نهاية بداية و بداية نهاية :-
ربما تكون الحياة مجرد أحداث بلا بداية أو حتى نهاية فنحن لا نعرف دائماً متى البداية بالتحديد وإنما نخمن.. ولسنا متأكدين أن انتهاء الحدث ينهيه فقد يستكمل فيما بعد أو لا يُمحى آثره ، تذكر لكل شيىء معنى و كل شيىء قد يرتبط بأى شيىء لكن من يُدرِك او يَعقل؟

عندما تدرك عقولنا علاقة الأحداث ببعضها ، نقول صدفة و عندما لا نلاحظ ،لا نشعر ..لا نفكر ..فلا نفهم!
لكل حدث حكمة و إن لم ندركها فهذا لا يمنع وجودها ، إيمانك بأى شيىء يقودك إليه و إذا وصلت إليه سيمنحك القوة للوصول لما بعده ..

السبت، أغسطس 01، 2009

و لكنى لم استطع الأبتسام :(..!

بسم الله الرحمن الرحيم
______________

فى يوم من الأيام اثناء عودتى الى المنزل
قررت سلوك طريقاً مختصراً لم اكن اعتاد ارتياده ..
و لكى اصل الى ذلك الطريق المختصر كان ينبغى ان اكمل الشارع الذى اسير فيه اولاً ثم ادلف الى ذلك الطريق المختصر المتمثل فى زقاق يصلنى للمنزل مباشرة !
لأننى فكرت فى يومى كم كان مجهداً و اننى بالتأكيد احتاج الى الراحة !
تطرق تفكيرى كالمعتاد لأمور فرعية مثل
ماذا مر بى من مواقف و كيف تعاملت معها ؟
و هل كنت على حق ام اصابنى التسرع ؟!!
هل كانت نظراتى صائبة فى كل الأمور ام ان بصرى اعمى بصيرتى ؟!!
حينما وصلت للتفكير بتلك النقطة كنت امر بجوار محل الجزارة
القابع هنا على ناصية الشارع المجاور للطريق المختصر
و الذى يصنع ايضاً شطائر تنبعث رائحتها عالية و تنتشرعالية فى الأجواء
لتصل الى انفى فتفلت من يدى حركة تلقائية الى معدتى .!
ياااااااااه كما انا جعانة ؟!
لقد نسيت من كثرة التفكير اننى لم افطر و ان موعد الغذاء قد فات ايضاً ..!
و مع ذلك لم افكر فى الأكل بتاتاً بتاً !!!
و لكن مع تلك الروائح الجذابة و الممنوعة فى ذات الوقت
المتمثلة فى الأبخرة الشهية المتصاعدة من الفرن الذى لا اراه أصلاً!
لا بد ان تمحى اى بقايا للتفكيرما زالت عالقة فى ذهنك !
و هكذا زادت عزيمتى للوصول للمنزل..
"عشان ادفس رأسى فى الثلاجة و اكل اى حاجة موجودة "
---------
الآن انا فى آخر الزقاق (الطريق المختصر)
و قد عقدت النية على الاسراع للظروف السابق ذكرها
و لكن اوقفنى شيىء ما فجأة !!
" اكيد طبعاً المفروض نفسى تقولى : يوووه ده وقته عايزة اكل بقى"
لكن الشيىء الذى ايقظنى فعلاً كان يستحق ذلك
لقد سمعت انين من وراء جدار متهدم لا اعرف ما هى اهميتة وجودة
قررت ان افعل شيىء فقد كان ذلك الآنين كأن احدهم يحتضر
و الكارثة اننى ميزت انه لفتاه صغيره "استنتاج بحت"
اقتربت من الجدار قليلاً فوجدت فتاه حقاً كما خمنت
تلبس جلباباً و تضع يديها المضمومتين بشدة أسفل رأسها
الذى بدورة مدفون بين ركبتيها !
اعتقد من ذلك الوضع انها تريد الاختفاء من ذلك العالم كى تستريح
لا عجب فى ذلك فكيف لا تكون على حق !
اقتربت اكثر و اتتنى الشجاعة لأنطق
و بالطبع نسيت حينها اننى اكاد اموت جوعاً
ما خرج منى كان صوتاً خفيضاً فقد كنت اخاف ان يعلو انينها

" هل انتى حزينة؟"

