انقسم الشعب المصرى الى عدة فئات
منهم من يحدثون انفسهم بصوت مرتفع فى الشارع
يملون على انفسهم ما ينبغى عليهم فعلة
و منهم من يشتم الأخرين لما سببه له من متاعب (ع الصبح كده )
و منهم المِكبرين ومتبعين نظام "طنش و عيش.. الحياة متساويش"
و نجد بعض هؤلاء يرددون بعض الأغانى
و هم يسيرون فى الطرق المختفلة
و هم يسيرون فى الطرق المختفلة
و السيارات تمر من هنا و هناك تلعنهم لعدم تحركهم بسرعة فى الطريق المزدحم فما كان منهم الا ان ينظروا لهم ببرود
و يغيروا من الأغنية التى كانوا يرددونها الى أخرى تعبر عن هذا الموقف !
...
و نجد ايام الأمتحانات من يحدثون انفسهم
إما بالدعاء المستمر و ذكر الله و قراءة ما يحفظون من القرآن
لعل الله يهديهم
و ينير بصيرتهم فى اليوم العصيب الذين يذهبون إليه بأنفسهم!
و آخرون يحدثون انفسهم بالمناهج التعليمية بصوت مرتفع
فإذا نظر المارة من حولهم إليهم ..سيقولون فى أنفسهم
" ادى الناس الدحيحة مش عايزة تضيع ولا ثانية منه؟)
و إذا كان لديهم أبن او ابنه
سينظر إليه بحسرة و يقول
"ما تتعلموا منهم بقى "
او
" فالحين تقلدوا الحاجات الهايفة و مش قادرين على المهم !)
...
لكنهم لا يعلمون ببساطة
ان هؤلاء الناس قد لا يعلمون عن المنهج كلمة
و إنما أنتقوا لأنفهم بضعة أجزاء ليلة الامتحان
و أخذوا يرددونها خوفاً من ان ينسوها
لأنهم على أى حال سيكتبونها حتى لو لم يكن الأمتحان عنها !
***
ولكن هذا لا يمنع ان هناك منهم من أصابهم نوع من الألفة الغير طبيعية بين ما كانوا يذاكرونه و بينهم
فقد ذاكروا المنهج الدراسى لدرجة انهم لم يعودوا يستطيعون التفكير بغيره
و قد اصبحت تطاردهم المعادلات و الميكانيسمات فى الأحلام
وحتى فى الشارع و عند الحديث مع الناس أيضاً !
و يغيروا من الأغنية التى كانوا يرددونها الى أخرى تعبر عن هذا الموقف !
...
و نجد ايام الأمتحانات من يحدثون انفسهم
إما بالدعاء المستمر و ذكر الله و قراءة ما يحفظون من القرآن
لعل الله يهديهم
و ينير بصيرتهم فى اليوم العصيب الذين يذهبون إليه بأنفسهم!
و آخرون يحدثون انفسهم بالمناهج التعليمية بصوت مرتفع
فإذا نظر المارة من حولهم إليهم ..سيقولون فى أنفسهم
" ادى الناس الدحيحة مش عايزة تضيع ولا ثانية منه؟)
و إذا كان لديهم أبن او ابنه
سينظر إليه بحسرة و يقول
"ما تتعلموا منهم بقى "
او
" فالحين تقلدوا الحاجات الهايفة و مش قادرين على المهم !)
...
لكنهم لا يعلمون ببساطة
ان هؤلاء الناس قد لا يعلمون عن المنهج كلمة
و إنما أنتقوا لأنفهم بضعة أجزاء ليلة الامتحان
و أخذوا يرددونها خوفاً من ان ينسوها
لأنهم على أى حال سيكتبونها حتى لو لم يكن الأمتحان عنها !
***
ولكن هذا لا يمنع ان هناك منهم من أصابهم نوع من الألفة الغير طبيعية بين ما كانوا يذاكرونه و بينهم
فقد ذاكروا المنهج الدراسى لدرجة انهم لم يعودوا يستطيعون التفكير بغيره
و قد اصبحت تطاردهم المعادلات و الميكانيسمات فى الأحلام
وحتى فى الشارع و عند الحديث مع الناس أيضاً !
0 (YOUR - COMMENTS) عبر عن رأيك:
إرسال تعليق
i swear to say the truth ...nothing but truth !