نهاية بداية و بداية نهاية :-
ربما تكون الحياة مجرد أحداث بلا بداية أو حتى نهاية فنحن لا نعرف دائماً متى البداية بالتحديد وإنما نخمن.. ولسنا متأكدين أن انتهاء الحدث ينهيه فقد يستكمل فيما بعد أو لا يُمحى آثره ، تذكر لكل شيىء معنى و كل شيىء قد يرتبط بأى شيىء لكن من يُدرِك او يَعقل؟

عندما تدرك عقولنا علاقة الأحداث ببعضها ، نقول صدفة و عندما لا نلاحظ ،لا نشعر ..لا نفكر ..فلا نفهم!
لكل حدث حكمة و إن لم ندركها فهذا لا يمنع وجودها ، إيمانك بأى شيىء يقودك إليه و إذا وصلت إليه سيمنحك القوة للوصول لما بعده ..

الخميس، أكتوبر 01، 2009

مقالاتى ..

بسم الله الرحمن الرحيم
______________

الحقيقة كان ليا تجربة انى اكتب فى جوجل قبل كده
و قررت احط لينكات المقالات هنا للى يحب يقرأ حاجة علمية
--------------------

المقالة الأولى

***
الكورتيزون

***

المقالة الثانية
***
مضادات الأكسدة

***
-------------------
ملحوظة لغاية دلوقتى حاسة ان المقالة التانية بالذات ناقصة
لو حد عنده معلومة زيادة يقولها يا ريت يقولها
و لو حد عنده تصحيح لمعلومة أنا كاتباها يا ريت برده
يمكن ما أخدتش بالى من حاجة او حتى عارفاها غلط مثلاً
------------------
فى مقالات تانية بدأت فيها من زماااااان و لسه ما نهيتهاش
زى حاجات كتير عايزة تنتهى ..!
أتمنى تدعولى إنى اقدر اخلصهم إن شاء الله

***
ده مقالة تأملية و ليست علمية
كنت كاتباها من حوالى أكثر من سنة
و حطيتها فى جوجل برده

دعوة للتأمل

الرضا ..القناعة ..الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم
________________

مقالة أخرى لكريم الشاذلى

المقالة ده بتوضح بقصص بسيطة اهمية الرضا و القناعة و انتهاز الفرص للحياة


(بئر الرغبات .. لا قرار له )
------------------------------
حكمة انجليزية تذكرتها بعدما انتهت جلستي بأحد زملائي الأثرياء ، وأنا أبتسم في ألم وإشفاق !.

وسبب تذكري لهذه العبارة هو رد صاحبي علي ، بعدما سألته عن حق نفسه وأسرته وأصدقائه فيه ، وعتبت عليه انغماسه التام في العمل.

وبرغم أنه صرح لي آسفاً ، أن له روتين يومي لا يتغير منذ أحد عشر عاما ، من الفراش إلى العمل ، ومن العمل إلى الفراش .

وأسر لي بأنه ذات يوم فكر في كسر هذا الروتين ، لكنه توقف حائراً وتسائل : ولكن أين أذهب ، ومع من أجلس !؟ ، فهو ـ باعترافه ـ رجل لا يتقن في الحياة سوى العمل ،

وقائمة معارفه لا يرقد فيها إلا أسماء العملاء والموظفين.

ثم فاجئني بوجهة نظره وفلسفته الحياتية قائلا : لكنني أعمل من أجل عشر سنين رخاء ! ، سأقتطع من حياتي سنوات عشر أخيرة أعمل فيها كل ما أطمع فيه ،

سأعوض كل من حولي حينها ، صدقتي إني أعد للأمر عدته !!
.

صاحبي المسكين يتعب الآن من أجل أن يستريح غداً ، يؤجل فرحه وسعادته إلى الغد ، وآه من غدِ قد لا يأتي ..

وهنا تلح على خاطري قصة الصديقان اللذان ذهبا لصيد السمك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته وهم لينصرف ..

فسأله الآخر مندهشا :

إلي أين تذهب ؟! ..

فأجابه الصديق ببساطة :
إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ..

فرد الرجل :
انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..

فسأله صديقه :
ولماذا أفعل ذلك ؟! ..

فرد الرجل ..
عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..

فسأله صديقه :
ولماذا أفعل هذا ؟ ..

قال له
كي تحصل علي المزيد من المال ..

فسأله صديقه :
ولماذا أفعل ذلك ؟ ..

فرد الرجل :
يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..

فسأله :
ولماذا أفعل ذلك ؟ ..

فرد الرجل :
لكي تصبح ثريا ..

فسأله الصديق :
وماذا سأفعل بالثراء؟! ..

فرد الرجل :

سيجعلك حينما تكبر وتهرم قادراً على أن تسعد وتفرح مع أسرتك وأبنائك.


فقال له الصديق وابتسامته تغطي وجهه : هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر.

ليت صاحبي يفعل كهذا الصياد اللبيب ، بل ليتنا جميعاً ندرك حكمة أن تأجيل السعادة لا يفيد ، وأن التسويف قد يرتدي ثوب الطموح ليخدعنا ،

فيخيل للمرء أنه يمضي من أجل غاية ثمينة ويضحي من أجلها ، وهو في حقيقة الأمر يضيع عمره ، ويقتل سنين حياته بيديه.


نحن لا نملك المستقبل ، لكننا نملك الحاضر ، وقطار السعادة قد يتعود ألا يتوقف في محطتنا إذا ما وجد منا جفاء وعدم احتفاء بمقدمه.

فلا تكن يا صديقي كصاحبي الذي ينتظر عشر سنوات أخيرة يفرح فيها ويسعد ، ولا تكن كالصياد الذي ناداه البحر فأنساه سر السعادة ،

ولكن استمتع بسمكتك التي اصطدها أنت ومن تحب .. والآن.
المرء يخطأ و يندم و يتذكر فيتألم و لكن إذا أدرك ان ما يفعله خطأ و برره لهدف فى نفسه حتى و لو كان الهدف نبيل فهو ينافق نفسه .. لانه يعرف انه يفعل الخطأ رغم كل شيىء و كما يقولون من يعرف الخطأ و يفعلة فهو إنسان ميت .. لذا لا بأس ان تخطىء و تدرك خطأك لكن الحماقة ان تكرر الخطأ و لكن إذا أخطأت و كررت الخطأ فارجوك من فضلك لا تفعل الخطأ و انت تعرف انه خطأ !