نهاية بداية و بداية نهاية :-
ربما تكون الحياة مجرد أحداث بلا بداية أو حتى نهاية فنحن لا نعرف دائماً متى البداية بالتحديد وإنما نخمن.. ولسنا متأكدين أن انتهاء الحدث ينهيه فقد يستكمل فيما بعد أو لا يُمحى آثره ، تذكر لكل شيىء معنى و كل شيىء قد يرتبط بأى شيىء لكن من يُدرِك او يَعقل؟

عندما تدرك عقولنا علاقة الأحداث ببعضها ، نقول صدفة و عندما لا نلاحظ ،لا نشعر ..لا نفكر ..فلا نفهم!
لكل حدث حكمة و إن لم ندركها فهذا لا يمنع وجودها ، إيمانك بأى شيىء يقودك إليه و إذا وصلت إليه سيمنحك القوة للوصول لما بعده ..

الأحد، يناير 31، 2010

قصة ألكساندرا

بسم الله الرحمن الرحيم
----------------------
فى نفس اليوم من السنة الماضية
قررت افتتاح المدونة
و كانت تحدى منى لنفسى عشان حاجة مهمة جداً
انى اثبت لنفسى انى اقدر اعتمد عليها فى عمل حاجة من اولها لأخرها
من غير مساعدة من حد !
صحيح انى سالت اخويا فى كام حاجة فى التشطيبات
عشان لغة البرمجة و كده
بس كان على سبيل ان يعلمنى على حاجة
و انا بطبق فى الباقى :)
***
طب ليه انا كنت عايزة اثبت لنفسى كده؟
لسبب بسيط انى حسيت فجاة دون مقدامات انى بسأل كتير
و بعتمد انى أخذ المعلومة بالسؤال بس
رغم انى ممكن ادور عليها و اجيبها

او انى اخلى حد يساعدنى فى عمل حاجة و انا ابقى واثقة انه حيعرف يعملهالى فعلاً
بس ليه انا متعلمش اعملها بنفسى ؟
مش عارفة ايه اللى خلانى احس بكده برده !!!
يمكن لانى بحب اتعلم و يمكن لانى طول عمرى بدور على المعلومة
و عمرى ما أخدت حاجة مسلم بيها كده !
حسيت انى ثقتى فى بعض الناس لغت جزء منى
انها خلتنى استسهل و انا ما كنتش حابه ده يكون فى شخصيتى
صحيح ان لازم اكون اكثر مرونة و اتقبل مساعدة الآخرين
لكن لما اكون مضطرة او محتاسة
يعنى ظروف خارجة عن أرادتى مش على طول
ما ينفعش الواحد يبقى محتاس على طول
كدة كتيييييييير
و ده اللى حسيته فى نفسى و ضايقنى جداً
ان ليه الأحساس ده عندى
ليه حاسة انى ضايعة و تايهة لو بقيت لوحدى ؟
او انا فعلاً كده!
يمكن ده حاجة من الحاجات الكتير جداً اللى كانت مضايقانى ساعتها
فى الوقت ده حتى الناس كانت ملاحظة عليا تغير
لما الواحد يبقى محتاج لمبه ماسينجر جمبة والعة
عشان يقدر يكمل شغلة

