بسم الله الرحمن الرحيم
_____________
كلنا على طول بنتكلم
و كوصف لحالنا بنقول ..
" احنا بنحب نتكلم على طول و مش بنسمع غيرنا "
تلاقى طرفين بتكلموا و ده بتكلم فى حاجة و التانى فى حاجة تانية
و ما حدش فاهم كل واحد بيقول ايه
ده إذا كان فاهم نفسة الأول اصلاً !!!
لأن غالباً يبتدى بحاجة و ينتهى بموضوع تانى خالص !
ده الموضوع بصفة عامة و هناك دوماً استثناءات
...
انا بقى نفسى اسمع
بجــــــد
زهقت ان اللى فى ايدى بس انى اتكلم !
المصيبة ان الواحد لما يبقى عايز يسمع مش بيلاقى حد عايز يتكلم؟!
و كمان بيبقى عايز يسمع بس لكن اكيد اللى قدامك حيطالبك بالكلام زى ما هو بيتكلم
طبيعى يعنى !
و الأهم إن احياناً مش بتبقى عايز تسمع و خلاص كده
لأ تسمع ناس بتتكلم فى حاجة مهمة او على الأقل كلام مش هايف
و ما اهيف الكلام فى زماننا هذا ..
احد الأقوال التى ما زالت تعلق بذهنى حتى الآن
"احنا زمان ما كناش بنقرأ لأن القراءة ما كانش ليها ضرورة اوى يعنى ، لأن كل اللى بيتكلموا حوالينا كانوا بيفيدونا
كل كلمة بحكمة و كل كلمة بمعلومة و ما فيش حاجة ما لهاش لازمة لكن دلوقتى انتوا غلابة بجد لازم بتقرأ و بتتعب على ما تلاقى المعلومة .."
لو اعتمدت على كلام اللى حواليك بس كمصدر لمعلوماتك فتاكد انها حتكون 70 % غلط .."
طبعاً اللى قال الكلام ده ما كانش كده بالضبط لكن بنفس المعنى تقريباً
بفتكر الكلام ده خاصة ان الواحد بقى ليه علاقة مباشرة دلوقتى مع الناس بأنواعها المختلفة
طول ما انت واقف فى الصيدلية صدقنى حتلاقى العجب - مش ابن اخوة لأ هو بنفسه -!!
***
عارفين لما افكر ان فعلاً لو اخدت معلومة لازم تتاكد منها الأول
لأ و مش مجرد تأكد من مصدر واحد لازم تتأكد من كذا مصدر معقول
او يكون فى مصدر موثوق منه اوى تأخد منه المعلومة بس ده فين ؟!
حتى الأنترنت بقى حاجة مستفزة جداً
لو حاولت تدور على حاجة حتلاقى كوبى و بست فى كل حته
بلاش ده ..
الأفتاءات الكتير اللى بتطلع سواء فى العلم او الدين
بقيت تشك فى كل حاجة و قربنا او فعلاً وصلنا اننا نلجا للطرق القديمة فى البحث
المكتبة الى حد ما تكون اضمن ..
بس لو فكرت برده فى الموضوع ده حتخاف ليه ؟؟
مش ممكن اللى مألف الكتاب برده من اياهم ؟
فلازم تبص على اسم المؤلف و تبقى عارف مين الناس الكويسة
***
شوفتوا ازاى ادينى بنفسى خرجت عن الموضوع الرئيسى لموضوع فرعى
كنت بقول ان الواحد محتاج يسمع فعلاً و للأسف اصبحت عملة نادرة
"كأن يعنى اللى قدامك فهم رغبتك و مش عايزك تطولها !"
....
عجبت و الله لحالنا
نقرب من حاجة تنفر منا
نبعد عنها تجرى لأحضانا
وعجبى !
_____________
كلنا على طول بنتكلم
و كوصف لحالنا بنقول ..
" احنا بنحب نتكلم على طول و مش بنسمع غيرنا "
تلاقى طرفين بتكلموا و ده بتكلم فى حاجة و التانى فى حاجة تانية
و ما حدش فاهم كل واحد بيقول ايه
ده إذا كان فاهم نفسة الأول اصلاً !!!
لأن غالباً يبتدى بحاجة و ينتهى بموضوع تانى خالص !
ده الموضوع بصفة عامة و هناك دوماً استثناءات
...
انا بقى نفسى اسمع
بجــــــد
زهقت ان اللى فى ايدى بس انى اتكلم !
