بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------
اولاً احب أشكر ناس استفدت منها من خلال تعاملى معاها عن طريق الأنترنت..
كانت فترة قصيرة اللى تحدثت فيها مع الآخرين عن طريق الأنترنت من مناقشات ..
الفترة ده لا تتعدى السنة و على الرغم من كده شعرت ان هم كأخوتى ..
بصرف النظر عن شعورى ناحيتهم فى الوقت الراهن ..
و لكن اعتقد ان تلك الفترة على الرغم من مساوءها الا انها فادتنى أكيد ...
اريد ان يعلم الجميع امراً هاماً ..
إن اى تجربة فى حياتك المسبب لحزنك او فرحك هو انت مش حد تانى !
ممكن تكون التجربة ما فيش اى حاجة تضايق فيها لكن انت اللى ضايقت نفسك و العكس ..
................
ترددت كثيراً قبل كتابة تلك الكلمات
و لكن السؤال يحيرنى فعلاً !
لماذا يكتب المرء ..؟
فلم تكن تلك من عاداته ابداً ..
و لم يود ذلك يوماً ما من قبل !!!
و لكنة حدث فجأة ..و أكيد فى سبب دفعة لكدة ..
و انا لا اؤمن بحدوث الشيىء لحدوثة فقط فهناك حكمة من كل شيىء يحدث
كل كلمة ..كل فعل ..كل رد فعل !
ربما لأتعلم انا ؟
ربما ليتعلم غيرك ؟
ربما لحكمة لا اعلمها ؟!!
ليس هذا هو المهم و انما المهم ان تعرف ان كل شيىء يمر بك ..
محزن او مفرح ..مظلم او مضيىء انما هو لهدف ما
حياتك نفسها لهدف ما حتى لو لم تعرف بعد ما هو الهدف منها
هناك اشخاص يعيشون و يموتون و هم لا يعرفون لماذا كانت حياتهم ..
لماذا يعيشون و هل هم يستحقون ؟!
و يظل هؤلاء يبحثون عن أجابة ذلك السؤال دون الحصول على جواب ؟
رغم ان الجواب قد يكون امام اعينهم لكنهم يبحثون فى المكان الخاطىء !
أشخاص آخرون ربما محظوظون ..
قد عثروا على أجابة السؤال ..
و توصلوا للحكمة من حياتهم فى بداية حياتهم او منتصفها ..
او ربما قبل رحيلهم بثوانٍ ..
عرفوا حقاً و آمنوا بتلك المعرفة و هذا هو المهم ..
و لكن قد يتسأل البعض ؟
ربما هم يقنعون انفسهم بأجابة ذلك السؤال
و انهم يتوهمون و ليسوا حقاً يعرفون !
ربما من يقول ذلك على حق ..
و لكن حتى لو سار الأمر على ذلك النحو فسأقول :
"انهم أفضل كثيراً من مَن ماتوا و هم لا يعرفون اجابة السؤال و يرفضونها و هى امام اعينهم "
و لكن أليس الآخرون هكذا يخدعون انفسهم ؟
ربما!
اوليس ان تخدع نفسك بشيىء يدفعك للأمام افضل
من ان يظل سؤالك يحيرك فتقف فى منتصف الطريق ؟!
................
عفواً يا سيدى لقد تطرقت لأمور عديدة آخرى و لكن كل شيىء يقود لشيىء آخر !
كان التساؤل الرئيسى لماذا اكتب ..
أعتقد ان الأجابة هى ما سبق ذكره ربما قدر لى ذلك فقط ..
لماذا ؟ أكيد لسبب ما !
يمكن عشان اتعلم من التجارب اللى مرت بيا ؟
يمكن عشان اوضح للناس فكرة ما ما كانتش حاضرة فى ذهنهم دلوقتى ؟
يمكن عشان افسر او اعبر عن احساس يعجز البعض عن وصفة
او ربما يظنون انهم وحدهم فى ذلك العالم من يشعر بذلك !!!
يمكن و يمكن و يمكن ..
و لكن ما الجدوى ..لية انا بعمل كده
ماشى ممكن يكون فى تآثيرع الناس، ممكن يكون فى حكمة
لكن قد يكون هناك حكمة ايضاً فى التوقف عن ذلك ..
ربما لأن الأهتمام قد زال ..
ربما لأن لم يعد هناك من يريد التعبير عن حالة فقط يريد " اتركونى و شأنى "..
ربما لأن مضارة اصبحت اكثر من منفعته ..
أو ربما يصيب الكاتب الأحباط من عدم وجود رد فعل لما يكتبة ..؟
او وهو الأهم من ذلك ما كان قد دفعة للكتابة (المسبب ) قد زال تآثيرة و أختفى ..
فلمن يكتب و عن ماذا ..
لمن ؟
لمن يريد ان يقرأ ..
