نهاية بداية و بداية نهاية :-
ربما تكون الحياة مجرد أحداث بلا بداية أو حتى نهاية فنحن لا نعرف دائماً متى البداية بالتحديد وإنما نخمن.. ولسنا متأكدين أن انتهاء الحدث ينهيه فقد يستكمل فيما بعد أو لا يُمحى آثره ، تذكر لكل شيىء معنى و كل شيىء قد يرتبط بأى شيىء لكن من يُدرِك او يَعقل؟

عندما تدرك عقولنا علاقة الأحداث ببعضها ، نقول صدفة و عندما لا نلاحظ ،لا نشعر ..لا نفكر ..فلا نفهم!
لكل حدث حكمة و إن لم ندركها فهذا لا يمنع وجودها ، إيمانك بأى شيىء يقودك إليه و إذا وصلت إليه سيمنحك القوة للوصول لما بعده ..

الاثنين، أبريل 27، 2009

أمتحان مفيد ..

بسم الله الرحمن الرحيم
-------------------------
كان عندى أمتحان سيوتكس النهاردة
و كل اللى فى صيدلة عارفين الذل اللى بنشوفة عند (water bath) ...
مهزلة مروعة و بصراحة هى الحاجة الوحيدة اللى بتنغص علينا فى السكشن ..
بالأضافة لو حضرتك مشترك مع زمايلك فى مولد واحد (اللى بنصب فية اللبوس)..ده الكبوس بعينة !
لان ببساطة كلة عايز يصب ما حدش بيراعى التانى و لو حد راعى زميلة بتيجى على دماغة و التركيبة تبوظ !
و لأنى مش بحب اتزاحم فيأما اجرى على الواتر باث و احاول اخلص الأول ..عشان اصب الأول ..
يا إما بقى العكس .. و دة غالباً اللى بيحصل انى اكون آخر واحدة تخلص ^=^
النهاردة واجهتنى مشكلة الواتر باث بس لأن كل واحد لية (mold )خاص بية طبعاً لأنة امتحان (مش بمزاجهم يعنى )!
عملت الsuppository و كلة تم بحمد الله و فضلة و جينا لدرجة السمك بتاع اللبوس قبل ما نصبة للتشكيل ..
فبسال الدكتور ببراءة "هو أحنا حنأخد الدرجة ده امتى لازم و احنا بنصب يعنى ؟
قالتلى ايوة دلوقتى (ده لانى كنت ماسكه الكاسرول و فيها الكاكاو سايحة ^=^ )
أيه خلاص يعنى أصب ..أيوة يا بنتى صبى بقى قبل ما ينشف !
قلت لنفسى حللللو اوى اسخن المولد بقى ..
على ما رحت سخنتة كانت اديتنى الدرجة ..
و الحمد لله ما أضطرتش انى أشخنة تانى على الواتر باث المآساوى
و قد كان و صبيت و تجاوزت معظم الصعاب لغاية دلوقتى ...
حطيته فى ثلج و فى انتظار حضرته لما يجمد ..
جميل قلت انام شوية بقى ..
لوووووول
لا لا مش للدرجة يعنى ..
هو انا قلت استنى لآخر وقت كعادتى يعنى عشان اضمن ..
و لأنى خلاص ما فيش وقت اعيد يعنى
يا صابت ..يا خابت
تخيلوا المشكلة كانت عندى فى أية ؟؟
انى اطلع اللبوس
لانى خايفة جداً علية مش عارفة اطلعه !!!!
هنا تآتى العبرة اللى عايزه اقولها من الحكاية الطويلة اللى مالهاش لازمه ده ..
إن اللى يخاف من البعبع يطلع له ..
و اللى الحاجة اللى يخاف مواجهتها يلاقى نفسة فيها ..
و نيجى على الهايفة و نتصدر على أية ؟
يعنى لو خايف من الماية السخنة و نقول لأ مستحيل مش حلمسها
حتتلسع بلهيبها لان ما عودتش أيديك عليها تدريجى ..
لان ما فيش حل لازم فى النهاية حتلمسها ..
انا بالنسبة لى ده الدرس اللى طلعت بيه النهاردة
رغم انى ما عنديش مشكلة اوى فى موضوع المواجهه
لما بحس إن الأوان آن و هناك ضرورة ملحة بأجى على مخاوفى ..و تكون المواجهه
لان خلاص ده لازم ما لهاش حل تانى يعنى !
ساعات الواحد بينجح فى المواجهه
مواجهه مخاوفة يعنى ..
و ساعات هى اللى بتتغلب علية ..
لكن أظن إن المواجهه نفسها فى حد ذاتها
قوة من الأنسان ..
إنه قدر يواجهه نفسه ..غيرة ..مخاوفة
اكمل القصه ..
^=^
عدى دكتور مصطفى من جمبى ولاقانى محتاسه مع المولد !
غالباً كنت بحسس على الsuppositories
فسألنى انتى مش عارفة تطلعيها ازاى ؟
مش فاكره أنا رديت ولا بلمت
المهم إن الدكتور جزاه الله كل خير ..
طلعلى السابوسيتورى جرب فى واحدة طلعت على طول عشان يورينى ازاى يعنى ..
عارفين اللبوسه نطت من المولد كأنها نالت حريتها !
حسيت انها بطير فى الهوا كطير فرحان !!!
و معاها حسيت انى انا كمان طير فرحان و كان واضح عليا بعد السكشن ..
الغريب انى حاولت بنفس الطريقة قبل كده انى اطلعها و فشلت
لانى كنت خايفة :)
عشان كده بقول اتعلمت درس النهاردة
لو عامل حاجه بأساس سليم ما تخافش من تلكملتها للآخر ..
آخر خوة مهمه عشان جهدك يطلع للنور
ينفع تشترى حاجه الfinishing بتاعها مش حلو ؟
أكيد لأ حتقول انا أخد حاجه جويسه من الأول للآخر طبعاً ..
بس للأسف فى الموضوع ده فى ناس بتبص على الشكل بس و ما بتشفش الأساس ؟
ضميرك هو اللى يخلى الأساس سليم ..
و الثقه و تحدى الخوف من الفشل هو اللى حيؤدى ل finishing سليم ...
معلش طولت عليكم ..
:)


