نهاية بداية و بداية نهاية :-
ربما تكون الحياة مجرد أحداث بلا بداية أو حتى نهاية فنحن لا نعرف دائماً متى البداية بالتحديد وإنما نخمن.. ولسنا متأكدين أن انتهاء الحدث ينهيه فقد يستكمل فيما بعد أو لا يُمحى آثره ، تذكر لكل شيىء معنى و كل شيىء قد يرتبط بأى شيىء لكن من يُدرِك او يَعقل؟

عندما تدرك عقولنا علاقة الأحداث ببعضها ، نقول صدفة و عندما لا نلاحظ ،لا نشعر ..لا نفكر ..فلا نفهم!
لكل حدث حكمة و إن لم ندركها فهذا لا يمنع وجودها ، إيمانك بأى شيىء يقودك إليه و إذا وصلت إليه سيمنحك القوة للوصول لما بعده ..

الجمعة، ديسمبر 11، 2009

فى جميع الحالات نتحدث !

بسم الله الرحمن الرحيم
----------------------

فى جميع الحالات نتحدث!
-*-*-*-
انقسم الشعب المصرى الى عدة فئات

منهم من يحدثون انفسهم بصوت مرتفع فى الشارع

يملون على انفسهم ما ينبغى عليهم فعلة

و منهم من يشتم الأخرين لما سببه له من متاعب (ع الصبح كده )

و منهم المِكبرين ومتبعين نظام "طنش و عيش.. الحياة متساويش"

و نجد بعض هؤلاء يرددون بعض الأغانى
و هم يسيرون فى الطرق المختفلة

و السيارات تمر من هنا و هناك تلعنهم لعدم تحركهم بسرعة فى الطريق المزدحم فما كان منهم الا ان ينظروا لهم ببرود
و يغيروا من الأغنية التى كانوا يرددونها الى أخرى تعبر عن هذا الموقف !
...
و نجد ايام الأمتحانات من يحدثون انفسهم
إما بالدعاء المستمر و ذكر الله و قراءة ما يحفظون من القرآن
لعل الله يهديهم
و ينير بصيرتهم فى اليوم العصيب الذين يذهبون إليه بأنفسهم!

و آخرون يحدثون انفسهم بالمناهج التعليمية بصوت مرتفع
فإذا نظر المارة من حولهم إليهم ..سيقولون فى أنفسهم
" ادى الناس الدحيحة مش عايزة تضيع ولا ثانية منه؟)
و إذا كان لديهم أبن او ابنه
سينظر إليه بحسرة و يقول
"ما تتعلموا منهم بقى "
او
" فالحين تقلدوا الحاجات الهايفة و مش قادرين على المهم !)
...
لكنهم لا يعلمون ببساطة
ان هؤلاء الناس قد لا يعلمون عن المنهج كلمة
و إنما أنتقوا لأنفهم بضعة أجزاء ليلة الامتحان
و أخذوا يرددونها خوفاً من ان ينسوها
لأنهم على أى حال سيكتبونها حتى لو لم يكن الأمتحان عنها !
***
ولكن هذا لا يمنع ان هناك منهم من أصابهم نوع من الألفة الغير طبيعية بين ما كانوا يذاكرونه و بينهم
فقد ذاكروا المنهج الدراسى لدرجة انهم لم يعودوا يستطيعون التفكير بغيره
و قد اصبحت تطاردهم المعادلات و الميكانيسمات فى الأحلام

وحتى فى الشارع و عند الحديث مع الناس أيضاً !

0 (YOUR - COMMENTS) عبر عن رأيك:

إرسال تعليق

i swear to say the truth ...nothing but truth !

المرء يخطأ و يندم و يتذكر فيتألم و لكن إذا أدرك ان ما يفعله خطأ و برره لهدف فى نفسه حتى و لو كان الهدف نبيل فهو ينافق نفسه .. لانه يعرف انه يفعل الخطأ رغم كل شيىء و كما يقولون من يعرف الخطأ و يفعلة فهو إنسان ميت .. لذا لا بأس ان تخطىء و تدرك خطأك لكن الحماقة ان تكرر الخطأ و لكن إذا أخطأت و كررت الخطأ فارجوك من فضلك لا تفعل الخطأ و انت تعرف انه خطأ !