نهاية بداية و بداية نهاية :-
ربما تكون الحياة مجرد أحداث بلا بداية أو حتى نهاية فنحن لا نعرف دائماً متى البداية بالتحديد وإنما نخمن.. ولسنا متأكدين أن انتهاء الحدث ينهيه فقد يستكمل فيما بعد أو لا يُمحى آثره ، تذكر لكل شيىء معنى و كل شيىء قد يرتبط بأى شيىء لكن من يُدرِك او يَعقل؟

عندما تدرك عقولنا علاقة الأحداث ببعضها ، نقول صدفة و عندما لا نلاحظ ،لا نشعر ..لا نفكر ..فلا نفهم!
لكل حدث حكمة و إن لم ندركها فهذا لا يمنع وجودها ، إيمانك بأى شيىء يقودك إليه و إذا وصلت إليه سيمنحك القوة للوصول لما بعده ..

الاثنين، مارس 09، 2009

ثقة .... و تفاهم !

أحيانا ً يكون المرء واهماً ..

واهماً .. نعم هذا ما أقصد تماماً ..

لنبدأ من البداية ..

لقد خلق الله الأنسان على فطرته .. سجيته التى لم يلوثها شيىء بعد ..

فترى الناس من حولك سواء .. تعتقد انهم مثلك فى كل شيىء إذا وجدت بعض نقاط الاتفاق بينك و بينهم !

و لكن الله عز و جل خلق التباين بينهم أيضاً .. و يظهر هذا التباين عند التعرض لموقف ما ..

فمثلاً لو اننا نظرنا لاثنين فى نفس الموقف .. سيكون لكل منهم رد فعل مختلف او يتفقان فى رد الفعل لكن سيختلفان حتماً فى قوته !

أذن هناك نقاط اختلاف و تباين بين البشر و هناك أيضاً نقاط اتفاق ..

كل ده عارفينه أيه الجديد ؟؟؟!!!

الحقيقة كنت اود فقط أن القى الضوء على شيىء قد يمر به الأنسان فى اى وقت مع أى شخص ..

عندما تشعر أن هناك شخص ما يتفق معك فى أكثر من شيىء و تندهش (ايمكن أن يتواجد اى إنسان مثلك فى كل شيىء )

بالطبع لا ثم لا ثم لا !

فهذا الانسان يتفق فى جزء و يختلف فى جزء آخر و لن تعرف ابداً كيف يفكر بك من الداخل فهذا فى علم الغيب ..

و لكن كثره الاتفاق مع هذا الأنسان قد يولد داخلك ثقة من نوع خاص !

من نوع غير مقبول فى رأيى ..

لماذا ؟ لان هذه الثقة بكل بساطة خلقتها انت فى داخل عقلك و أضفيت عليها من خيالك لجعلها مثالية !

تثق فى قدرة من امامك - يتفق معك فى أكثر من شيىء - على فهمك دون ان تنطق !

على فهم ما تريد قوله من مجرد تلميح !

أن ينظر إلى عينيك ليدرك ما تعانيه من متاعب الدنيا !!!

لقد باتت الثقة داخلك فى أعتقادك لفهمه الأمور أكبر من استطاعته الفعليه .. حتى إن اراد ذلك فهذا خارج عن ارادته ..

فهو ليس انت ليفهم ..

أذا قلت كلمة ما تقصد بها معنى معين .. ليس شرطاً أن يفهمها من امامك كما تريد أنت ..

قد تدفعك تلك الثقة الغريبة أن تعتمد على الناس فى كل شيىء ..

بمعنى أن حوار يدور بين الأنسان و نفسه دائماً .. فأذا أعتقد الأنسان أن هناك أى شخص خارج نفسه يفهمه كل الفهم ..

سيجعله هذا ينتظر من مَن حوله أن يحاوروه كنفسه .. و ينهونه كنفسه .. و ينصحونه كنفسه أيضاً !!!!

فقط أنت رسمت داخل عقلك الواهم أن جميع من حولك ينظرون اليك كما انت تنظرالى نفسك !

