نهاية بداية و بداية نهاية :-
ربما تكون الحياة مجرد أحداث بلا بداية أو حتى نهاية فنحن لا نعرف دائماً متى البداية بالتحديد وإنما نخمن.. ولسنا متأكدين أن انتهاء الحدث ينهيه فقد يستكمل فيما بعد أو لا يُمحى آثره ، تذكر لكل شيىء معنى و كل شيىء قد يرتبط بأى شيىء لكن من يُدرِك او يَعقل؟

عندما تدرك عقولنا علاقة الأحداث ببعضها ، نقول صدفة و عندما لا نلاحظ ،لا نشعر ..لا نفكر ..فلا نفهم!
لكل حدث حكمة و إن لم ندركها فهذا لا يمنع وجودها ، إيمانك بأى شيىء يقودك إليه و إذا وصلت إليه سيمنحك القوة للوصول لما بعده ..

الأحد، يونيو 21، 2009

حياة ضمير ..


أاااااااااااااه

أقولها لأن الضمير أصبح نائم و فى سبات عميق

لأن حين تحاول ان تقوم بالتذكرة تتعثر كلماتى فى واقع الطريق

فلهم كل حق ان يقتلوا ضميرهم الضرير !

فإن لم يقتلوه لظلوا فى عذابه يحومون موهومين

بأنهم فى يوم من الأيام سيتغلبون على اخطاء سنين و سنين

فالحق اصبح فى اعين غيرهم باطل و الباطل حقاً فأين السبيل ؟!

فهذا هو الواقع اما ان تقبلة او تظل هائم على الطريق

يلفظك من حولك فأنت لديك ضمير !!!

فما بال واحد صالح فى كومة مغفلين ؟

اما من طاوع هؤلاء المغفلين

فقد ظنوا لبرهة انهم على حق الواقع سائرين

و لكن كان بأيديهم على الأقل مساعدة من لدية ذرة ضمير !

فى ان يضفى على ذلك الواقع الكئيب

لون من الوان الحياة جميل!

...

2 (YOUR - COMMENTS) عبر عن رأيك:

E. Fekry يقول...

معبرة..

ألكساندرا يقول...

الى حد ما ..

إرسال تعليق

i swear to say the truth ...nothing but truth !

المرء يخطأ و يندم و يتذكر فيتألم و لكن إذا أدرك ان ما يفعله خطأ و برره لهدف فى نفسه حتى و لو كان الهدف نبيل فهو ينافق نفسه .. لانه يعرف انه يفعل الخطأ رغم كل شيىء و كما يقولون من يعرف الخطأ و يفعلة فهو إنسان ميت .. لذا لا بأس ان تخطىء و تدرك خطأك لكن الحماقة ان تكرر الخطأ و لكن إذا أخطأت و كررت الخطأ فارجوك من فضلك لا تفعل الخطأ و انت تعرف انه خطأ !