجعلك حينما تكبر وتهرم قادراً على أن تسعد وتفرح مع أسرتك وأبنائك.


فقال له الصديق وابتسامته تغطي وجهه : هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر.

ليت صاحبي يفعل كهذا الصياد اللبيب ، بل ليتنا جميعاً ندرك حكمة أن تأجيل السعادة لا يفيد ، وأن التسويف قد يرتدي ثوب الطموح ليخدعنا ،

فيخيل للمرء أنه يمضي من أجل غاية ثمينة ويضحي من أجلها ، وهو في حقيقة الأمر يضيع عمره ، ويقتل سنين حياته بيديه.


نحن لا نملك المستقبل ، لكننا نملك الحاضر ، وقطار السعادة قد يتعود ألا يتوقف في محطتنا إذا ما وجد منا جفاء وعدم احتفاء بمقدمه.

فلا تكن يا صديقي كصاحبي الذي ينتظر عشر سنوات أخيرة يفرح فيها ويسعد ، ولا تكن كالصياد الذي ناداه البحر فأنساه سر السعادة ،

ولكن استمتع بسمكتك التي اصطدها أنت ومن تحب .. والآن.
المرء يخطأ و يندم و يتذكر فيتألم و لكن إذا أدرك ان ما يفعله خطأ و برره لهدف فى نفسه حتى و لو كان الهدف نبيل فهو ينافق نفسه .. لانه يعرف انه يفعل الخطأ رغم كل شيىء و كما يقولون من يعرف الخطأ و يفعلة فهو إنسان ميت .. لذا لا بأس ان تخطىء و تدرك خطأك لكن الحماقة ان تكرر الخطأ و لكن إذا أخطأت و كررت الخطأ فارجوك من فضلك لا تفعل الخطأ و انت تعرف انه خطأ !