الأحد، أبريل 26، 2009

الأفكار ..كالبحار ..

الأفكار ..كالبحار !

***************
الأول كنت عايزه اقول انى لفتره طويلة أصابنى الأحباط
ليس أحباطاً مجرداً بل هو مجموعة من الأحاسيس يتوسطها ما يسمى الأحباط
ربما سيندهش البعض الآن !
لسبب هذا الشعور الذى هو عبارة عن كتلة من التعجب و الدهشة و الضيق وأخيراً الأحباط ..
ظللت مدة كبيرة نسبياً لا أريد القراءة و لا حتى التفكير كما لو اننى اود ان يتوقف عقلى تماماً كهدنة
!!!
كلما قرأت مقالة اجدنى قد فكرت فيها من قبل ؟!!! يعنى الفكرة تشكلت فى مخى تهيم من حولى ..و لكنى لا اهتم بتسجيلها لان احياناً مش كل حاجة الانسان حيسجلها و الأ كان زمانى كتبت كتب بقى !
و العجيب انها لكتاب كبار قدماء فى مجال الكتابة
و هنا كان تعجبى و دهشتى معاً..
تعجب: لأن كيف انهم فكروا فى مثل ما نفكر به و كتبوه بأسلوب كأنهم يكتبون ما نفكر به بالضبط ..
دهشة : لماذا فكرت هذا التفكير الفلسفى و التأملى فى الحياة و فى المواقف بالتفاصيل الواقعية و التخيلية
كأننى فى نهاية حياتى .. و لست فى بدايتها
اهذا التفكير حقاً مقتصر على من فى مثل سنهم ..
ام انه من الجيد ان أفكر مثلهم هكذا ؟!!
لا أعرف و ربما لن أعرف
و ربما أيضاً سيجيب الزمن عن تساؤلى هذا..
أما الضيق و الأحباط
فلأننى شعرت ان تلك هى النهاية
لا فائدة من الكلام
لا فائدة من التفكير
كلنا نفس التفكير و لنا نفس الأقوال مع اختلاف التعبير
نفس الأفكار أيضاً ربما هذا صحيح !
أذكر أنى قد قرأت لأحد الزملاء رد لمثل هذا المعنى ..
كنت أصدق كلماتة جداًحينها لأنى أشعر بها أيضاً ..
و لكن لم يكن يتملكنى اليأس حينها !
قال فى ما معناه يعنى :أنا اكتشفت إن كلنا بنفكر زى بعض يمكن فى أختلاف بسيط فى طريقة التفكير
لكن فى النهاية كلنا بنوصل لنفس النتيجة فى الآخر...
يبقى على أيه الكلام ..أية لازمته ؟
طالما انا متأكد أن غيرى حيقول نفس الكلام ..
أذن ليكون الصمت !
..............................................................................

