نهاية بداية و بداية نهاية :-
ربما تكون الحياة مجرد أحداث بلا بداية أو حتى نهاية فنحن لا نعرف دائماً متى البداية بالتحديد وإنما نخمن.. ولسنا متأكدين أن انتهاء الحدث ينهيه فقد يستكمل فيما بعد أو لا يُمحى آثره ، تذكر لكل شيىء معنى و كل شيىء قد يرتبط بأى شيىء لكن من يُدرِك او يَعقل؟

عندما تدرك عقولنا علاقة الأحداث ببعضها ، نقول صدفة و عندما لا نلاحظ ،لا نشعر ..لا نفكر ..فلا نفهم!
لكل حدث حكمة و إن لم ندركها فهذا لا يمنع وجودها ، إيمانك بأى شيىء يقودك إليه و إذا وصلت إليه سيمنحك القوة للوصول لما بعده ..

الأربعاء، يناير 27، 2010

مسمار ليس إلا ؟!

تعتقد أنها كالمسمار في تلك اللوحة: التالي وصفه :-
كل شيئ متماثل أو حتي متكامل مع بعضه ، إلا هو لا يناسب اللوحة ، باقي اللوحة تستاء من عدم ملائمته لها في سكون بل و تتعجب أيضا
كأن من الطبيعي أن يفعل ..!
و لكنه لم يشعر بهم في البداية .. حاول أن يدخل في اللوحة أكثر لعلها تلائمه!
و كلما حاول الدخول تزيد تساؤلات من حولة لا يعرفون لماذا يفعل ذلك ؟
ذلك المسمار أصبح يتألم كلما حاول الدخول في وسط اللوحة أصبح ينثني مع كل دفعة من الشاكوش علي رأسه ..
أصبح الآن يتمني الخروج من اللوحة التي لا تلائمه و لا يلائمها ..
و بدأ يقرأ علامات التعجب في وجوه مكونات اللوحة من حولة التى لم يكن يلحظها من قبل..
بدأ يسمع أفكارهم المكتومة .. و ما زال يزداد آلما مع كل هذا ..
ألن تكون لمعاناته نهاية ؟
يحاول أن يخرج و لا يستطيع أصبح صدأ مما أصابه من يأس .. هكذا بسرعة ؟ أنتهت فترة لمعانه !
***
قالت لنفسها ": الآن .. إن لم ينزعه أحد فسأتكفل أنا بهذا ! "
***
* صحيح أن مكانه سيترك آثرا إلا أن سرعان ما أحد العناصر سيحل مكانه ..
و لكن في تلك المرة سيكون ملائم و سيعتاد الجميع الأمر..

09:33pm Thu 07-01-2010

0 (YOUR - COMMENTS) عبر عن رأيك:

إرسال تعليق

i swear to say the truth ...nothing but truth !

المرء يخطأ و يندم و يتذكر فيتألم و لكن إذا أدرك ان ما يفعله خطأ و برره لهدف فى نفسه حتى و لو كان الهدف نبيل فهو ينافق نفسه .. لانه يعرف انه يفعل الخطأ رغم كل شيىء و كما يقولون من يعرف الخطأ و يفعلة فهو إنسان ميت .. لذا لا بأس ان تخطىء و تدرك خطأك لكن الحماقة ان تكرر الخطأ و لكن إذا أخطأت و كررت الخطأ فارجوك من فضلك لا تفعل الخطأ و انت تعرف انه خطأ !