نهاية بداية و بداية نهاية :-
ربما تكون الحياة مجرد أحداث بلا بداية أو حتى نهاية فنحن لا نعرف دائماً متى البداية بالتحديد وإنما نخمن.. ولسنا متأكدين أن انتهاء الحدث ينهيه فقد يستكمل فيما بعد أو لا يُمحى آثره ، تذكر لكل شيىء معنى و كل شيىء قد يرتبط بأى شيىء لكن من يُدرِك او يَعقل؟

عندما تدرك عقولنا علاقة الأحداث ببعضها ، نقول صدفة و عندما لا نلاحظ ،لا نشعر ..لا نفكر ..فلا نفهم!
لكل حدث حكمة و إن لم ندركها فهذا لا يمنع وجودها ، إيمانك بأى شيىء يقودك إليه و إذا وصلت إليه سيمنحك القوة للوصول لما بعده ..

الجمعة، سبتمبر 04، 2009

اتقوا مواطن الشبهات

عن النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول - وأهوى النعمان بأصبعيه إلى أذنيه: إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب.متفق عليه.

***
الحديث الشريف ده يخوف و يطمن فى نفس الوقت ..!
يطمنا إن طالما انت شايف الفرق بين الصح و الغلط بوضوح و شايف الشبهات فين و حاسس بيها ، فبيطمنك انك كده صح و يؤكد احساسك .. بيرشدك و يطمن قلبك انك طالما ما قربتش من الشبهات يبقى انت فى السليم لو قلناها باللغة الدراجة ..
يعنى لو حاسس فى امر من الأمور انه قد يكون شبهه و افتكرت الحديث الشريف أكيد ده حيعطيك دفعة للأمام فى الصح و تحميك من نفسك و غيرك ..
يخوف بقى عشان لو لاقيت نفسك فى موضوع شبهات تخاف الا يؤدى ده للخطأ هو لسه ما بقاش خطأ لكن ممكن يؤدى إليه فالخوف بقى ازاى تحافظ على نفسك و ترجع للأصوب الذى لا غبار عليه ؟
و أحلى حاجة على الاطلاق إن لما تتقى الشبهات و تبعد عنها خالص ده مش حيخليك فى حاجة مستمرة لتبرير موقفك قدام غيرك او حتى أمام نفسك ..
أحياناً توضيح انك على صواب و انت فى موضع شبهه و لست بمخطأ .. قد يؤدى لنتائج عكسية !
يا رب نفتكركلنا الحديث ده فى كل قرار بنقرره فى حياتنا ..


شكراً للى نشر الحديث الشريف ده


0 (YOUR - COMMENTS) عبر عن رأيك:

إرسال تعليق

i swear to say the truth ...nothing but truth !

المرء يخطأ و يندم و يتذكر فيتألم و لكن إذا أدرك ان ما يفعله خطأ و برره لهدف فى نفسه حتى و لو كان الهدف نبيل فهو ينافق نفسه .. لانه يعرف انه يفعل الخطأ رغم كل شيىء و كما يقولون من يعرف الخطأ و يفعلة فهو إنسان ميت .. لذا لا بأس ان تخطىء و تدرك خطأك لكن الحماقة ان تكرر الخطأ و لكن إذا أخطأت و كررت الخطأ فارجوك من فضلك لا تفعل الخطأ و انت تعرف انه خطأ !