فى يوم من الأيام
----------------------
ذهبت مع صديقة إلى محطة الرمل
كانت تود أن تشترى هدية لصديقتها
ففكرت فى كتاب تنمية بشرية
فأخبرتها قائلة : لو انها معجبة بتلك الكتب و ستفيدها فلتفعليها أذن ..
فسألتنى عن رأيى فى تلك الكتب ؟؟
فقلت لها بصراحة
**انا دايماً كده**
جميل أن تقرأ ما يحفذك -إن حفذك أصلاً-
و جميل أن تفكر و تتعمق فى كيفية أحياء نفسك إن كنت قد وصلت حالة ركود تفكيرالموتى الأحياء !
لكن ماذا إن كنت تفكر فى ذلك من البداية
ماذا إن لم يضف جديد لتفكيرك
ماذا بعد ؟!!
أهنا النهاية ؟؟؟؟
لا تستطيع التنفيذ
شيىء ما يمنعك من ذلك
او أنك تحاول بالفعل و تواجهه صعوبات الى آخره ..
إذن المشكلة فى التنفيذ و ليس التفكير و التحفيز
لإن إذا كانت شخصيتك من ذلك النوع -تنمية بشرية ذاتية -
فلا حاجة إلى كتب و مراجع إذن يكفى أن تركز على الفعل و العمل
أما إذا كان هناك خلل او نقص او ربما تحتاج لأعادة تهيئة أفكارك من جديد
فسيكون من المفيد أن تقرأ تلك الكتب ..
لا اعرف رأيكم لكن هذا رأيى !
......
أخيراً ماذا يعنى عنوان هذا البوست ؟
الأفكار ..كالبحار
هى فعلاً كالبحار فليس لها حدود ..
قد تتشابه الأفكار و قد تختلف
أقول تشابه و ليس تماثل
لأن التماثل يعنى التطابق التام و هذا يستحيل تقريباً تواجده
حاول مثلاً أن ترسم خطاً ما بيدك و تعيد رسمه على الاول
سينحاز الأول عن الثانى او الثانى عن الأول !
لكن هناك دائماً فارق و هى يد واحدة تلك التى رسمتهم ..
ماذا يعنى هذا ..
التشابهه يكون قريب او بعيد
ممكن يكون التشابهه شديد جداً جداً ..
فلا تستطيع العين المارة ملاحظة الفارق
لكن العين المدققة ستجد الفرق :)
و ممكن يكون الفارق واضح لكلتا العينين المارة و المدققه بالطبع ..
فى النهاية هو تشابه و ليس تطابق ..
قد تكون فكرة واحدة فى مجملها لكن تفاصيلها مختلفة
طريقة الأداء مختلفة ..التطبيق مختلف ..الأسلوب نفسه مختلف !
قد تختلف الأفكار و لكن قد تجد علاقه بينها ..
دائماً هناك صلة ..
زى مثلاً الأصدقاء تلاقى اتنين مختلفين تماماً عن بعض و مع ذلك أصدقاء
ده لأن الأتنين فى حاجات جامعاهم أكيد لأن من غير الحاجات ده حيتكلموا مثلاً فى أيه
الأجابة هنا هى : الصمت ..!
أذن هو العامل المشترك بينهم
يعنى برده فى حاجه مشتركه ...
يبقى ما فيش تطابق كامل او اختلاف كامل
مسألة نسبية على كده
:::
قلت إن الأفكار مالهاش آخر
زى البحر مالوش آخر
له حدود و لكن مالوش آخر !!!
ما هو أحنا لو بصينا للبحر حنلاقى
البحر الفلانى يحده الشاطىء الفلانى من الغرب و العلانى من الغرب ..
و كذا من الشمال و كذا من الجنوب ...
إذن له حدود لكن مالوش آخر
أزاااااااى ؟
لأن المياة متجدده بأمواجها
:)
هكذا أيضاً الأفكار متلاطمة
قد يكون ليها حدود فى موضوع معين
و قد لا يكون و ذلك لاختلاف الناس و طبقاتهم الفكرية
لكن مالهاش آخر لأن أى أضافة ستجعل منها فكرة جديدة ..

