توقف قليلاً فى بداية الكهف ذو الفتحه الأسطوانية (لو كان كهف أصلاً !)
نظر إلى الداخل فى ترقب و فضول و قلق ..
ترقب لخطواته القادمة... فضول لمعرفة ما يخبأ له القدر.. قلق من نتائج فضوله و فعلته تلك!
كنت قد وصلت فى الحلقه السابقة : أنه قرر الدخول بل أنه أيضاً قد وجد نقوش ما تشبه تلك التى فى كراسته هو و أخيه !!!
أظن انه إذا وجد انها تشبه كراسة أخيه الصغيرالآن ..
فهوآمر طبيعى أن يتذكر ذلك ..
لكن أن يتذكر ان تلك النقوش بالذات كانت موجوده فى كراسته عندما كان فى نفس عمر أخيه !
أن يتذكر شكل كراسته من حوالى أكثر من خمس سنوات !!!
و هو الذى ينسى ما قد أكله او شربه يوم أمس ..أو حتى فى يومه هذا ..
هذا شيىء ليس طبيعياً بالتأكيد ..
هكذا فكر فتانا الشجاع .. الذى ترك لعبه فى الطبق بالمنزل و قرر خوض مغامره داخل عقله
يعيش فيها ....... لست أدرى بعد !
.
.
دخل من الفتحه الأسطوانية
تفقد تلك النقوش عن قرب و تحسسها بأنامله
ملمسها يثير داخله شعور غريب حقاً ..
و كلما أقترب لتفسير ذلك الشعور ... ضاع مرة آخرى !
و أختفى شعوره الغريب هذا ..
و إذا أبعد تفكيره عن ما هو تفسير ذلك الأحساس و ما سببه
عاوده ذلك الشعور ثانية ...
إنه لأمر مستفز فعلاً !
لم ييأس و فكر لربما تلك النقوش رموزاً لحل لغز ما داخله ..
لربما هى حل لغز حياته مثلاً ؟!!
ركز نظره عليها ..و حاول حل لغزها
النقوش كانت على الكراسة
و من أحضر له الكراسه ..من أشتراها ؟
شعر بومضات فى عقله ..
ومضات خاطفة غير كاملة ..!
لكنها كانت كافية جداً لترتيب تسلسل تفكيره ..
تذكر تلك الكراسات بالذات ..
تلك الخاصة به هو من زمن بعيد و بأخية الذى ما زال يستعمل نفس النوع حتى الأن
و تذكر فجأة أن ذلك الرمز الوسطى ينتمى لشركة كذا "....."
شركة بدأت و انتهت فى فترة قصيرة جداً نظراً لخلاف مجلس الأدارة
و كان ذلك مثال لما يحدث فى معظم الأمكان فى مصرنا الحبيبة
بداية سريعة و تخطيط متوسط يريدون الكسب السريع
ثم تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن و يلعب الطمع و الأنانية لعبته القذرة
فيفكر كل واحد من الشركاء كيف يكسب أكثر وكيف يغش بحيث لا يبدو انه كذلك
و يبقى البعض شرفاء حقاً أما الآخرون فهم مستترون تحت لواء الشرف
و إذا تم كشف احد الاعيبهم تم تقديم كبش الفداء على الفور !
و لكن لا تلبث اللعبة ان تنتهى و يظهر مكنون الأشياء بحلوها و مرها
و يصدم الأصدقاء بعضهم ببعض و تكون النهاية الفاصلة للشركة
فالهدف الذى بدأوا بيه انتهى بغيره تماماً و الحب الذى كان يربطهم اخد يتمزق رويداً رويداً بأفعالهم
و لكن من أحضرهم ؟؟ما زال السؤال معلق فى رأسة ..
حمداً لله لقد تذكر الآن !
نعم نعم و من يكون احضرها اليهم سواه ؟!
و بدأة يحدث نفسة من جديد ..
"لقد وصت الست الوالدة عمى أن يشترى لنا عدد كبير من الكراسات
لأن السنة الدراسية على وشك البدء و نحن لم نستعد بعد
فأحضر لنا كم كبير كفانا جميعاً و فاض أيضاً .. فخزناه فى مكان امين بالمنزل
و نسيت امر تلك الكراسات تماماُ .."
طبيعى فبمجرد انتهاء السنة الدراسية يكون مصير الكراسات و الكتب بائع الفول و الفلافل
او يمكننا القول قد يستقر مكانهم عند العطار او صاحب محل البويات ..
و لكن لم تلك النقوش هنا بالذات ؟
هل هرب بعقلة من عالم الواقع ليتذكرة فى عقلة الباطن ؟!!
هذا ما سنعرفة فى الحلقة القادمة بأذن الله
:)
نظر إلى الداخل فى ترقب و فضول و قلق ..
ترقب لخطواته القادمة... فضول لمعرفة ما يخبأ له القدر.. قلق من نتائج فضوله و فعلته تلك!