"طبعاً ممكن اى حد يقول ايه الغباء ده ما هو باين يعنى !"
لكن السؤال لم يكن الهدف منه انى اعرف هل هى حزينة ام لا
لكن الهدف هو التقرب و معرفة هل ستسمح لى بالحديث ام لا ؟؟؟
فقالت لى " انا بكره نفسى "
فهمت انا اللعبة كلها من هذة الجملة
إذاً فهى فتاه تكرة نفسها لسبب ما قد يكون بسبب

  • فعل فعلتة فوجدت جزاء ذلك مما جرحها فكرهت فعلتها الناتجة عنها
  • او أن احدهم جعلها تكره نفسها لسبب ما

فسألتها ببساطة لماذا ؟؟

قالتلى من بين دموعها التى لا اراها و لكن اسمع آثرها ..

" انتى زى كل الناس حتخافى منى و تكرهينى تفرقى ايه يعنى سيبنى فى حالى بقى ! "

احم بدأ الامر يتكون بوضوح اكثر فى عقلى
إذن مشكلتها الناس تشعر بكرههم لها لسبب ما لا اعرفة حتى الآن
لكن كلمة اخاف غريبة لم قد اخاف من طفلة صغيرة مثلها ؟!

فكان الرد الطبيعى

" أنا مش خايفة منك اخاف ليه
و بعدين بردة اكرهك ليه يعنى !!!"

أجابتنى..

" انها لعنة حاولت التكييف معها لكن خرج الامر عن يدى
لم اعد اطيق الأحتمال :(:(:("

قلت لها وسط حيرتى ..

"اياً كانت لعنتك تلك لا يستحق الأمر ان تدفنى رأسك هكذا
فتاه جميلة مثلك ذات صوت رقيق لابد ان تكون هامتها مرفوعة عالية !"

قالت لى بنبرة من اعتاد الأمر و مل من كثرة التكرار

" ارأيتى انتى لم تفهمى شيئاً لست جميلة كما تتصورينى ! "

لم اتعجب كثيراً لقولها فكثير من الفتيات لديهم عدم ثقة فى جمالهم
و يعتقدون انهم اقل من مثيلاتهن !

حاولت بكلامى ان اقنعها انها حتى لو لم تجد فى نفسها الجمال الذى تراه فى الآخريات
فيمكنها تعويضة ان تكمل جمالها الداخلى و لا تجعل به شائبات من ذلك الفكر الهدام !
و قلت لها اننى بكلامك هذا ارى فيكى جمالاً لم اره فى الكثيرمن الفتيات
و انها مميزة لمحاولتها فى بادىء الامر ان تنسى انها ليست جميلة و تعيش حياتها كأميرة ..
و ان الجاهل هو من ينظر الى الخارج فقط !
و يترك الجوهر و القلب النقى دون الشعور بجمالة

يبدوا ان كلامى الى حد ما اقنعها بالأستمرار معى فى الحديث
فقد ردت و قالت :

" و لكن لن يقترب منى احد من البداية اذا خافوا منى "

فقلت لها:

" الشجاع من لا يخاف و انت لا تستحقين سوى الشجاعة عزيزتى "
و حاولت ان اقطع تفكيرها بذلك الشأن فسألتها عن احلامها و هواياتها ؟؟
فأجابتنى و ذهلت من جمال افكارها و نقاؤها
فهى من ذلك النوع الذى تخبىء داخلها الكثير ولا يظهر منها سوى القليل
لاننى سألتها عن ممارساتها فى تلك الهوايات او الأحلام
فوجدت انها تفعل الشيىء و تحتفظ به لنفسها
حتى تراه دائماً و تفخر بانها كانت قادرة على ذلك فى سن صغير
و لكنها نادراً ما ترية للأخرين لانهم لا لا يستطيعون الابتسام فى وجهها
رغم انهم يقولون لها ان اعمالها جيدة !
و هى كل ما تريدة تلك الأبتسامة فقط تخيلوا فقط ابتسامة !
تعجبت لذلك كيف يكون ذلك التناقض ؟؟!!

فسالتها متعجبة لماذا ؟؟

"قالت: لانهم رأوا وجههى و ذلك يمنعهم من الأبتسام "

فقلت لها لو انك اريتينى وجههك لأبتسمت و لكنك مصرة على اخفاءة !