ملاحظات :-
**********
فى الآخر أكتشفت إن مهما فكرت هناك أشكال آخرى للفكرو التفكير ..
و إن عندما يصبح التفكير مضراً يجب تجنبة قليلاً و السير فى ركب الحياة دون فلسفة
-------------
إذا كانت نظرتك للحياة تشاؤمية ستكون حياتك جحيماً دنياوياً ..
و إذا كانت تفاؤلية فإن كل انتباه لخطأ فيها يصبح عذاباً غير ادمياً ..!
فالحل ..
عيش اللحظة بكل ما فيها بحلوها بمرها ..
جميل اننا نبقى عارفين الحل .. لكن التطبيق دائماً هو الصعب !



اختكم فى الله
دعواتكم
:)

السبت، أبريل 25، 2009

عودة ..

بسم الله الرحمن الرحيم
-----------------------


عودة إليكم بعد غياب إلى حد ما طويل ..
ما كانش على بالى انى حضطر اقفل المدونة ..
السبب فى غلقها كان تلف ما ..
الحقيقة كنت بجرب فى حاجات فيها ..
شوية تعديلات يعنى !
بس غلطت غلطة قاتلة
بوظت كل حاجة ..
يعنى رجعت لنقطة الصفر من جديد
كل اللى كنت بنيتة اتهد فى لحظة
و بأيدى و أختيارى فى لحظة عدم تركيز ؟!!!
عشان كده لازم لما تيجى تعمل حاجة خطيرة ما تتهورش
لأن ممكن حاجات غالية عليك تضيع..
بس الحمد لله ما أستسلمتش لروح اليأس من ناحية المدونة
انى اعيد بناءها .. معظمها تقريباً
و قد كان ..
يمكن تلاقوا تعديلات فيها ما كانتش فى القديمة
لانى فضلت يبقى فيها التغيير ده
حاجات اتشالت و حاجات اتحطت
حاجات ما عرفتش اجبها تانى !
و حاجات اخترت انى ما اجيبهاش تانى
أكتشاف هام من التجربة ده ..
أنا كنت أخدت back up من المدونة عشان الظروف ده
و حملتة عشان ارجعها للأصل
و هنا كان الأكتشاف :(
إن بيرجع كل حاجة أه كأماكن بس !
لكن اللى جوه الصور او الكود
اختفوا و على حضراتنا نجيبها من تانى !!!
..........
رجاء خاص بالكتكوت ^=^
يا ريت يا ريت يعنى للى بيتغاظ من صوته و انا اولهم
يقفل الصوت بتاعه من الزر بتاع علامة الصوت اللى جمبه ده ..
يكفى مرة واحدة و حيسكت بعدها خالص ..
يعنى مش مضطرين تقفلوا صوتة كل مرة تفتحوا فيها المدونة
حسيت إلى حد ما انى ما حققتش هدفى من المدونة
بس إن شاء الله البوستات الجاية تكون أكثر تنوعاً
هو طالما انا قررت ان المدونة للعرض
يبقى أكيد احب تشاركونى فيها
مش حكلم نفسى يعنى
:)
.............
حاجة تانية حسيت انى فى كذا بوست ورا بعض اتكلمت على البحر
و الغروب و المناظر الطبيعية لدرجة انى حسيت ان ممكن الناس تكون ملت من التكرار اللى ورا بعضة ده!
يعنى أه جميل اننا نفتكر المناظر الطبيعية و العودة الى أصل الحياة برونقها اللى أبدعة خالق السموات و الأرض ..
لكن تكرار الحاجة يفقدها معناها و يقلل اهميتها كقاعدة عامة ..
عشان كده يا ريت لو ما أخدتش بالى ..
و كررت حاجة أكثر من مرة ورا بعض بشكل يدعوا للضيق مثلاً
اتمنى تنبهونى بذلك ..
رجاء لما تزورا المدونة تقرأوا الحاجات اللى على جنب
متجددة يومياً ..
زى كده حكمة اليوم ..
يعنى لعل أى حد يستفيد منها
:)
المرء يخطأ و يندم و يتذكر فيتألم و لكن إذا أدرك ان ما يفعله خطأ و برره لهدف فى نفسه حتى و لو كان الهدف نبيل فهو ينافق نفسه .. لانه يعرف انه يفعل الخطأ رغم كل شيىء و كما يقولون من يعرف الخطأ و يفعلة فهو إنسان ميت .. لذا لا بأس ان تخطىء و تدرك خطأك لكن الحماقة ان تكرر الخطأ و لكن إذا أخطأت و كررت الخطأ فارجوك من فضلك لا تفعل الخطأ و انت تعرف انه خطأ !