نعم انا اريد ان اقرأ و لكن لا اريد ان ابدى رأيى
أذن لابد ان ادخل داخل عقلك القارىء لأعرف بما يفكر ؟!!
سأسافر بعقلى عبر أثير المكان و الزمان لأكتشف المجهول ..
المجهول: هو من يريد القراءة ؟
و عن ماذا يمكن ان يكتب الكاتب ..
أكيد أكيد عن ما يريد القارىء ان يقرأه ..
جميل اوى طب هو يعرف منين اللى انت بتفكر فية
مش لازم حضرتك تقوله ؟!!
هنا أيضاً لابد للكاتب أن يسافر عبر المكان و الزمان
يدخل عقل من عرف انهم مهتمون بحديثة (ده لو اكتشف ده يعنى)
حتى ..
-فى ناس بتاخد دكتوراه فى الكلمة ده ..^-^-
حتى يستطيع توفير المناخ الملائم لرغبة القارىء فى المعرفة ..
....................
يعرف المفكرون لعنتهم
فالفكر نعمة و نقمة فى ذات الوقت ..
فالمفكر ما هو الا عقل يظل طيلة الوقت يفكر حتى يعيه ذلك
و قد يصيبة بالقلق و الأرق وما الى ذلك ..(الحمد لله اننا مش منهم)
و فى ناس بتقول المجانين فى نعيم يمكن عشان باين عليهم انهم مش بيفكروا !
او ما عندهمش العقل اللى يتعبهم بالتفكير فى اللى بيحصل حواليهم ..
يمكن تفكيرهم اللى فات ده كان سبب جنانهم اصلاً ..
و ان اعقل قرار أخده عقلهم هو انهم يتجنوا عشان يخلصوا من عذاب التفكير
فالتفكير عذاب عن بعض الناس ..إذا وجه توجيهاً خاطئاً
و المشكلة انه احياناً كثيرة يسيطر التفكير على الانسان و يملكه و هنا يكمن الخلل ..
.......................
--------------------------
اولاً احب أشكر ناس استفدت منها من خلال تعاملى معاها عن طريق الأنترنت..
كانت فترة قصيرة اللى تحدثت فيها مع الآخرين عن طريق الأنترنت من مناقشات ..
الفترة ده لا تتعدى السنة و على الرغم من كده شعرت ان هم كأخوتى ..
بصرف النظر عن شعورى ناحيتهم فى الوقت الراهن ..
و لكن اعتقد ان تلك الفترة على الرغم من مساوءها الا انها فادتنى أكيد ...
اريد ان يعلم الجميع امراً هاماً ..
إن اى تجربة فى حياتك المسبب لحزنك او فرحك هو انت مش حد تانى !
ممكن تكون التجربة ما فيش اى حاجة تضايق فيها لكن انت اللى ضايقت نفسك و العكس ..
................
ترددت كثيراً قبل كتابة تلك الكلمات
و لكن السؤال يحيرنى فعلاً !
لماذا يكتب المرء ..؟
فلم تكن تلك من عاداته ابداً ..
و لم يود ذلك يوماً ما من قبل !!!
و لكنة حدث فجأة ..و أكيد فى سبب دفعة لكدة ..
و انا لا اؤمن بحدوث الشيىء لحدوثة فقط فهناك حكمة من كل شيىء يحدث
كل كلمة ..كل فعل ..كل رد فعل !
ربما لأتعلم انا ؟
ربما ليتعلم غيرك ؟
ربما لحكمة لا اعلمها ؟!!
ليس هذا هو المهم و انما المهم ان تعرف ان كل شيىء يمر بك ..
محزن او مفرح ..مظلم او مضيىء انما هو لهدف ما
حياتك نفسها لهدف ما حتى لو لم تعرف بعد ما هو الهدف منها
هناك اشخاص يعيشون و يموتون و هم لا يعرفون لماذا كانت حياتهم ..
لماذا يعيشون و هل هم يستحقون ؟!
و يظل هؤلاء يبحثون عن أجابة ذلك السؤال دون الحصول على جواب ؟
رغم ان الجواب قد يكون امام اعينهم لكنهم يبحثون فى المكان الخاطىء !
أشخاص آخرون ربما محظوظون ..
قد عثروا على أجابة السؤال ..
و توصلوا للحكمة من حياتهم فى بداية حياتهم او منتصفها ..
او ربما قبل رحيلهم بثوانٍ ..
عرفوا حقاً و آمنوا بتلك المعرفة و هذا هو المهم ..
و لكن قد يتسأل البعض ؟
ربما هم يقنعون انفسهم بأجابة ذلك السؤال
و انهم يتوهمون و ليسوا حقاً يعرفون !
ربما من يقول ذلك على حق ..
