نهاية بداية و بداية نهاية :-
ربما تكون الحياة مجرد أحداث بلا بداية أو حتى نهاية فنحن لا نعرف دائماً متى البداية بالتحديد وإنما نخمن.. ولسنا متأكدين أن انتهاء الحدث ينهيه فقد يستكمل فيما بعد أو لا يُمحى آثره ، تذكر لكل شيىء معنى و كل شيىء قد يرتبط بأى شيىء لكن من يُدرِك او يَعقل؟

عندما تدرك عقولنا علاقة الأحداث ببعضها ، نقول صدفة و عندما لا نلاحظ ،لا نشعر ..لا نفكر ..فلا نفهم!
لكل حدث حكمة و إن لم ندركها فهذا لا يمنع وجودها ، إيمانك بأى شيىء يقودك إليه و إذا وصلت إليه سيمنحك القوة للوصول لما بعده ..

الأربعاء، سبتمبر 30، 2009

حكاية ظالم ..

ظل طوال حياته خائفاً من أن يظلم أحدهم
ظل محافظاً على ذلك المبدأ
"أن أٌظلم خير لى من أن أظلِم "
و قد اوقعة ذلك الخوف فى كثير من المشاكل
لانه تردد فى كثر من الأحيان حتى يتبين ان قراره ليس ظلماً
لذا كان عليه ان يتعلم ان هناك ما ينبغى ان يتعلمه كى يتفادى ذلك
يحرص على ألا يظلم احدهم
و لكن..
يتخذ قرارات حاسمة وقت اللزوم

سار فى حياته طويلاً يتخبط بين ما ينبغى ان يكون و بين ما كان
و رغم ان نداء الفطرة يناديه فى كثير من المواقف لكن حين يفكر فى الأمر يتجاهل هذا النداء ..
لزعمة ببساطة انها مجرد احاسيس ليس لها مبرر!

فما نراه الأن ليس من المؤكد انه ما ينبغى ان نراه
و قد نشعر بما ينبغى ان نراه و لكن نرفض ذلك
و لكنه الأن بعد ان مر شريط حياته الماضية امام عينيه
فى لحظة صفاء..

فكر للحظة انه على الأرجح .. لم يظلم أحداً!
و لكن لم تكتمل سعادة تفكيره
فقد رأى الآن ما كان يعجز عن رؤيته سابقاً
و ادرك حقيقة مؤلمة
" ان حرصه على ألا يظلم أحد غريب عنه "
جعله ينسى ..
"أنه يظلم أقرب الناس إليه وأحبهم إلى قلبه "

***

0 (YOUR - COMMENTS) عبر عن رأيك:

إرسال تعليق

i swear to say the truth ...nothing but truth !

المرء يخطأ و يندم و يتذكر فيتألم و لكن إذا أدرك ان ما يفعله خطأ و برره لهدف فى نفسه حتى و لو كان الهدف نبيل فهو ينافق نفسه .. لانه يعرف انه يفعل الخطأ رغم كل شيىء و كما يقولون من يعرف الخطأ و يفعلة فهو إنسان ميت .. لذا لا بأس ان تخطىء و تدرك خطأك لكن الحماقة ان تكرر الخطأ و لكن إذا أخطأت و كررت الخطأ فارجوك من فضلك لا تفعل الخطأ و انت تعرف انه خطأ !