كنت قد وصلت فى الحلقه السابقة : أنه قرر الدخول بل أنه أيضاً قد وجد نقوش ما تشبه تلك التى فى كراسته هو و أخيه !!!
أظن انه إذا وجد انها تشبه كراسة أخيه الصغيرالآن ..
فهوآمر طبيعى أن يتذكر ذلك ..
لكن أن يتذكر ان تلك النقوش بالذات كانت موجوده فى كراسته عندما كان فى نفس عمر أخيه !
أن يتذكر شكل كراسته من حوالى أكثر من خمس سنوات !!!
و هو الذى ينسى ما قد أكله او شربه يوم أمس ..أو حتى فى يومه هذا ..
هذا شيىء ليس طبيعياً بالتأكيد ..
هكذا فكر فتانا الشجاع .. الذى ترك لعبه فى الطبق بالمنزل و قرر خوض مغامره داخل عقله
يعيش فيها ....... لست أدرى بعد !
.
.
دخل من الفتحه الأسطوانية
تفقد تلك النقوش عن قرب و تحسسها بأنامله
ملمسها يثير داخله شعور غريب حقاً ..
و كلما أقترب لتفسير ذلك الشعور ... ضاع مرة آخرى !
و أختفى شعوره الغريب هذا ..
و إذا أبعد تفكيره عن ما هو تفسير ذلك الأحساس و ما سببه
عاوده ذلك الشعور ثانية ...
إنه لأمر مستفز فعلاً !
لم ييأس و فكر لربما تلك النقوش رموزاً لحل لغز ما داخله ..
لربما هى حل لغز حياته مثلاً ؟!!
ركز نظره عليها ..و حاول حل لغزها
النقوش كانت على الكراسة
و من أحضر له الكراسه ..من أشتراها ؟
شعر بومضات فى عقله ..
ومضات خاطفة غير كاملة ..!
لكنها كانت كافية جداً لترتيب تسلسل تفكيره ..
تذكر تلك الكراسات بالذات ..
تلك الخاصة به هو من زمن بعيد و بأخية الذى ما زال يستعمل نفس النوع حتى الأن
و تذكر فجأة أن ذلك الرمز الوسطى ينتمى لشركة كذا "....."
شركة بدأت و انتهت فى فترة قصيرة جداً نظراً لخلاف مجلس الأدارة
و كان ذلك مثال لما يحدث فى معظم الأمكان فى مصرنا الحبيبة
بداية سريعة و تخطيط متوسط يريدون الكسب السريع
ثم تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن و يلعب الطمع و الأنانية لعبته القذرة
فيفكر كل واحد من الشركاء كيف يكسب أكثر وكيف يغش بحيث لا يبدو انه كذلك
و يبقى البعض شرفاء حقاً أما الآخرون فهم مستترون تحت لواء الشرف
و إذا تم كشف احد الاعيبهم تم تقديم كبش الفداء على الفور !
و لكن لا تلبث اللعبة ان تنتهى و يظهر مكنون الأشياء بحلوها و مرها
و يصدم الأصدقاء بعضهم ببعض و تكون النهاية الفاصلة للشركة
فالهدف الذى بدأوا بيه انتهى بغيره تماماً و الحب الذى كان يربطهم اخد يتمزق رويداً رويداً بأفعالهم
و لكن من أحضرهم ؟؟ما زال السؤال معلق فى رأسة ..
حمداً لله لقد تذكر الآن !
نعم نعم و من يكون احضرها اليهم سواه ؟!
و بدأة يحدث نفسة من جديد ..
"لقد وصت الست الوالدة عمى أن يشترى لنا عدد كبير من الكراسات
لأن السنة الدراسية على وشك البدء و نحن لم نستعد بعد
فأحضر لنا كم كبير كفانا جميعاً و فاض أيضاً .. فخزناه فى مكان امين بالمنزل
و نسيت امر تلك الكراسات تماماُ .."
طبيعى فبمجرد انتهاء السنة الدراسية يكون مصير الكراسات و الكتب بائع الفول و الفلافل
او يمكننا القول قد يستقر مكانهم عند العطار او صاحب محل البويات ..
و لكن لم تلك النقوش هنا بالذات ؟
هل هرب بعقلة من عالم الواقع ليتذكرة فى عقلة الباطن ؟!!
هذا ما سنعرفة فى الحلقة القادمة بأذن الله
:)
2 (YOUR - COMMENTS) عبر عن رأيك:
^_^
فين الباقى
بس انتى ليه ساعات بتدخلى في افكار
في النص
افكار بتشتتنى اوى
ده عشان انتى مش بتركز :-w
كل حاجة من الأفكار ده موجودة و ليها معنى و قصد فى القصة ..
و الباقى ربنا يسهل ما ليش نفس اكمل !
إرسال تعليق
i swear to say the truth ...nothing but truth !