و لكن حتى لو سار الأمر على ذلك النحو فسأقول :
"انهم أفضل كثيراً من مَن ماتوا و هم لا يعرفون اجابة السؤال و يرفضونها و هى امام اعينهم "
و لكن أليس الآخرون هكذا يخدعون انفسهم ؟
ربما!
اوليس ان تخدع نفسك بشيىء يدفعك للأمام افضل
من ان يظل سؤالك يحيرك فتقف فى منتصف الطريق ؟!
................
عفواً يا سيدى لقد تطرقت لأمور عديدة آخرى و لكن كل شيىء يقود لشيىء آخر !
كان التساؤل الرئيسى لماذا اكتب ..
أعتقد ان الأجابة هى ما سبق ذكره ربما قدر لى ذلك فقط ..
لماذا ؟ أكيد لسبب ما !
يمكن عشان اتعلم من التجارب اللى مرت بيا ؟
يمكن عشان اوضح للناس فكرة ما ما كانتش حاضرة فى ذهنهم دلوقتى ؟
يمكن عشان افسر او اعبر عن احساس يعجز البعض عن وصفة
او ربما يظنون انهم وحدهم فى ذلك العالم من يشعر بذلك !!!
يمكن و يمكن و يمكن ..
و لكن ما الجدوى ..لية انا بعمل كده
ماشى ممكن يكون فى تآثيرع الناس، ممكن يكون فى حكمة
لكن قد يكون هناك حكمة ايضاً فى التوقف عن ذلك ..
ربما لأن الأهتمام قد زال ..
ربما لأن لم يعد هناك من يريد التعبير عن حالة فقط يريد " اتركونى و شأنى "..
ربما لأن مضارة اصبحت اكثر من منفعته ..
أو ربما يصيب الكاتب الأحباط من عدم وجود رد فعل لما يكتبة ..؟
او وهو الأهم من ذلك ما كان قد دفعة للكتابة (المسبب ) قد زال تآثيرة و أختفى ..
فلمن يكتب و عن ماذا ..
لمن ؟
لمن يريد ان يقرأ ..
نعم انا اريد ان اقرأ و لكن لا اريد ان ابدى رأيى
أذن لابد ان ادخل داخل عقلك القارىء لأعرف بما يفكر ؟!!
سأسافر بعقلى عبر أثير المكان و الزمان لأكتشف المجهول ..
المجهول: هو من يريد القراءة ؟
و عن ماذا يمكن ان يكتب الكاتب ..
أكيد أكيد عن ما يريد القارىء ان يقرأه ..
جميل اوى طب هو يعرف منين اللى انت بتفكر فية
مش لازم حضرتك تقوله ؟!!
هنا أيضاً لابد للكاتب أن يسافر عبر المكان و الزمان
يدخل عقل من عرف انهم مهتمون بحديثة (ده لو اكتشف ده يعنى)
حتى ..
-فى ناس بتاخد دكتوراه فى الكلمة ده ..^-^-
حتى يستطيع توفير المناخ الملائم لرغبة القارىء فى المعرفة ..
....................
يعرف المفكرون لعنتهم
فالفكر نعمة و نقمة فى ذات الوقت ..
فالمفكر ما هو الا عقل يظل طيلة الوقت يفكر حتى يعيه ذلك
و قد يصيبة بالقلق و الأرق وما الى ذلك ..(الحمد لله اننا مش منهم)
و فى ناس بتقول المجانين فى نعيم يمكن عشان باين عليهم انهم مش بيفكروا !
او ما عندهمش العقل اللى يتعبهم بالتفكير فى اللى بيحصل حواليهم ..
يمكن تفكيرهم اللى فات ده كان سبب جنانهم اصلاً ..
و ان اعقل قرار أخده عقلهم هو انهم يتجنوا عشان يخلصوا من عذاب التفكير
فالتفكير عذاب عن بعض الناس ..إذا وجه توجيهاً خاطئاً
و المشكلة انه احياناً كثيرة يسيطر التفكير على الانسان و يملكه و هنا يكمن الخلل ..
.......................
لماذا يكتب البعض ؟
أعتقد انى وجدت اجابة لهذا التساؤل ..
- أشباع الرغبة فى الفضفضة ..
- الرغبة فى مشاركة الأخرين لهم و العكس ..
- لكسب الرزق ..
- لتحقيق الذات ..
- لجعلها ذكريات يعودون اليها ليستمتعوا بها ..
- توصيل فكرة ما لناس عاوزين الفكرة توصلهم ..
- كدة عايز يجرب لية لأ ؟
- مجرد تقليد أعمى اشمعنى هو مش احسن منى ..
هذا ما قادنى إلية تفكيرى ..
انا لية بكتب الكلمتين دول دلوقتى ؟
يبقى السؤال معلقاً بأنتظار جواب قد يقال و قد لا يقال ..
انا لية بكتب الكلمتين دول دلوقتى ؟
يبقى السؤال معلقاً بأنتظار جواب قد يقال و قد لا يقال ..