" فقالت : لا ارجوكى لا تطلبى ذلك "

"لماذا ؟؟"

" لاننى إن اريتك اياه ستنفرى و تنزعجى كما يفعل الآخرون "

فقلت لها :"و لكننى لست كالآخرين"

قالت:" لست ادرى اعتقد اننى احببتك ولا اريد فقدك ايضاً.. لكن إن كنت مُصرة سأجيب رغبتك"

فأبتسمت حينها اننى الى حد كبير نجحت فى تخفيف معاناتها

قالت لى
:" لكن قبل ان اريكى وجهى هل لى بوعد ؟"

فقلت لها:" بالتاكيد"

قالت :" عدينى بأنك صديقتى و أن شكلى لن يؤثر على علاقتنا "

فقلت لها: "لكى مثل ذلك الوعد... اقسم على اننى صديقتك "

"و تذكرى دائماً انك أميرة دون تاج "


"و جميلة بروحك دون اعتبار لأى اشكال"


تنهدت و عدلت من جلستها و انا فى ذلك الحين احاول الأستعداد للأبتسام
و قد كان ما توقعته هى " فلم استطع الأبتسام "

و ارتسم على وجههى لجزء من الثانية شيىء من الهلع و الاندهاش
ولكن تمالكت نفسى ثم رسمت الجمود على وجهى
بعدها جاءت دورتلك الأبتسامة الزائفة الخالية من أى معنى !
-----------
كان اول تعبير عبرت عنه كافياً ان يجرحها ..
و لكن لدهشتى الشديدة
ادركت هى اننى اجاهد فى ذلك السبيل
فقالت فى شيىء من الأرتياح الغير خالى من الآلم: "على الأقل لقد حاولت الأبتسام " ..
و لكننى رأيت دموعها تنساب من جديد فى صمت تلك المرة
و ابتسامة ترتسم على وجهها القبيح المخيف ..
فيها كل حزن العالم
حينها قلت لها بعد ان تمالكت نفسى

"ما زلت عند وعدى !"
:)
________________________
رحلت الى المنزل و رجعت لى شهيتى بمجرد دخولى المنزل
فالحاجة تغلب حتى الرغبات احياناً
فلم اكن ارغب فى الاكل و لكننى كنت احتاج اليه بشدة
حلمت ذلك اليوم بها و استيقذت فزعاً كلما تذكرت وجهها
و لكن عندما عدت الى النوم ثانية لم اسمع غير صوتها
و رأيت الأفكار تدفق على تجاهها و لكننى احمد الله لم ار وجهها ثانية فى المنام...!
بعد يومين ذهبت لنفس المكان و وجدتها ما زالت هناك
و لكن تلك المرة كانت تلبس قناعاً و قالت لى وبصوتها نبرة سعادة
"لقد وفيت بوعدك لى "
ابتسمت فقد كان ذلك سهلاً حقاً حينئذ
قدمت لها ما جلبتة من منزلى
اشياء اعرف انها تحبها ستساعدها على ممارسة هواياتها
ودعتها وانا راضية انى على الرغم من فشلى
فى بادىء الامروجدت طريق آخر
للنجــــاح ...
تمت ..
___________________
ملاحظات : هذة القصة من وحى الخيال و ليست حقيقة بكل ما فيها ، شعرت أن القصة لم تكن واضحة بما فيه الكفاية للوصول للمعانى من وراءها لذا سأضيف بعض التفسيرات ...
اللعنة : التى تحدثت الفتاه عنها قد مثلتها هنا فى تلك القصة بتشوه فى الوجة قد يكون ناتج عن حادثة و قد يكون ناتج عن مرض وراثى او نمو غير طبيعى فى العظام (حقيقى بتحصل كان فى فيلم اجنبى بطله كده )..
و اللعنة أيضاً : فى المعنى العام (عشان كده سيبتها كلمة مفتوحة ) اى حاجة موجودة فى الأنسان قد تجعل الآخرين ينفرون منه على الرغم من وجود الكثير من الأشياء الجيدة داخلة ، زى صفات شكلية او عادات لم يستطع التخلص منها ..
" فكرة قد تكون غير واضحة " : على الرغم من معرفتنا بالأشياء مسبقاً الا ان حين مواجهتها يختلف الوضع ..و أيضاً لا تخبر شخص بشيىء بثقة و انت لا تعلم إن كنت ستستطيع تنفيذة ام لا ..(الأبتسام فى القصة)..
إذا و جدت ما تنفر منه جداً و لكن لمست فيه شيئاً طيباً لا تبتعد عنه كى ينمو الخير فيه .. لأنك إن ابتعدت و نفرت كالآخرين فسينطفأ بريق الخير هذا ..

