نهاية بداية و بداية نهاية :-
ربما تكون الحياة مجرد أحداث بلا بداية أو حتى نهاية فنحن لا نعرف دائماً متى البداية بالتحديد وإنما نخمن.. ولسنا متأكدين أن انتهاء الحدث ينهيه فقد يستكمل فيما بعد أو لا يُمحى آثره ، تذكر لكل شيىء معنى و كل شيىء قد يرتبط بأى شيىء لكن من يُدرِك او يَعقل؟

عندما تدرك عقولنا علاقة الأحداث ببعضها ، نقول صدفة و عندما لا نلاحظ ،لا نشعر ..لا نفكر ..فلا نفهم!
لكل حدث حكمة و إن لم ندركها فهذا لا يمنع وجودها ، إيمانك بأى شيىء يقودك إليه و إذا وصلت إليه سيمنحك القوة للوصول لما بعده ..

الجمعة، يوليو 10، 2009

عيش اللحظة ..


يمكن كلامى المرة ده مش موجه ليكوا
و مش ليا
امال لمين للى اصغر منى و منكم سناً
كان نفسى ان حد صغير يكون متابع اللى بكتبه ده !
على اى حال الصورة خير معبر عن الكلام

خلوا بالكم
أرفض ان اكبر أكثر
فى ناس حتقول
"استغفرى ربنا حتعترضى على امره !!!!"

يا ستى ما اعترضتش على امر ربنا و لا حاجة
يهديك يرضيك افهمى الاول قبل ما تحكمى ع الناس
ابداً ما فيش و تلاقى الكلام نازل على ودانك لدرجة انك سامع و مش سامع من الزهق
هو ده التفكير السطحى اللى بكرهه بجد !

على العموم مش انا اللى كاتبة و مصممة الصورة ده
ده واحدة فى منتدى ما اعرفهاش انا شفت الصورة بالصدفة
اثناء ما كنت ببحث على حاجة تانية اصلاً ما لهاش اى علاقة بالكلام ده !

قبل كده برده فى بوست لنجم (د.شريف) كان كاتب حاجة زى ده
و كنت علقت و قلت انى بفكر فى الموضوع ده من زماااان اوى تقريباً من سن 16
يظهر ان السن ده فى حاجة ولا ايه ؟!!
انا افتكرت بالضبط اللحظة اللى ابتديت افكر فى الموضوع ده
انى مش عايزة اكبر يعنى
كنت فى تريقى لمكتبة قريبة الى حد ما من منزلى
كل فين و فين لما كنت بروحها
و اصلاً علاقتى بيها لم تتعدى صيف واحد اصلاً
كنت فى طريقى ليها و كان فى مسابقة عن تلخيص رواية الحفيد
لعبد الحميد جودة السحار ..
قلت اشترك ايه المشكلة اجرب يعنى علماً انى ما ليش فى المسابقات
المهم ده موضوع تانى
اللى فاز فى المسابقة واحد فى خمسة ابتدائى
و انا كنت تقريباً فى اولى ثانوى او داخلة اولى ثانوى
المهم كان عندى 15 سنة و داخلة على 16
المهم حكاية مين اللى فاز و ليه موضوع تانى حكلمكوا عليه بعدين إن شاء الله
الفكرة انا مش عايزة اكبر ليه
هل معنى كده انى عايزة اموت !!!
ما هى ده الحاجة الوحيدة اللى حتخلينى ما اكبرش !
طبعاً لا مش ده الفكرة برده
امااااااال؟؟
انا عملت ايه فى حياتى ؟
انجزت ايه ؟
حققت فيهم ايه انا عايزاه ؟
بطلت اقول لحد مش عايزة اكبر
و اكتفيت بالتفكير لنفسى
و ان انا عايزة اعمل ايه و اعملة لو اقدر
لكن كون ان تفكر حياتك وقفت عند الحد ده انا كبرت و خلاص
اولاً بقيت عليك مسؤلية انك كبير
ثانياً بتكبر و انت بتفكر و عاجز من كتر التكفير انك تعمل اى حاجة
زى اللى بيطلع على المعاش تلاقية يا اما قعد ع القهوة
او حتى اختار البيت مسواه الآخير
و اى حد يحاول يقوله اعمل حاجة
يقوله خلاص يا عم راحت عليا
ليه يا حاج طيب ؟
عشان كبرت و عجزت و العمر راااااااح
ده اعرف ناس اكبر منى 9 سنين بس بيقولولى خلاص انا عمرى رااااااح
يا نهار ازرق على كده انا كمان عمرى راااااح ما انا لسه ما خلصت اللى عايزاه
مش معايا حاجة امشى بيها من الدنيا او حتى سيبتها فى الدنيا تخلد ذكراى ؟!!