لمجرد أنهم فهموا قليلاً عنك .. أو انهم يتفقون معك فى كثير من الأشياء ..

إن النفس البشرية عميقة الى أقصى حد .. و الرغبات الأنسانية متابينة الى أقصى حد أيضاً ..

و قد يتصرف شخصين نفس التصرف و يقولون نفس الكلام و يعاملون اقرانهم نفس المعاملة أيضاً ..

لكن رغباتهم و أهدافهم متباينه تماماً .. كتباين الأبيض و الأسود !

تلك الثقة التى تحدثت عنها لا يمكن ان تتواجد .. و إن تواجدت أصبحت خطراً داهماً عليك ..

إن الثقه مطلوبة و لكن بحدود و إن زادت عن الحد انقلبت إلى الضد ..

و فى النهاية الثقة تعنى شيىء واحد فقط ...

احترامك لتفكير من امامك و فهمه للأمور ..و أذا زاد هذا الأحترام و الأعتقاد بالفهم .. زادت الثقة

و أخيراً لا ينبغى ان يفرض الأنسان خياله على من حوله .. فأذا خالفوه غضب ..

و أذا ساروا وفقاً له تعجب !!!


********************************

شيىء أخر اود الحديث عنه ..

و هو التفاهم و شعور الأنسان بأخيه الأنسان ..

إن التفاهم هو شيىء جميل جداً و كل يبغيه فى حياته ..

أحياناً تشعر بالتفاهم الشديد مع من حولك .. و تنطبع شخصيتهم داخلك تاركه بصمة مميزه ..

فأذا طابقت تصرفاتهم تلك البصمة داخلك .. فإنك تعلم حينئذ انك تفهمهم و انهم على طبيعتهم و كل شيىء على ما يرام ..

أما إن اختلفت تصرفاتهم و لو بزاوية صغيره جداً (تعتمد على قوة ملاحظة الأنسان ) عن البصمة بداخلك فأنك تدرك يقينا ان شيىء ما خطأ

يحدث .. شيىء ما غير طبيعى .. شيىء محزن او مفرح او غامض !

لكن الأمور لا تسير كما اعتدتها او كما انطبعت عندك البصمة اول مره ..

حينئذ تتساءل و تهتم ماذا بهم ..و تحاول أن تكتشف السر لتطمئن على البصمه بداخلك ما زالت كما هى ام تحتاج للتصليح !!!

انى ارى تفهم المرء مع غيره كما وصفت .. بهذا المؤشر تعرف التغير و لكن لا تعرف سببه

فالسبب مع صاحب الحال فقط و إن اباح به عرفته و إن كتمه فى صدره فلن تعرف أبداً غير" ان البصمة الأن غير مطابقة لما لديك " !

قد يظهر الأختلاف فى التصرفات بشكل غير واضح -كما ذكرت يعتمد عل قوه الملاحظة- و أعتقد انها أيضاً تعتمد على شفافية الروح

فبدرجة شفافيتها ترى التغير و إن لم يكن واضحاً ..

و هنا يعمل ذكاء المرء ليكون التفاهم ..

كيف يتعامل مع التغير .. هل يبدى ملاحظته أم يتجاهل منتظراً ان تعود المياه لمجاريها ..؟!!

هل يواسى .. يطمئن من امامه .. و كيف يتصرف حيال هذا التغير ؟

و هذا يختلف حسب طريقه المرء فى التعامل مع الأمور ..

فكل له طريقة و كل له شخصية ..

فهناك المندفع المتسرع و هناك الهادىء الرزين و هناك البارد العقيم ..

فأنظر إلى نفسك و فكر أيهم انت ؟!!


أرجو ان تكون كلماتى تلك مساعده لفهم من حولها و عدم الظن بهم لمجرد الظن ..
إن الشك اسوأ شيىء فى الوجود لكن الثقه الزائده قد تعتبر كذلك نقمه ..
فإن كنت تحتار هل تثق بمن حولك أم تشك فأختار الثقه ..
حتى يحدث ما يغير رأيك و تبدأ فى الحذر ..
الحذر و ليس الشك !