المصيبة ان الواحد لما يبقى عايز يسمع مش بيلاقى حد عايز يتكلم؟!
و كمان بيبقى عايز يسمع بس لكن اكيد اللى قدامك حيطالبك بالكلام زى ما هو بيتكلم
طبيعى يعنى !
و الأهم إن احياناً مش بتبقى عايز تسمع و خلاص كده
لأ تسمع ناس بتتكلم فى حاجة مهمة او على الأقل كلام مش هايف
و ما اهيف الكلام فى زماننا هذا ..
احد الأقوال التى ما زالت تعلق بذهنى حتى الآن
"احنا زمان ما كناش بنقرأ لأن القراءة ما كانش ليها ضرورة اوى يعنى ، لأن كل اللى بيتكلموا حوالينا كانوا بيفيدونا
كل كلمة بحكمة و كل كلمة بمعلومة و ما فيش حاجة ما لهاش لازمة لكن دلوقتى انتوا غلابة بجد لازم بتقرأ و بتتعب على ما تلاقى المعلومة .."
لو اعتمدت على كلام اللى حواليك بس كمصدر لمعلوماتك فتاكد انها حتكون 70 % غلط .."
طبعاً اللى قال الكلام ده ما كانش كده بالضبط لكن بنفس المعنى تقريباً
بفتكر الكلام ده خاصة ان الواحد بقى ليه علاقة مباشرة دلوقتى مع الناس بأنواعها المختلفة
طول ما انت واقف فى الصيدلية صدقنى حتلاقى العجب - مش ابن اخوة لأ هو بنفسه -!!
***
عارفين لما افكر ان فعلاً لو اخدت معلومة لازم تتاكد منها الأول
لأ و مش مجرد تأكد من مصدر واحد لازم تتأكد من كذا مصدر معقول
او يكون فى مصدر موثوق منه اوى تأخد منه المعلومة بس ده فين ؟!
حتى الأنترنت بقى حاجة مستفزة جداً
لو حاولت تدور على حاجة حتلاقى كوبى و بست فى كل حته
بلاش ده ..
الأفتاءات الكتير اللى بتطلع سواء فى العلم او الدين
بقيت تشك فى كل حاجة و قربنا او فعلاً وصلنا اننا نلجا للطرق القديمة فى البحث
المكتبة الى حد ما تكون اضمن ..
بس لو فكرت برده فى الموضوع ده حتخاف ليه ؟؟
مش ممكن اللى مألف الكتاب برده من اياهم ؟
فلازم تبص على اسم المؤلف و تبقى عارف مين الناس الكويسة
***
شوفتوا ازاى ادينى بنفسى خرجت عن الموضوع الرئيسى لموضوع فرعى
كنت بقول ان الواحد محتاج يسمع فعلاً و للأسف اصبحت عملة نادرة
"كأن يعنى اللى قدامك فهم رغبتك و مش عايزك تطولها !"
....
عجبت و الله لحالنا
نقرب من حاجة تنفر منا
نبعد عنها تجرى لأحضانا
وعجبى !
6 (YOUR - COMMENTS) عبر عن رأيك:
كلامك مظبوط على الناس اللي بتتكلم وعاوزة تسمع اللي عاوزة تسمعه بس. هي ديه حاجة بتبقى موجودة دايماً عند الناس العاطفيين اللي بيفكروا بقلبهم أكتر من عقلهم. يعني ما يقدروش يبقوا محايدين. ما فيش عندهم رمادي أو حل وسط (لأبيض يا أسود).
وكلامك مظبوط على موضوع مواضيع القص واللزق بس دا صحيح بس لو بتدوري على النت بالعربي إنما بالإنجليزي فالموضوع مختلف لأنه في الموضوع دا هما مروا باللي مرينا به دا من زمان قوي وقدروا يحطوا قواعد عشان يعرفوا إيه الصح من الغلط.
لو عاوزة تعرفي عن الدين يبقى من مصادره الأصلية وأحسن مصدر هو القرآن وتفاسيره (من مفسر محترم ومعروف) إنما كتب الرصيف فهي وجهات نظر ممكن تسمعي منها كتير في أي مكان.
أيوة فعلاً يا دكتور حضرتك عندك حق ..و العجيب ان فى ناس تانية كمان تنقى من كلامك اللى هى عاوزاه و ما لهاش دعوة ببقاى كلامك ..رغم انه يغير المعنى خالص !
ربنا يهديهم و يهدينا ..