الكبير دايما عايز يبقى صغير
و الصغير دايماً عايز يبقى كبير

الحالة الأولى: عشان الواحد عرف الدنيا خلاص و عرف اخطاؤه
لو رجع وبيه الزمن انا حعمل و اسوى و..و...و...
بقى عنده خبرات تخليه ع الأقل عايز يستمتع بسنه
لانه ادرك ان التعلق بما ليس فى الأمكان عذاب للى جاى و ندم ع اللى كان !

الحالة الثانية :الصغير نفسة يبقى كبير عشان يأخد مصروف اكبر!
او عشان يبقى راجل ملو هدومة مثلاً؟!
او عشان يتحمل مسؤلية حاسس انه طفل ما لوش اهمية..
و الله لو عرف اللى فيها ..ما كان عمره حيفكر فيها !

انا كنت كتبت خاطرة على شكل حوار..
على نفس الموضوع ده يمكن ابقى انزلها
..
يبقى اللى مش عايزه تكبر عندها حق ولا لأ ..
عندها حق عشان فهمت ان الوقت ليه قيمته
ان الثانية ليها ثمن مش ببلاش..!
ان كل لحظة من عمرها بتضيع بتتحسب عليها ..
لكن لو ضيعت عمرها فى التفكير..
حيبقى زيها زى
اللى منتظر الحكم بالأعدام ..
شايف عمره بيضيع و هو عارف نهايتة المحتومة..
احنا برده لنا نهاية محتومة..
كلنا كده بلا استثناء..
لكن الذكى اللى انا نفسى ابقى كده..
اللى يستغل اللحظات اللى فاضله على الحكم بالأعدام ..

"عيش اللحظة بلحظتها و فكر بس فى فايدتها ! "

2 (YOUR - COMMENTS) عبر عن رأيك:

Nigm يقول...

عجبني تناول حضرتك للفكرتين
الحالمة و الواقعية

أما عن الأولي فانا اضم صوتي لصوت حضرتك في ان ليت الزمن يمشي أبطأ مما هو عليه و الواحد يقعد في السنة اكتر شوية :)
و الصورة طلعت مناسبة جدا ^_^

أما عن الثانية
انك لم تتغاضي عن الدرس المستفاد الواقعي ألا وهو عش اللحظة! لأن ده الحل الفعلي البديل عن الرجوع للماضي

Go On
:100:

ألكساندرا يقول...

و الواحد يقعد في السنة اكتر شوية :)

ايوه هو ده ،الحمد لله كده وصلت الفكرة ..
شكراً للمرور ..

إرسال تعليق

i swear to say the truth ...nothing but truth !

المرء يخطأ و يندم و يتذكر فيتألم و لكن إذا أدرك ان ما يفعله خطأ و برره لهدف فى نفسه حتى و لو كان الهدف نبيل فهو ينافق نفسه .. لانه يعرف انه يفعل الخطأ رغم كل شيىء و كما يقولون من يعرف الخطأ و يفعلة فهو إنسان ميت .. لذا لا بأس ان تخطىء و تدرك خطأك لكن الحماقة ان تكرر الخطأ و لكن إذا أخطأت و كررت الخطأ فارجوك من فضلك لا تفعل الخطأ و انت تعرف انه خطأ !