نهاية بداية و بداية نهاية :-
ربما تكون الحياة مجرد أحداث بلا بداية أو حتى نهاية فنحن لا نعرف دائماً متى البداية بالتحديد وإنما نخمن.. ولسنا متأكدين أن انتهاء الحدث ينهيه فقد يستكمل فيما بعد أو لا يُمحى آثره ، تذكر لكل شيىء معنى و كل شيىء قد يرتبط بأى شيىء لكن من يُدرِك او يَعقل؟

عندما تدرك عقولنا علاقة الأحداث ببعضها ، نقول صدفة و عندما لا نلاحظ ،لا نشعر ..لا نفكر ..فلا نفهم!
لكل حدث حكمة و إن لم ندركها فهذا لا يمنع وجودها ، إيمانك بأى شيىء يقودك إليه و إذا وصلت إليه سيمنحك القوة للوصول لما بعده ..

الاثنين، يونيو 29، 2009

لماذا أكتب !

بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------
اولاً احب أشكر ناس استفدت منها من خلال تعاملى معاها عن طريق الأنترنت..
كانت فترة قصيرة اللى تحدثت فيها مع الآخرين عن طريق الأنترنت من مناقشات ..
الفترة ده لا تتعدى السنة و على الرغم من كده شعرت ان هم كأخوتى ..
بصرف النظر عن شعورى ناحيتهم فى الوقت الراهن ..
و لكن اعتقد ان تلك الفترة على الرغم من مساوءها الا انها فادتنى أكيد ...
اريد ان يعلم الجميع امراً هاماً ..
إن اى تجربة فى حياتك المسبب لحزنك او فرحك هو انت مش حد تانى !
ممكن تكون التجربة ما فيش اى حاجة تضايق فيها لكن انت اللى ضايقت نفسك و العكس ..
................
ترددت كثيراً قبل كتابة تلك الكلمات
و لكن السؤال يحيرنى فعلاً !
لماذا يكتب المرء ..؟
فلم تكن تلك من عاداته ابداً ..
و لم يود ذلك يوماً ما من قبل !!!
و لكنة حدث فجأة ..و أكيد فى سبب دفعة لكدة ..
و انا لا اؤمن بحدوث الشيىء لحدوثة فقط فهناك حكمة من كل شيىء يحدث
كل كلمة ..كل فعل ..كل رد فعل !
ربما لأتعلم انا ؟
ربما ليتعلم غيرك ؟
ربما لحكمة لا اعلمها ؟!!
ليس هذا هو المهم و انما المهم ان تعرف ان كل شيىء يمر بك ..
محزن او مفرح ..مظلم او مضيىء انما هو لهدف ما
حياتك نفسها لهدف ما حتى لو لم تعرف بعد ما هو الهدف منها
هناك اشخاص يعيشون و يموتون و هم لا يعرفون لماذا كانت حياتهم ..
لماذا يعيشون
و هل هم يستحقون ؟!
و يظل هؤلاء يبحثون عن أجابة ذلك السؤال دون الحصول على جواب ؟
رغم ان الجواب قد يكون امام اعينهم لكنهم يبحثون فى المكان الخاطىء !
أشخاص آخرون ربما محظوظون ..
قد عثروا على أجابة السؤال ..
و توصلوا للحكمة من حياتهم فى بداية حياتهم او منتصفها ..
او ربما قبل رحيلهم بثوانٍ ..
عرفوا حقاً و آمنوا بتلك المعرفة و هذا هو المهم ..
و لكن قد يتسأل البعض ؟
ربما هم يقنعون انفسهم بأجابة ذلك السؤال
و انهم يتوهمون و ليسوا حقاً يعرفون !
ربما من يقول ذلك على حق ..
و لكن حتى لو سار الأمر على ذلك النحو فسأقول :
"انهم أفضل كثيراً من مَن ماتوا و هم لا يعرفون اجابة السؤال و يرفضونها و هى امام اعينهم "
و لكن أليس الآخرون هكذا يخدعون انفسهم ؟
ربما!
اوليس ان تخدع نفسك بشيىء يدفعك للأمام افضل
من ان يظل سؤالك يحيرك فتقف فى منتصف الطريق ؟!