فعلاً انا قصدى كده فى البحث باللغة العربية اللى أغلب الناس العادية بتدور بيه و اظن مسابقة جوجل اتعملت عشان تشجع الكتابة بالعربى بس برده على الرغم ان فى مواضيع فى قمة الروعة و مهمة جداً و ظهرت مواهب الناس فعلاً و خرجوا طاقات جميلة الا ان فى مقالات بنظام القص واللزق و يمكن يكون فى حاجت مش مظبوطة الله اعلم ..
لاحظت اهتمام حضرتك بالوكيبيديا ..شيىء جميل فعلاً ..
بس انا جالى هاجس الخوف من المعلومات اللى حتى فى ويكيبيديا عشان عرفت ان اى حد بيكتب فيها !
و اللى أكد لى شكوكى ان من مدة طويلة وجد اخى صورة "محمود سعد" الأعلامى بدلاً من صورة "محمد سعد" الممثل فى الصفحة الخاصة بالمعلومات عنه ..!!!
بس الحمد لله اتغيرت دلوقتى اتشالت الصور خالص ..
انا مش عارفة ايه النظام فى الموسوعات ده سواء جوجل او ويكبيديا لكن انا نفسى فى حاجة فى ناس بتعرف تكتب فى كل المجالات ما شاء الله و متطوعه لإفادة الناس ليه ما يكونش فى حاجة زى " ويكيبيا مثلاً " تعمل نظام ان المجالات زى ما هى متقسمة يبقى فى ناس مسئولة عن مراجعتها من حيث المهن و التخصصات بحيث كل ما مقالة تكتب تراجع الأول من قبل المختصين و تنشر بعد موافقة عدد معين من المراجعين عليها ..
مش تنشر و بعدين يحلها ربنا !
زى ما حضرتك ذكرت كده تمام ان يبقى فى قواعد و الواحد زى ما بقى واثق فى المصادر الاجنبية ..يقدر يثق فى المصادر العربية ..
و انا اتفق مع حضرتك فى موضوع الدين طبعاً ان خير معلم لنا هو القرآن الكريم كلام الله و سنة رسولة الكريم ( من مفسر معروف ) و من (أحاديث صحيحة )..
هو فيه نظام في ويكيبيديا .. بي مش متطبق على كل الصفحات. يعني مثلاُ لازم أي حد يكتب أي حاجة يحط مصدر الكلام اللي كتبه. ولو ما حطش المصدر المظبوط ممكن يجي حد غيره ويمسح الكلام دا لأما يشكك فيه. وعشان كدا لازم اللي يقرا أي حاجة عليها يشوف هو الكلام دا جاي منين. بس المشكلة في العدد والكفاءة. يعني ما فيش متطوعين كتير والمتطوعين الفاهمين قليلين عكس الويكيبيديا الإنجليزي مثلاُ. ولو حد دخل وخرب إحنا بنعرف التخريب اللي حصل وبنرجع كل حاجة زي ما كانت. والصفحات الجديدة بتتعلم بلون مختلف وبتتراجع. وفيه صفحات حلوة جداً جداً وصفحات تحت الأرض للأسف .. بس دا كله هيصلحه الزمن. بس حلاوتها إنك لو ما لقتيش اللي إنت عاوزاه بلغة .. يبقى ممكن تلاقيه بلغة تانية إنت عارفاها .. أكيد الإنجليزي
معلش يا دكتور اتاخرت فى الرد على حضرتك ..
فهمت يعنى فى نظام كويس ..بس ده ما ينفعش مع العرب !
حتحتاج مليون سنة عشان تعود الناس على انهم يدوروا على هم بيقرأوا المعلومات منين ؟و هل المعلومات ده متراجعة ولا لأ ؟
عشان كده بقول النظام الوحيد اللى ممكن نثق فيه ان اى حد يقرأ منه و يكون مطمن ان الموضوعات تنزل بعد المراجعة و ليس قبلها لضمان تقليل الأخطاء الممكنة ..
و فعلاً احلى حاجة فى ويكيبيديا ان فى نفس الموضوع بلغات تانية و وجود المراجع تحت ..
و عندى احساس ان الزمن مش حيصلح حاجة ..الا إذا الناس تفكيرها اتغير .. إن شاء الله خير
فعلا يا الكساندرا الشعب المصري كله عنده مشكله في انه يسمع غيره
وفعلا انا اخدت بالي انك خرجتي عن الموضوع ^_^
تمام ..
ما انا قصدت بصراحة -_^
يا رب نفتكر دايماً اننا نسمع :)
إرسال تعليق
i swear to say the truth ...nothing but truth !