15 (YOUR - COMMENTS) عبر عن رأيك:

sunrise يقول...

مش معقوله يااليكس
بجد غايه فى الجمال والرقة
حلوة جداااااا
شكراااااااااا

E. Fekry يقول...

كالعادة..

بها شيء مميز جدًا

زهرة نيسان يقول...

مش عارفه ليه اتخيلت انك لما هترجعيلها تانى مره
هتلاقيها اتحولت
لاميره جميله
زي في قصه الامير والضفدع
للاسف احنا بنحكم على الحاجات من شكلها
بس انتى طولتى اوى ف يالبدايه
على فكره
بس تفتكري القناع فرق اوى
طب ما انت عارفه ايه اللى تحتيه
وايه اللى تحت القناع الخارجى
اللى هو قلبها
اممممممممممممممممممم
انا توهتك والا حاجه

لا تـــشـــتــــاق يقول...

عزيزتى الكساندرا
اولا انا زعلان منك لانك بكيتينى وفي الاخر تطلع قصه من وحى خيالك
ثانيا بكيتينى تانى لانى فرحت انها مش حقيقه وبقيت على يقين او على الاقل ماشوفتش ولا حد حكالى عن حاله زى كده لانى بتعب جدا لما بقابل حد بيكره نفسه لاسباب هو مالوش يد فيها
ثالثا ليه دايما الناس ليها الظاهر وحتى الناس بعد ماتعرف الباطن برده بتبعد عشان الانطباع الاول كان مش كويس اى انسان عرضه للتغيير في اى وقت
ثانيا كلنا فينا حاجات مش حلوة لو حد داس اوى عليها هيظهرها لكن لاننا تعاملنا بالحلو الى فينا
محدش عرف يطلع الوحش الى جوانا
اسف طولت عليكى
تقبلي مروري

Mohamed Elsonbaty يقول...

تصفيق حاد

يعقبه صمت طويل

.

.

.

معلش ده رد فعلى لما بقرى حاجة بتعجبنى أوى

ببلم بمعنى أصح

و بفقد القدرة على النطق و إبداء الرأى

بسبب الأثر العميق المتروك داخلى بعد القراءة

أنا بقيس جودة أى حاجة بقراها من خلال مقياسين

1- الأثر الذى بتركه العمل الأدبى بعد القراءة

2- أن يخيب ظنى فى توقع الأحداث

الحمد لله البوست ده جاب فول مارك فى الإتنين

أدام الله إبداع قلمك يا دكتورة

هاجر الكيناني يقول...

أولا أحب أسجل إعجابي لطزاجة الفكرة و حسن تناولها و إن كان لي بعض الملحوظات أرجو أنت تقبليها.

لم يكن عليك أن تشرحي مقصدق من القصو فالشرح يفقد الحدوتة الكثير من سحرها حيث يحرم القارىء من متعة الخيال و التخمين و هي جزء أساسيمن أي عمل أدبي, ثم أن المعنى و المضمون واضح جدا في القصة, لذا يجب عليك أن تتحلي بمزيد من الشجاعة و الثقة في قدرتك على رسم الموقف و إيصال المعلومة للقارىء بوضوح.

بخصوص القصة نفسها فقد سبق أن أشدت بها و بجمال مضمونها و إن كنت أختلف معك في نهايتها, :ان من الأفضل أن تعود البطلة للفتاة الصغيرة و تتقبلها بدون أي أقنعة, إخفاء العيب لن يمحه و هو حل مؤقت للمشكلة الأكبر لذا فمن الأفضل أن تقبل البطلة عيب الفتاة و تتعايش معه حتى و لو صدمها في البداية لأن كل قبح سواء في الشكل أو الطبع يمكن للإنسان أن يعتاده طالما يرى كل الأشياء الأخرى الجميلة القادرة على إزاحة أي عيب لأبعد ركن مع مرور الأيام.

ألكساندرا يقول...