................
عفواً يا سيدى لقد تطرقت لأمور عديدة آخرى و لكن كل شيىء يقود لشيىء آخر !
كان التساؤل الرئيسى لماذا اكتب ..
أعتقد ان الأجابة هى ما سبق ذكره ربما قدر لى ذلك فقط ..
لماذا ؟ أكيد لسبب ما !
يمكن عشان اتعلم من التجارب اللى مرت بيا ؟
يمكن عشان اوضح للناس فكرة ما ما كانتش حاضرة فى ذهنهم دلوقتى ؟
يمكن عشان افسر او اعبر عن احساس يعجز البعض عن وصفة
او ربما يظنون انهم وحدهم فى ذلك العالم من يشعر بذلك !!!
يمكن و يمكن و يمكن ..
و لكن ما الجدوى ..لية انا بعمل كده
ماشى ممكن يكون فى تآثيرع الناس، ممكن يكون فى حكمة
لكن قد يكون هناك حكمة ايضاً فى التوقف عن ذلك ..
ربما لأن الأهتمام قد زال ..
ربما لأن لم يعد هناك من يريد التعبير عن حالة فقط يريد " اتركونى و شأنى "..
ربما لأن مضارة اصبحت اكثر من منفعته ..
أو ربما يصيب الكاتب الأحباط من عدم وجود رد فعل لما يكتبة ..؟
او وهو الأهم من ذلك ما كان قد دفعة للكتابة (المسبب ) قد زال تآثيرة و أختفى ..
فلمن يكتب و عن ماذا ..
لمن ؟
لمن يريد ان يقرأ ..
نعم انا اريد ان اقرأ و لكن لا اريد ان ابدى رأيى
أذن لابد ان ادخل داخل عقلك القارىء لأعرف بما يفكر ؟!!
سأسافر بعقلى عبر أثير المكان و الزمان لأكتشف المجهول ..
المجهول: هو من يريد القراءة ؟
و عن ماذا يمكن ان يكتب الكاتب ..
أكيد أكيد عن ما يريد القارىء ان يقرأه ..
جميل اوى طب هو يعرف منين اللى انت بتفكر فية
مش لازم حضرتك تقوله ؟!!
هنا أيضاً لابد للكاتب أن يسافر عبر المكان و الزمان
يدخل عقل من عرف انهم مهتمون بحديثة (ده لو اكتشف ده يعنى)
حتى ..
-فى ناس بتاخد دكتوراه فى الكلمة ده ..^-^-
حتى يستطيع توفير المناخ الملائم لرغبة القارىء فى المعرفة ..
....................
يعرف المفكرون لعنتهم
فالفكر نعمة و نقمة فى ذات الوقت ..
فالمفكر ما هو الا عقل يظل طيلة الوقت يفكر حتى يعيه ذلك
و قد يصيبة بالقلق و الأرق وما الى ذلك ..(الحمد لله اننا مش منهم)
و فى ناس بتقول المجانين فى نعيم يمكن عشان باين عليهم انهم مش بيفكروا !
او ما عندهمش العقل اللى يتعبهم بالتفكير فى اللى بيحصل حواليهم ..
يمكن تفكيرهم اللى فات ده كان سبب جنانهم اصلاً ..
و ان اعقل قرار أخده عقلهم هو انهم يتجنوا عشان يخلصوا من عذاب التفكير
فالتفكير عذاب عن بعض الناس ..إذا وجه توجيهاً خاطئاً
و المشكلة انه احياناً كثيرة يسيطر التفكير على الانسان و يملكه و هنا يكمن الخلل ..
.......................

لماذا يكتب البعض ؟

أعتقد انى وجدت اجابة لهذا التساؤل ..
  1. أشباع الرغبة فى الفضفضة ..
  2. الرغبة فى مشاركة الأخرين لهم و العكس ..
  3. لكسب الرزق ..
  4. لتحقيق الذات ..
  5. لجعلها ذكريات يعودون اليها ليستمتعوا بها ..
  6. توصيل فكرة ما لناس عاوزين الفكرة توصلهم ..
  7. كدة عايز يجرب لية لأ ؟
  8. مجرد تقليد أعمى اشمعنى هو مش احسن منى ..

هذا ما قادنى إلية تفكيرى ..
انا لية بكتب الكلمتين دول دلوقتى ؟
يبقى السؤال معلقاً بأنتظار جواب قد يقال و قد لا يقال ..

الجمعة، يونيو 26، 2009

* درس فى الشجاعة *


(أضغط على الصورة للتكبير )

"أجل إن كل أنسان يستطيع أن يقول الصدق عندما يتوقع أن يزيد الأمر سهولة ...
و لكن عليك أن تتعلم كيف تقوله عندما يزيدها صعوبة !
فهذا يتطلب شجاعة .."



الجمله ده ممكن كتير يفهمها غلط على أن ممكن نقول الكذب ؟!

عشان الصدق ممكن يضر فى الموقف ده ..!!

لكنى لا أعتقد اطلاقاً انها قصدها كده ..

أظن أن كان قصدها كيفيه قول الحقيقة ..


يعنى انا مثلا عملت غلط ما اجيش بكل بهجه وتفاخر

و أقول أيوه انا عملت كده ..اديونى هديه بقى لصدقى !!!


أكيد يبقى وشك مكسوف و مذلول نتيجة الفعل الخاطىء ..