4 (YOUR - COMMENTS) عبر عن رأيك:

الرسام الواقعي يقول...

"إن الشك اسوأ شيىء فى الوجود لكن الثقه الزائده قد تعتبر كذلك نقمه ..
فإن كنت تحتار هل تثق بمن حولك أم تشك فأختار الثقه"..
أعتقد الحل في التسامح و ليس الثقه..التسامح الذي يجعل الانسان أن يستطيع أن يحب عدوه ويقدم الخير علي الشر؛راغبا في أن يسود الخير علي الشر..أو يقتل الشر بالخير(لأن الخير ،والشر،والشهوه،وضعف الانسان والشيطان...إلخ..موجودون في صراع دائم).
أعتقد لو هناك ثقه كامله علي كوكب الأرض فهذه الثقه سوف تكون فعل لا عقلي..فعل لا إرادي..كالحب تماما...
قرأت مقوله من زمن بعيد ولكنها ما زالت عالقه في ذهني حتي اليوم.
"أسوأ الناس حالا:من لم يثق بأحد لسوء ظنه..ون لم يثق به أحد لسوء فعله"..عن تجربه أعتقد فيها بشدة.
أنا لا أميل الي الثقه في شخص ولكن أميل إلي التسامح،العفو، نشر الحب...لا أحب أن أترك شئ للصدفه...
هذا رأيي حتي الآن ربما أغيره في المستقبل.

ألكساندرا يقول...

الرسام الواقعي يقول...

أهلاً الرسام الواقعى
اول زياره لحضرتك لمدونتى المتواضعه ..اتمنى تكررها

أعتقد الحل في التسامح و ليس الثقه..التسامح الذي يجعل الانسان أن يستطيع أن يحب عدوه ويقدم الخير علي الشر؛راغبا في أن يسود الخير علي الشر..أو يقتل الشر بالخير(لأن الخير ،والشر،والشهوه،وضعف الانسان والشيطان...إلخ..موجودون في صراع دائم).

كلام مؤكد و صحيح ..
و التسامح من اسمى الصفات ..و التى قد امرنا بها الأسلام ..
لكن حضرتك تعتقد ان التسامح حل لأيه ؟؟
لو قصدك لراحه البال فأنا اوافقك بشده ..
انا كان قصدى فى كلامى عن الثقه و الشك ان الأنسان بيميل فى احدهم فى التفكير دائماً ..
يعنى ليه افترض سوء النيه و اكتشف العكس بعد كده ؟
ما انا من الأول ابقى عندى بادره ثقه طالما ما فيش حاجه تمنع ذلك ؟
و لما يحدث اى شيىء يجعل بادره الثقه تنتهى و يبدأ الشك فى التسلل للقلوب يكون التحلى بالتسامح الشفاء السريع ..
التسامح اذا تواجد فى الأنسان يكون جزء من شخصيته و تصرفاته و ليس مجرد تفكير ..
التسامح عدو الشك .. فإن وجد الشك محاه التسامح
لان ببساطه الأنسان حيقول لنفسه حتى لو اللى قدامى قصده وحش انا مسامح يبقى ايه المشكله ؟
حينئذ لن يكون للشك تاثيراً مؤرق للجفون ..

أعتقد لو هناك ثقه كامله علي كوكب الأرض فهذه الثقه سوف تكون فعل لا عقلي..فعل لا إرادي..كالحب تماما...
قرأت مقوله من زمن بعيد ولكنها ما زالت عالقه في ذهني حتي اليوم.
"أسوأ الناس حالا:من لم يثق بأحد لسوء ظنه..ون لم يثق به أحد لسوء فعله"..عن تجربه أعتقد فيها بشدة.

يااااااااه ده اللى عايزه أقوله بجد ..
سوء الظن اللى هو الشك ..
بص حضرتك انا حاولت اعبر عن الجمله ده باخرى لكن للأسف ما وصلش قصدى ..
"حتى يحدث ما يغير رأيك و تبدأ فى الحذر .."
الحذر نتيجة الفعل السيىء ..
عامه الجمله ده رائعة و واقعية جداً ..