معلش يا جماعة اتاخرت فى الرد ..
........................................
sunrise

"بجد غايه فى الجمال والرقة
حلوة جداااااا"

اخجلتم تواضعنا جداااااااا

" شكراااااااااا"

عفوااااااااااا :)
_______________________________________
death

"كالعادة..

بها شيء مميز جدًا"

الحمد لله :)

ألكساندرا يقول...

زهرة نيسان

"مش عارفه ليه اتخيلت انك لما هترجعيلها تانى مره
هتلاقيها اتحولت
لاميره جميله
زي في قصه الامير والضفدع"

كان ممكن اتخليها كده لو كنت بتكلم عن ناس فى مملكة سحرية كنت حطلق العنان للخيال و ادخل فى السحر و حاجات تانية لكن لكل حاجة موضعها انا هنا خليتها نوعاً ما واقعية فى العالم اللى احنا عايشين فية حالياً حتى مش زمان !

"للاسف احنا بنحكم على الحاجات من شكلها"

الحمد لله مش كلنا .. لكن الاغلبية يمكن !


" بس انتى طولتى اوى ف يالبدايه
على فكره
بس تفتكري القناع فرق اوى
طب ما انت عارفه ايه اللى تحتيه"

القناع كان بيمثل حاجة بس ما حبتش اوضحها ..
ان البنت حاولت تتغلب على حياتها ده انها تحط قناع عشان غيرها يحس بجمالها طالما الناس سطحية كده ..
يعنى حاولت تتغلب على اول عقبة وهى السحطية بعد كده حتتعامل مع الناس و يشوفوها على حقيقتها من جوه و فى نفس الوقت القناع باين انه قناع و لما يجى الدور ان حد يسال عنه لازم تقول الصدق .. فيقبلوها زى ما هى او يرفوضها لكن هى اكتسبت ثقة خلاص ان اللى شاف جمالها الداخلى و ظهر له القبح الخارجى فحيحبها لانه مدرك ان اللى جواها اكبر و اجمل من اللى بره ..


وايه اللى تحت القناع الخارجى
اللى هو قلبها
اممممممممممممممممممم
انا توهتك والا حاجه

اللى تحت القناع هى بحلوها و مرها ...
لا ما تهتش بس اتمنى انتى ما تكونيش تهتى ..:)

ألكساندرا يقول...

عزيزتى الكساندرا

اهلاً بحضرتك للمرة الثانية فى المدونة ..
بس طلب صغير ممكن تقول الكساندرا بس من غير عزيزتى
يعنى حرتاح اكتر .. شكراً مقدماً ..:)

اولا انا زعلان منك لانك بكيتينى وفي الاخر تطلع قصه من وحى خيالك
ثانيا بكيتينى تانى لانى فرحت انها مش حقيقه وبقيت على يقين او على الاقل ماشوفتش ولا حد حكالى عن حاله زى كده لانى بتعب جدا لما بقابل حد بيكره نفسه لاسباب هو مالوش يد فيها

انا سعيدة جداً انها اثرت فيك كده معنى كده انها وصلت الفكرة ..
يمكن حضرتك ما شفتش فى حياتك مثال لكن تاكد انهم موجودين فعلاً و مش مجرد وحى خيال ..
الخيال بينبع دائماً و ابداً من بذرة حقيقية
ممكن تشوف صورة و تألف عليها رواية لكن الرواية نبعت من احساسك بالصورة !

مين قال ان الأنسان اللى بيكره نفسة لأسباب مالوش يد فيها مظلوم ..!
احنا ممكن نعتبرة ضحية لان السبب اللى خلاه يكرة نفسة مالوش يد فيه ..
هو فعلاً ضحية لكن ضحية نفسة اولاً ..
مين اللى خلاه يكرة نفسة .. هو اللى كره نفسة
كان ممكن يقاوم و ما يوصلش للنقطة ده ابداً لكن هو رضى على نفسة الاحساس ده بكل الألم اللى فيه لانه شايف انه يستحقة ..يبقى يتحمل نتيجة قرارة !
الخلاصة : اللى بيكره نفسة ظالم قبل ما يكون مظلوم
ظلم نفسة بكرهه لها و مظلوم لو فعلاً مش فى ايدة اى شيىء يغير حالة ده ..و ده صعبة دائماً يوجد شيىء نفعلة لتحسين الأمور ..