عشان ما يحسش انه لوحده و انه حيفشل فى مهمته
عشان بس حاسس انه ما يقدرش يعمل الحاجة ده عشان لوحدة
بجد بشكر الناس اللى ساعدتنى فى وقت الشدة
و بشكر كل من ساعدنى انى اوصل للأحساس ده
احساس تحدى نفسى و محاولة تغيير ده
و بشكر كل من علمنى شيىء
دون ان اطلب اولاً
ثم بعد ذلك اشكر من علمنى إذا طلبت
سواء الحاجة اللى اتعلمتها ده
معلومة او حكمة فى حياتى او تجربة اتعلمت منها
كفاية كده كلام فى الموضوع ده رغم ان لو كملت مش حخلص بجد!
***
المهم فى المناسبة ده
ذكرى افتتاح المدونة و اللى كنت مستنية سنتها انى افتتحها
فى آخر يوم امتحانات عشان الكل يشوفها
كانت عندى امال ليها كتير زمان
و كنت متوقعة حاجة تانية خالص
المهم كنت اتكلمت فى الأفتتاح عن قصة ألكساندرا
المرة ده مش حتكلم عليها
حسيبكم معاها انتوا تقروها
بصراحة عذبتنى عشان انقلها على scanner
اتمنى انكم تقروها و تحسوا بقيمة كل جزء فيها
زى ما كنت بحاول فى كلامى فى المدونة
انى ابين فكرة عدم اهمال التفاصيل
و ان نستفيد من كل حدث و كل كلمة و ان كل حاجة بتحصل لحكمة
حتلاقوا افكار و معانى كتير بجد
المهم تركزوا!
و بالنسبة للطلبة صيدلة اظن انها حتفيدنا
المرض اللى مذكور فى القصة
أظن اننا حندرسة بالتفصيل هكذا قيل لى و الله أعلم
اللينك فى الأسم
و شكرا
:)

للتحميل أضغط الرابط فى الأسم

V
V
V

ألكساندرا

2 (YOUR - COMMENTS) عبر عن رأيك:

الرسام الواقعي يقول...

السلام عليكم دكتور ألكساندرا.أنا قرأت الموضوع ده كتير جدا لكن للأسف (و لازم تعذريني ما قرأت القصة)..أتمني تكوني بخير و تكتبي موضوع جديد .

تعليقا علي الموضوع:
و استغنِ عن كل ذي قربي وذي رحمٍ إنًّ الغني من استغني عن النًّاس.

كتابات حضرتك فعلا مهمة و أنا فعلا استفدت و اتعلمت كتير.

دمتِ بخير.

ألكساندرا يقول...

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حضرتك قرأته كتير جداً يا رب يكون خير ؟!
حاجة من اتنين يا اما عشان تستشف حاجة منه (تحليل)او عشان مش مفهوم فبتحاول معاه تانى !

"و لازم تعذريني ما قرأت القصة"
بالنسبة لقراءة القصة حضرتك حر طبعاً انا أكيد مش حجبر حد يقراها
لكن عايزه اوضح حاجة ..
انا بقول عليها قصة لأنها قصة حياة فتاة صغيرة يرويها والدها .. لكن هى مش قصة اوى من المنظور الأدبى و إنما هى مجرد رواية بعض احداث حقيقية تعرضت لها هذه الأسرة بتواريخها ..
و اخيراً اختلف الناس فى حبهم للأشياء فى ناس بتحب الأسلوب الجمالى اللى كله تعبيرات مجازية أو موحية و لو ما لاقيت النوع ده مش بتحب تقرأ الحاجة حتى لو معناها رائع !
و فى ناس بتحب تقرأ الأشياء صريحة دون اى نوع من التجميل و لو شافت اى نوع من الأدب فى الموضوع بيخنقها و تسيب الكتاب ..
و فى ناس بتحب الأثنين لأنها مش بتدور على الأسلوب و إنما تبحث عن ما وراء الكلمات من معانٍ ..
فالأسلوب وسيلة و ليس غاية :)

و اخيراً شكراً لرأى حضرتك اتمنى اكون أفدت فعلاً ..
جزاكم الله خيراً

إرسال تعليق

i swear to say the truth ...nothing but truth !

المرء يخطأ و يندم و يتذكر فيتألم و لكن إذا أدرك ان ما يفعله خطأ و برره لهدف فى نفسه حتى و لو كان الهدف نبيل فهو ينافق نفسه .. لانه يعرف انه يفعل الخطأ رغم كل شيىء و كما يقولون من يعرف الخطأ و يفعلة فهو إنسان ميت .. لذا لا بأس ان تخطىء و تدرك خطأك لكن الحماقة ان تكرر الخطأ و لكن إذا أخطأت و كررت الخطأ فارجوك من فضلك لا تفعل الخطأ و انت تعرف انه خطأ !