أنا لا أميل الي الثقه في شخص ولكن أميل إلي التسامح،العفو، نشر الحب...لا أحب أن أترك شئ للصدفه...
الصفات التى قلتها من اجمل الصفات اتمنى ان نتحلى بها جميعاً .
ولكن من تحدث عن الصدفه ؟!

هذا رأيي حتي الآن ربما أغيره في المستقبل.

رأيى يحترم بالتأكيد و إن كنت لا أعرف كيف يعيش المرء دون ثقه ؟ فغياب الثقه تعنى وجود الشك ..

طب انا عندى سؤال :)
لو حد قالك معلومه هل ستكذبه على الفور ام ستصدقه على الفور فى عقلك علماً ان ليس لديك اى خلفيه عن هذه المعلومه ..
ام ستصدقه حتى تبحث عن مصدر محايد للتأكد ؟
لو رفضت على طول يبقى الشك اول الطريق
لو صدقت على طول يبقى الثقه هى الطريق
لو صدقت حتى اشعار اخر أذن فهى بادره ثقه حتى يثبت العكس و هذا هو ما اقصده و ما ارمى اليه و هذا هو رأيى :)
معلش ت
طولت فى الرد ..
شرفنى مرور حضرتك و اسعدنى ردك و شكراً لأضافتك القيمه فعلاً ..

الرسام الواقعي يقول...

أولا شكرا علي ذوقك..فعلا مدونتك تسحق الاحترام.

بالنسبه لي هناك فرق بين الشك و سوء الظن.
الشك أعم؛في الشك بفترض حدوث الخير والشر باحتمالات مختلفه حسب الشخص و المواقف التي كنا فيها معا،و لكن سوء الظن_أعتقد _هو أفتراض السئ فقط_أنا ضده.
هناك كلمة لم أكتبها في تعليقي_أنا لا أميل للثقة المطلقة وليست الثقة.
"طب انا عندى سؤال :)
لو حد قالك معلومه هل ستكذبه على الفور ام ستصدقه على الفور"..
بصي حضرتك..أنا اللي شايفه إن الانسان متواجد فيه هوه بذاته الخير والشر،دي حقيقة عندي ؛ و لكن اللي يهمني هو الفعل..مين اللي حينتصر الخير ولا الشر في الموقف اللي امامي..مثلا لو كان الامر شخصي ..مثلا واحد بيقولي انا بحترمك؛انا شايف اني لازم التزم بحسن الظن ، ولكن لو سوق يترتب علي الأمر نواتج ماديه،لازم افترض حسن الظن وسوء الظن او الاحتمالات الاخري..الانسان مش ثابت ولكن بيتغير لانه ضعيف ، وفي صراع مع شهواته والشيطان...إلخ.فلازم نلتمس لبعض الاعذار ونساعد بعض علي الشيطان اللي جوانا بحسن الظن مع الحذر ...وليست الثقة المطلقة..الشئ المطلق الوحيد الثابت الذي لا يتغير بالنسبه لي هو الله.
علي فكره أنا لا أثق في نفسي ثقة مطلقة..

ألكساندرا يقول...

الرسام الواقعي يقول...

أولا شكرا علي ذوقك..فعلا مدونتك تسحق الاحترام.

ربنا يكرمك ..


بالنسبه لي هناك فرق بين الشك و سوء الظن.
الشك أعم؛في الشك بفترض حدوث الخير والشر باحتمالات مختلفه حسب الشخص و المواقف التي كنا فيها معا،و لكن سوء الظن_أعتقد _هو أفتراض السئ فقط_أنا ضده.

مممممم اعتقد فهمت القصد..
يعنى تعتد ان الشك هو تراوح التفكير بين الخير و الشر و عدم التركيز على ايهم كأولويه تفكير على الاخر و يتم تفضيل احدهم على الأخر فى التفكير طبقاً للملابسات من مواقف و سمات شخصيه للطرفين ..
يا رب اكون فهمت القصد صح !