"ثالثا ليه دايما الناس ليها الظاهر وحتى الناس بعد ماتعرف الباطن برده بتبعد عشان الانطباع الاول كان مش كويس اى انسان عرضه للتغيير في اى وقت"

اول جزئية : عشان فى ناس سطحية بتحب المظاهر لانها ببساطة اللى باينة و ما فيش صبر عند الناس ده تدور على المستخبى جوه فى اعماق الأنسان و قلبة !
ثانى جزئية : حتى لو تغير حتبعد عنه عشان الأنبطاع الاول ده لسبب بسيط جداً اللى هو الشك و الخوف الد اعداء الأنسان اللى دايماص بيضيعوا اى حاجة جميلة بتحصلة ..

ثانيا كلنا فينا حاجات مش حلوة لو حد داس اوى عليها هيظهرها لكن لاننا تعاملنا بالحلو الى فينا
محدش عرف يطلع الوحش الى جوانا

قصدك اننا الأشياء الجيدة بداخلنا نعززها و نقويها بحسن استخدامها حتى يصبح لا مكان فى حياتنا للجزء السيىء فينا ..تمام كده

اسف طولت عليكى
تقبلي مروري
لا طولت ولا حاجة يا فندم
شكراً لتعليقك ..

ألكساندرا يقول...

Dr.ELsonpaty يقول...

تصفيق حاد

يعقبه صمت طويل

.

.

.

معلش ده رد فعلى لما بقرى حاجة بتعجبنى أوى

ببلم بمعنى أصح

و بفقد القدرة على النطق و إبداء الرأى

بسبب الأثر العميق المتروك داخلى بعد القراءة

أنا بقيس جودة أى حاجة بقراها من خلال مقياسين

1- الأثر الذى بتركه العمل الأدبى بعد القراءة

2- أن يخيب ظنى فى توقع الأحداث

الحمد لله البوست ده جاب فول مارك فى الإتنين

أدام الله إبداع قلمك يا دكتورة

اولاً: ويلكم باك يا دكتور ..
ثانياً: مش عارفة اقول ايه سعيدة فعلاً ان ده احساسك بالقصة و خاصة انى بقالى كتير اوى مش بكتب قصص و ما كنتش واثقة ان قدرتى على الكتابة حترجع على طول ..
والمقياسين دول عندك حق فيهم فعلاً الواحد بيمل او يزهق لما يلاقى نفسة عرف نهاية القصة لوحده من غير ما يكمل قرائتها..بس فول مارك مرة واحدة :::
شكراً للتشجيع ..

ألكساندرا يقول...

هاجر الكيناني يقول...

اولاً قبل اى حاجة : يا اهلاً يا اهلاً منورة و الله ..

" أولا أحب أسجل إعجابي لطزاجة الفكرة و حسن تناولها و إن كان لي بعض الملحوظات أرجو أنت تقبليها."

اكيييييييييد و هو ده اللى نفسى فيه :)

لم يكن عليك أن تشرحي مقصدق من القصو فالشرح يفقد الحدوتة الكثير من سحرها حيث يحرم القارىء من متعة الخيال و التخمين و هي جزء أساسيمن أي عمل أدبي, ثم أن المعنى و المضمون واضح جدا في القصة, لذا يجب عليك أن تتحلي بمزيد من الشجاعة و الثقة في قدرتك على رسم الموقف و إيصال المعلومة للقارىء بوضوح.

ايوة يا هاجر عندك حق و الله بس الفكرة ان فى ناس فعلاً قرت القصة و قالتلى مش فاهمة بل انهم قالولى حاولى توضحى فيها شوية ..
و بما انى لما بكتب حاجة بكتبها مرة واحدة مش بحب اعدل فيها لانها بتبقى طالعة كده بحلوها و سوءها
فقررت اوضح بس فى هامش بحيث ان اللى فهم القصة لوحدة اوك تمام اوى و هو ده المطلوب
اما اللى ما فهمش و حس انه تايه يعرف من الكلام اللى تحت المقصود منها ..
بس انا عن نفسى موفقاكى الرأى جداً بدليل ان فى الهامش ده زيادة ما كانش موجود اول لما كتبت القصة ضفتة بعد يومين ^_^

good point
مش حعمل كده تانى

بخصوص القصة نفسها فقد سبق أن أشدت بها و بجمال مضمونها و إن كنت أختلف معك في نهايتها, :ان من الأفضل أن تعود البطلة للفتاة الصغيرة و تتقبلها بدون أي أقنعة, إخفاء العيب لن يمحه و هو حل مؤقت للمشكلة الأكبر لذا فمن الأفضل أن تقبل البطلة عيب الفتاة و تتعايش معه حتى و لو صدمها في البداية لأن كل قبح سواء في الشكل أو الطبع يمكن للإنسان أن يعتاده طالما يرى كل الأشياء الأخرى الجميلة القادرة على إزاحة أي عيب لأبعد ركن مع مرور الأيام.