و تعتذر و طريقة اعترافك تبقى ما تخليش اللى قدامك مثلا

عايز يضربـــك ..

أعتقد أن ده المقصود بالجملة ده ..

كما ان فى دراستنا لعلم النفس فى الكلية (الكورس اللى لا راح ولا جه ده !)

قالوا لما الطبيب مثلاً يكون بيعمل عملية فى محاولة لانقاذ المريض

"و و جد ان لا فائدة و انقضى امر الله"

بيضطر يقول لأهلة انه مات مش حيكذب يعنى ..؟!

تخيل انك بتقول لحد انه قريبة مات بكل برود و بشكل آلى

انت ساعتها مش حتبقى عايز تعيط عشان الفقيد لأ !

انت حيبقى معظم اللى جواك غضب عارم

عايز تفضية فى الكائن عديم الأحساس اللى قدامك ..!

لازم ساعتها تعبربالأثنين الصوت و تعبيرات الوجة ..

ليخفف وطأة الأمر على المتلقى

فتقول الحقيقة و لكن دون جرح الأخرين ..

الأحد، يونيو 21، 2009

حياة ضمير ..


أاااااااااااااه

أقولها لأن الضمير أصبح نائم و فى سبات عميق

لأن حين تحاول ان تقوم بالتذكرة تتعثر كلماتى فى واقع الطريق

فلهم كل حق ان يقتلوا ضميرهم الضرير !

فإن لم يقتلوه لظلوا فى عذابه يحومون موهومين

بأنهم فى يوم من الأيام سيتغلبون على اخطاء سنين و سنين

فالحق اصبح فى اعين غيرهم باطل و الباطل حقاً فأين السبيل ؟!

فهذا هو الواقع اما ان تقبلة او تظل هائم على الطريق

يلفظك من حولك فأنت لديك ضمير !!!

فما بال واحد صالح فى كومة مغفلين ؟

اما من طاوع هؤلاء المغفلين

فقد ظنوا لبرهة انهم على حق الواقع سائرين

و لكن كان بأيديهم على الأقل مساعدة من لدية ذرة ضمير !

فى ان يضفى على ذلك الواقع الكئيب

لون من الوان الحياة جميل!

...

صداقة ..خيانة !

إذا لم تحظ يوم بصديق .... فثق أنه لن يخونك أبداً !


الجمعة، يونيو 19، 2009

كتلة غير محددة المعالم (الجزء التانى)