هناك كلمة لم أكتبها في تعليقي_أنا لا أميل للثقة المطلقة وليست الثقة.

كده يبقى متفقين ..تمام اوى وضحت الرؤية كده ..
ما هو من الأهداف الرئيسية للبوست ده انى اقول ان الثقه المطلقه لا يمكن ان تتواجد و إن تواجدت من نسيج الخيال اصبحت ضرراً كبيراً إذا لم يتخللها بعض الحذر ..
فشيىء كويس فى اعتقادى ان الانسان ما يثقش ثقه عمياء فى اى شخص ..لانها ممكن اوى تضره !

"طب انا عندى سؤال :)
لو حد قالك معلومه هل ستكذبه على الفور ام ستصدقه على الفور"..
بصي حضرتك..أنا اللي شايفه إن الانسان متواجد فيه هوه بذاته الخير والشر،دي حقيقة عندي ؛ و لكن اللي يهمني هو الفعل..مين اللي حينتصر الخير ولا الشر في الموقف اللي امامي..مثلا لو كان الامر شخصي ..مثلا واحد بيقولي انا بحترمك؛انا شايف اني لازم التزم بحسن الظن ، ولكن لو سوق يترتب علي الأمر نواتج ماديه،لازم افترض حسن الظن وسوء الظن او الاحتمالات الاخري..الانسان مش ثابت ولكن بيتغير لانه ضعيف ، وفي صراع مع شهواته والشيطان...إلخ.فلازم نلتمس لبعض الاعذار ونساعد بعض علي الشيطان اللي جوانا بحسن الظن مع الحذر ...وليست الثقة المطلقة..الشئ المطلق الوحيد الثابت الذي لا يتغير بالنسبه لي هو الله.
علي فكره أنا لا أثق في نفسي ثقة مطلقة..

ولا انا !
و من يثق فى نفسه ثقه مطلقه ؟!!!!
إن تواجدت مثل هذه الثقه المطلقه- التى لا احبذها فى اى حال من الأحوال -فسيكون الأنسان مغروراً و إن لم يكن مغروراً سيصدم فى نفسه كثيراً جداً !
و مما لا شك فيه ان الانسان يجمع بين الخير و الشر و لكن احدهم يطغى على الأخر دائماً ..
ما فيش حد كامل و الكمال لله وحده ..
زى ما قلت فى ردى على حضرتك من قبل انا اعتقد فى الآتى :
ان يلتزم الأنسان حسن الظن دائماً و لكن يلتمس الحذر أذا وجد فى الموقف الذى امامه او تعامله مع من امامه ما يجعله يغير رأيه !
و الا يفقد الأنسان الثقه فى الأخرين او فى نفسه لمجرد فعل واحد او مجرد ظن ..لأن هذا تعب للأعصاب !
و أن يلتمس الأعذار و يسامح فكما قلت حضرتك الأنسان فى صراع دائم مع نفسه ..و أكيد محتاج حاجه تثبته و أكثر حاجه ممكن تثبت الأنسان الأيمان ..و أيضاً الأيمان بقدراته :)
و مساعده الأنسان على الحفاظ على ايمانه لهو امر عظيم
أشكرك على حوارك القيم و اشكر لك متابعتك ..
و اتمنى اشوف ردودك القيمه دائماً ..
و أى تعليق اخر يسعدنى استقباله فعلاً ..
شكراً لك مره اخرى ..

إرسال تعليق

i swear to say the truth ...nothing but truth !

المرء يخطأ و يندم و يتذكر فيتألم و لكن إذا أدرك ان ما يفعله خطأ و برره لهدف فى نفسه حتى و لو كان الهدف نبيل فهو ينافق نفسه .. لانه يعرف انه يفعل الخطأ رغم كل شيىء و كما يقولون من يعرف الخطأ و يفعلة فهو إنسان ميت .. لذا لا بأس ان تخطىء و تدرك خطأك لكن الحماقة ان تكرر الخطأ و لكن إذا أخطأت و كررت الخطأ فارجوك من فضلك لا تفعل الخطأ و انت تعرف انه خطأ !