نقطة تانية فى غاية الأهمية اثرتيها
موافقة معاكى طبعاً و رأيك على عينى و راسى
بس اللى خلانى اقول قناع اكتر من سبب
1- ان القناع حيساعدها على تخطى اول عقبة ثقتها بنفسها تزيد و تقدر تمارس حياتها عادى دون خوف من المجهول يعنى كوسيلة تشجع بيها نفسها ..
2- ان وضعها للقناع انها بدأت تفكر ان ده مش ذنبها و تتعايش مع الحقيقة بأى طريقة ده كان قصدى الرئيسى منه ..
3- القناع فى الآخر اسمة قناع يعنى بيخفى شيىء وراه فلما يجى الوقت حد يسألها ليه مخبية وشها حتقول الحقيقة و لو كذبت يبقى جنت على نفسها !

البطلة بقى كان لازم تقبلها على حقيقتها: حصل بدليل انها فضلت تحلم بيها و قررت انها تزرها تانى و خعاها حاجات تساعدها اى كانت الحاجات ده ايه
لكنها وفت بوعدها و لم تخاف و تهرب كمن سبقوها على الرغم من علمها بالحقيقة :)
يا رب قصدى يكون وصل
سعدت بملحوظاتك جداً

أسمـــاء يقول...

ألكساندرا

لكِ قلم يأبى إلا أن يصف إقتناعاتك الرائعة بأسلوب أروع ..

باركَ الله في قلمكِ .. وقلبكِ

ولا حرمنـا إبداعك

E. Fekry يقول...

ماشاء الله.. معبرة جدًا
جربي الكتابة في هذا اللون كثيرًا..أرى إنك ستبرعين فيه بإذن الله بمزيد من التمرس
: )

ملحوظة واحدة فقط

لا داع أبدًا لتلك الملحوظات، أتفهم رغبتك في توصيل المعني بأكبر قدر ممكن للقارئ ولكن صدقينى هذا يقلل من المعني الأدبي تمامًا لأي عمل

العمل الأدبي الممتاز كلماته، حروفه ومعانيه هي التي تنطق وتشرح.. فلا تجدي في أي كتاب أبدًا الكاتب يشرح روايته

وهذا لكي تعطي القارئ مساحة لرؤيته الخاصة وخياله في فهم عملك الأدبي.. وأنتِ بالفعل بارعة في توصيل المعني الذي تبغينه من كلماتك وتشبيهاتك وتركيباتك اللغوية فلاتقلقي ولا تقللي من شأن عملك الأدبي

أرجو تقبل كلامي بصدر رحب.. وبإنتظار جديدك دومًا
: )

ألكساندرا يقول...

اسماء :
________
منورة و الله :)
جزاكِ الله خيراً على الكلام و الدعاء ده ..
سعدت لمرورك جداً

ألكساندرا يقول...

death :
_______
تعليقين على نفس البوست !
مرة من غير الملاحظات و مرة بيها ^_^
ردى عليكِ هو :
اقرى رد هاجر الكينانى و بعديه اقرى ردى عليها :)
عندى سؤال ؟
قصدك بهذا اللون " القصة القيرة " ؟؟؟

إرسال تعليق

i swear to say the truth ...nothing but truth !

المرء يخطأ و يندم و يتذكر فيتألم و لكن إذا أدرك ان ما يفعله خطأ و برره لهدف فى نفسه حتى و لو كان الهدف نبيل فهو ينافق نفسه .. لانه يعرف انه يفعل الخطأ رغم كل شيىء و كما يقولون من يعرف الخطأ و يفعلة فهو إنسان ميت .. لذا لا بأس ان تخطىء و تدرك خطأك لكن الحماقة ان تكرر الخطأ و لكن إذا أخطأت و كررت الخطأ فارجوك من فضلك لا تفعل الخطأ و انت تعرف انه خطأ !