توقف قليلاً فى بداية الكهف ذو الفتحه الأسطوانية (لو كان كهف أصلاً !)
نظر إلى الداخل فى
ترقب و فضول و قلق ..
ترقب لخطواته القادمة... فضول لمعرفة ما يخبأ له القدر.. قلق من نتائج فضوله و فعلته تلك!
كنت قد وصلت فى الحلقه السابقة : أنه قرر الدخول بل أنه أيضاً قد وجد نقوش ما تشبه تلك التى فى كراسته هو و أخيه !!!
أظن انه إذا وجد انها تشبه كراسة أخيه الصغيرالآن ..
فهوآمر طبيعى أن يتذكر ذلك ..
لكن أن يتذكر ان تلك النقوش بالذات كانت موجوده فى كراسته عندما كان فى نفس عمر أخيه !
أن يتذكر شكل كراسته من حوالى أكثر من خمس سنوات !!!
و هو الذى ينسى ما قد أكله او شربه يوم أمس ..أو حتى فى يومه هذا ..
هذا شيىء ليس طبيعياً بالتأكيد ..
هكذا فكر فتانا الشجاع .. الذى ترك لعبه فى الطبق بالمنزل و قرر خوض مغامره داخل عقله
يعيش فيها ....... لست أدرى بعد !
.
.
دخل من الفتحه الأسطوانية
تفقد تلك النقوش عن قرب و تحسسها بأنامله
ملمسها يثير داخله شعور غريب حقاً ..
و كلما أقترب لتفسير ذلك الشعور ... ضاع مرة آخرى !
و أختفى شعوره الغريب هذا ..
و إذا أبعد تفكيره عن ما هو تفسير ذلك الأحساس و ما سببه
عاوده ذلك الشعور ثانية ...
إنه لأمر مستفز فعلاً !
لم ييأس و فكر لربما تلك النقوش رموزاً لحل لغز ما داخله ..
لربما هى حل لغز حياته مثلاً ؟!!
ركز نظره عليها ..و حاول حل لغزها
النقوش كانت على الكراسة
و من أحضر له الكراسه ..من أشتراها ؟
شعر بومضات فى عقله ..
ومضات خاطفة غير كاملة ..!
لكنها كانت كافية جداً لترتيب تسلسل تفكيره ..
تذكر تلك الكراسات بالذات ..
تلك الخاصة به هو من زمن بعيد و بأخية الذى ما زال يستعمل نفس النوع حتى الأن
و تذكر فجأة أن ذلك الرمز الوسطى ينتمى لشركة كذا "....."
شركة بدأت و انتهت فى فترة قصيرة جداً نظراً لخلاف مجلس الأدارة
و كان ذلك مثال لما يحدث فى معظم الأمكان فى مصرنا الحبيبة
بداية سريعة و تخطيط متوسط يريدون الكسب السريع
ثم تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن و يلعب الطمع و الأنانية لعبته القذرة
فيفكر كل واحد من الشركاء كيف يكسب أكثر وكيف يغش بحيث لا يبدو انه كذلك
و يبقى البعض شرفاء حقاً أما الآخرون فهم مستترون تحت لواء الشرف
و إذا تم كشف احد الاعيبهم تم تقديم كبش الفداء على الفور !
و لكن لا تلبث اللعبة ان تنتهى و يظهر مكنون الأشياء بحلوها و مرها
و يصدم الأصدقاء بعضهم ببعض و تكون النهاية الفاصلة للشركة
فالهدف الذى بدأوا بيه انتهى بغيره تماماً و الحب الذى كان يربطهم اخد يتمزق رويداً رويداً بأفعالهم
و لكن من أحضرهم ؟؟ما زال السؤال معلق فى رأسة ..
حمداً لله لقد تذكر الآن !
نعم نعم و من يكون احضرها اليهم سواه ؟!
و بدأة يحدث نفسة من جديد ..
"لقد وصت الست الوالدة عمى أن يشترى لنا عدد كبير من الكراسات
لأن السنة الدراسية على وشك البدء و نحن لم نستعد بعد
فأحضر لنا كم كبير كفانا جميعاً و فاض أيضاً .. فخزناه فى مكان امين بالمنزل
و نسيت امر تلك الكراسات تماماُ .."
طبيعى فبمجرد انتهاء السنة الدراسية يكون مصير الكراسات و الكتب بائع الفول و الفلافل
او يمكننا القول قد يستقر مكانهم عند العطار او صاحب محل البويات ..
و لكن لم تلك النقوش هنا بالذات ؟
هل هرب بعقلة من عالم الواقع ليتذكرة فى عقلة الباطن ؟!!
هذا ما سنعرفة فى الحلقة القادمة بأذن الله
:)


الخميس، يونيو 18، 2009

صفحة بيضاء ..

بسم الله الرحمن الرحيم
----------------------------

يكفيك أن تشعر أنك احدثت تغيير
انا أحدث تغيير ... أذن انا على قيد الحياة
V
V


ترى تلك الورقة مطوية فارغة ليس مكتوب عليها شيىء
و لا تحمل اى معنى غير الطوى
فهى تعبر عن الغموض فقط ما وراء تلك الصفحة المطوية
بمجرد ان تفتحها و تجدها فارغة
سيزول اهتمامك

فلم تحدث فى نفسك اى تغيير !
فهى تحتوى على لا شيىء
لذا هى لم تضيف و لم تقلل فى شيء
اى لم تحدث تغير
و ذلك لأن لم يحدث احدهم بها تغير غير الطوى
الذى اكسبها لبرهه من الزمن معنى و قيمة
و بمجرد ان فقدت ذلك
عادت لطبيعتها
ورقة بيضاء نظيفة خالية من كل شيىء
تنتظر من يحدث بها تغيير حتى تحدث هى الآخرى تغيير فى ما حولها
:)

الأربعاء، يونيو 17، 2009

الرغبة ...



الثلاثاء، يونيو 02، 2009

الغضب ..

!??Is That You
حينما يتحكم بك الغضب
و يكون هو سيدك
فإنك تتحول الى وحش كاسر
لا تعرف من أنت
و لا ماذا كنت
ولا ما ستؤول إلية
فقط الغضب يغذيك
و يتحكم بمجدافك وسط عاصفة الصواعق داخلك
و بعد أنتهاء العاصفة
تنكر ان هذا كان انت ..!
على الرغم انه ..

The Angry inside you
المرء يخطأ و يندم و يتذكر فيتألم و لكن إذا أدرك ان ما يفعله خطأ و برره لهدف فى نفسه حتى و لو كان الهدف نبيل فهو ينافق نفسه .. لانه يعرف انه يفعل الخطأ رغم كل شيىء و كما يقولون من يعرف الخطأ و يفعلة فهو إنسان ميت .. لذا لا بأس ان تخطىء و تدرك خطأك لكن الحماقة ان تكرر الخطأ و لكن إذا أخطأت و كررت الخطأ فارجوك من فضلك لا تفعل الخطأ و انت تعرف انه خطأ !